أماني ٢٠٢٢
أمان كثيرة ومتنوعة أدخرها للعام الجديد الذى نستقبله بعد أيام قليلة.. ويتصدر هذه الأماني الأمنية التى يشاركنى فيها جميع البشر في العالم كله وهى أن تنحسر تلك الجائحة التى داهمتنا قبل عامين وأفقدتنا الأحباب والأصدقاء وألحقت بِنَا الكثير من الأذى الإقتصادى ومازلنا نواجهها حتى الآن باللقاحات والإجراءات الاحترازية وأيضًا الإغلاقات الاقتصادية وبمحاولات التوصل إلى علاج ناجح لهذا الفيروس اللعين.
ثم بعد ذلك لدى قائمة طويلة من الأماني لبلادى أولها أن ننجح في إنقاذ عددا أكبر من المصريين الذين يعيشون تحت خط الفقر ويبلغ عددهم نحو ٢٨،٥ مليون شخص، وأن ننجح أيضا في حماية من يعيشون على هامش خط الفقر من الوقوع تحته، وهو ما يقتضى أن ننجح في مضاعفة معدل النمو الإقتصادى والسيطرة على موجة التضخم العالمى الذى بدأ مداهمتنا في العام الذى يستعد للرحيل، وأن ننجح أيضا في إنجاز المرحلة الأولى من المشروع القومى لتطويرالريف المصرى (حياة كريمة)، التى تشمل ١٤٠٠ قرية وكل توابعها من الكفور والنجوع، وأن نتمكن من توسيع مظلة الحماية الاجتماعية لتتسع لكل من يعيشون تحت خط الفقر.
وبعد ذلك أتمنى أن نمضى بخطى حثيثة في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان بتقدم ملحوظ وواضح في الحقوق المدنية والسياسية من خلال قوانين وتشريعات تحمى حقوق المواطنة وتحمى المجتمع من التعصب والكراهية والتطرف الدينى وتحقق التماسك الوطنى.
كذلك أتمنى أن نخطو خطوات أكبر في مضمار تحقيق العدالة الاجتماعية في مجتمعنا ومقاومة كل صور التمييز الدينى والجنسى والاجتماعى والعرقى والجغرافي وأيضًا السياسى.
وبذلك يكون عامنا الجديد سعيدا حقا وصدقا.
