أسقف أبوقرقاص يكرم ٢٠٠ خريج من «تعليم الكبار»
كرمت إيبارشية أبوقرقاص للأقباط الأرثوذكس، 200 من أبناء الإيبارشية ممن أنهوا دراستهم في فصول تعليم الكبار التي نظمتها الايبارشية الفترة الماضية.
ووزع نيافة الأنبا فيلوباتير أسقف أبوقرقاص وتوابعها، شهادات التخرج على الخريجين في ختام الحفل الذي أقيم في بيت الروماني للمؤتمرات بنزلة رومان، مركز أبوقرقاص، كما كرم بعض مسؤولي تعليم الكبار ومعلمي الخريجين.
حضر الحفل عدد من الآباء كهنة الإيبارشية وبعض مسؤولي هيئة تعليم الكبار بالمنيا.
فيما نظم قطاع كنائس غرب الإسكندرية للأقباط الأرثوذكس، لقاءًا للعاملين في كنائس القطاع وبيوت الخدمة التابعة، بحضور نيافة الأنبا إيلاريون الأسقف العام للقطاع.
بدأ اللقاء الذي يعد تقليدا سنويا منذ بدء خدمة الأنبا إيلاريون الرعوية في غرب الإسكندرية، بصلاة رفع بخور عشية أعقبها كلمة روحية دار موضوعها عن "مكتسباتنا من التجسد الإلهي"، ثم قدم نيافته التهنئة ببداية العام وعيد الميلاد المجيد.
شارك في فعاليات اللقاء بعض كهنة كنائس قطاع غرب الإسكندرية.
وفي سياق أخر استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية في المقر البابوي بالقاهرة، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ووفد من قيادات المشيخة وجامعة الأزهر، ومعهم فضيلة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وذلك لتهنئة قداسته بعيد الميلاد المجيد.
ورحب قداسة البابا تواضروس الثاني بفضيلة الإمام معربًا عن سعادته بزيارته وتهنئته، مشيرًا إلى أن الأعياد تعد فرصة طيبة للتعبير عن المحبة بيننا كأبناء وطن واحد، فتلاقينا معًا في الأعياد المختلفة يصنع شبكة محبة تحمي المجتمع كله.
وعن عيد الميلاد قال قداسة البابا تواضروس الثاني: "أن ميلاد المسيح بعث الفرح للبشرية، وهذا ما أنشدت به الملائكة بالتزامن مع الميلاد: الْمَجْدُ للهِ فِي الأَعَالِي، وَعَلَى الأَرْضِ السَّلاَمُ، وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ، وهي كلمات من الضروري أن ننتبه إليها لكي نعطي المجد لله بأعمالنا وهو ماينجح طريق الإنسان. كما أننا نحتاج إلى أن نحيا بالسلام، السلام الشخصي، الأسري، والمجتمعي، والعالمي، ولا يعطل السلام سوى خطية الإنسان. أما المسرة فيقصد بها المسرة الداخلية، في القلب وليس مجرد السعادة الخارجية.
ومن جانبه هنأ فضيلة الإمام قداسة البابا تواضروس بالعيد وأشار إلى أن مفهوم السلام الذي تحدث عنه قداسته يدعو به المسلمون في صلاتهم بقولهم: "اللهم أنت السلام ومنك السلام..."، وهذا يدلل على أن جذر الأديان الإلهية واحد وأن العباد إخوة، وأكد فضيلته أن تبادل التهنئة والتزاور ليس مجرد مجاملة ولكنه ما يدعو إليه الإسلام من أُخُوة وتحاب، كما حذر من المخاطر العديدة التي تواجه العالم مثل التغيرات المناخية والإلحاد والمثلية الجنسية وغيرها مما يهدد كيان الأسرة والمجتمعات، والتي يجب على قادة الأديان مواجهتها.