البابا تواضروس يستقبل الأنبا متاؤس وتيموثاوس بالمقر البابوي
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون صاحبي النيافة الأنبا متاؤس أسقف ورئيس دير السريان بوادي النطرون، والأنبا تيموثاوس أسقف الزقازيق ومنياالقمح.
وقال القمص موسى ابراهيم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ان الاسقفين هنآ قداسة البابا تواضروس بعيد الميلاد المجيد.
وفي سياق اخر البابا تواضروس يستقبل الأنبا متاؤس وتيموثاوس بالمقر البابوي
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون صاحبي النيافة الأنبا متاؤس أسقف ورئيس دير السريان بوادي النطرون، والأنبا تيموثاوس أسقف الزقازيق ومنياالقمح.
وقال القمص موسى ابراهيم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ان الاسقفين هنآ قداسة البابا تواضروس بعيد الميلاد المجيد.
وفي سياق اخر أكد البابا تواضروس أننا نحتفل بعيد الميلاد المجيد وفقا للتقويم الشرقي والذي يعتمد على الشهور القبطية ويأتي الاحتفال في التاسع والعشرين من شهر كيهك والذي يوافق السابع من يناير من الشهور الميلادية، معتبرا أن ميلاد السيد المسيح حدث يهم كل إنسان على وجه الأرض لأنه قسم التاريخ قبل الميلاد وبعده.
وتابع قائلا، إن حدث الميلاد وقع في مدينة صغيرة تدعى "بيت لحم"، ولد من فتاة فقيرة كانت تعيش في الهيكل، ولكن رغم الأحداث البسيطة التي تزامنت مع الميلاد إلا أن النور الذي صاحب الميلاد كان من أهم ما حدث في تلك الأثناء، مؤكدا أن كل إنسان يحتاج إلى النور، خاصة النور الداخلي وهو ما يعرف بمفهوم الاستنارة الداخلية.
وأضاف أن الله خلق العالم في الخير، ولكن منذ أن دخلت الخطية إلى العالم وأصبحت الحروب والصراعات في أماكن كثيرة، وهذا الصراع ليس على مستوى الدول فقط ولكنه امتد أيضا ليشمل الأفراد والأسر، وأن جائحة كورونا أصابت الإنسان أيضا بحالة من جفاف المشاعر، حتى الأرض التى نعيش عليها أصبحت تتغير كثيرا ونسمع عن أمور كثيرة تسبب اضطراب للأرض وكأنها تشكو من الإنسان بسبب الخطية.
ونوه إلى أن الإنسان الذي يعيش في الخطية هو يعيش في ظلمة القلب، وأن عيد الميلاد يتجدد سنويا من أجل أن يتجدد الإنسان بالنور الذي صاحب ميلاد السيد المسيح وأنه هو النور الحقيقي الذي يضئ لكل إنسان أتيا إلى العالم.
وأشار إلى أن هذا النور صاحب الرعاة وهم مجموعة من البسطاء ظهر لهم الملاك ليخبرهم بميلاد السيد المسيح ويذهبوا إلى مكان المولود وهم رمز للاستجابة السريعة لنور الحب، والمجموعة الثانية هم المجوس الذين شاهدوا نجما في المشرق وسعوا إلى حيث النجم وظل النجم يرافقهم حتى وصلوا بيت لحم وقدموا هداياهم وهو يمثلون صورة الأشخاص الذين يسعون ويعملون في الحياة بجدية.
وتابع قائلا، إن الصورة الثالثة تعود للملائكة الذين ظهروا وبشروا بميلاد السيد المسيح وقالوا "المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام والناس المسرة"، لافتا إلى أن الخطية يعبر عنها بالظلمة، وعلى قدر المحبة الموجودة في القلب هكذا تقاس مساحة النور في حياة كل إنسان.