مغزى زيارات الرئيس لا تخطئها عين!
إن رسائل زيارات الرئيس السيسي لمواقع العمل والإنتاج والخدمات ولقاء المواطنين مستمرة، وهي موجهة للمصريين جميعًا، مواطنين وحكومة، معارضين ومؤيدين، أحزابًا وأفرادًا.. وهي ذات مغزى ودلالة لا تخطئها عين، تنشد تحري الدقة عند اختيار أي مسئول لأي موقع علا أو دنا.. وضرورة التثبت من الأقوال والأخبار والشائعات التي يروجها أعداء الوطن والمتربصون به شرًا.. فلا مكان إلا للأصلح والأكثر جدارة وكفاءة والأحسن خلقًا.. وسلوكًا وتربية.. وسلامة في البدن والعقل والنفس..
وتلك ولاشك مقومات أصيلة لازمة لكل مسئول في الدولة؛ وزيرًا كان أو خفيرًا، أو رئيسًا لمجلس إدارة أي مؤسسة حتى نطمئن إلى سلامة قراراته لاسيما إذا تعلقت بحياة المواطن أو المصالح العليا للبلاد؛ فلا وقت إلا للعمل وبذل الجهد المخلص لتحقيق التنمية المنشودة وتمكين المواطن من الحياة الكريمة التي هي غاية الدولة المصرية وشغلها الشاغل.
الرئيس السيسي لا يدخر جهدًا لتقديم نفسه كنموذج واقعي للجهد المنظم الدءوب والمنتج، وتبني رؤية واقعية تستقي معلوماتها من الواقع الذي تجاهد لتغييره والنهوض به.. ويمكننا وفقًا لهذا المنهج أن نفهم مقصد الرئيس بضرورة التدقيق عند اختيار القيادات في كل موقع، للتأكد من جدارتهم واستحقاقهم لشغل الوظائف المختلفة، فما تواجهه مصر الآن هو حرب عقول وأفكار وتقاطع إرادات.. وهو ما يجعل معركتنا الحالية معركة تنمية بشر ووعي وأفكار وبناء مواطن صالح يملك مهارات ذهنية وبدنية تؤهله لخوض غمار التحديات غير المسبوقة.. قبل أن تكون معركة تنمية حجر وزيادة موارد.