كيف تحمي طفلك الرضيع من نزلات البرد ؟
فى الشتاء تنتشر نزلات البرد والإنفلونزا بين الأطفال لضعف مناعتهم، مايزعج الأمهات كثيرا ويقلقهن، وتحاول الأمهات تخفيف أعراض البرد لديهم مايساعدهم على التنفس بسهولة والنوم بشكل طبيعى.
ويقدم الدكتور تامر عبد الحميد استشارى طب الأطفال وحديثى الولادة، عدة نصائح تخفف من حدة أعراض نزلات البرد على الأطفال الرضع، منها:-
-استخدام محلول الماء الملحى، ثم الزفر بقوة لتنظيف أنف الطفل وذلك عدة مرات فى اليوم مايساعد الطفل على الإستنشاق.
-ترطيب غرفة الطفل بالبخار، وتجنب الماء الساخن جدًا أو الماء البارد.
-دهان أنف الطفل من الخارج بالفازلين لتخفيف تشقق الجلد.
-عدم إعطاء الطفل الأدوية المضادة للسعال إلا بعد استشارة الطبيب.
-الحمام الساخن للطفل يفيد خلال الرشح فى تخفيف آلام العضلات، وذلك على عكس المعتقد السائد بضرورة عدم تحميم الطفل.
-الإكثار من الرضاعة الطبيعية للطفل، ومن السوائل إذا كان أكبر من 6 أشهر، فهى تقوى مناعته وتساعد فى شفاءه سريعا.
وتعد الرضاعة الطبيعية هى الأفضل لمناعة الطفل حيث أن حليب الأم يحتوي على الأجسام المضادة وخلايا الدم البيضاء الفائقة، التي تعزز المناعة بصورة ديناميكة، كما تحمي الرضاعة الطبيعية من التهابات الأذن والإسهال وذات الرئة، وتحمي أيضًا من التهاب السحايا، والتهابات المسالك البولية ومتلازمة موت الرضيع الفجائي.
تشير الدراسات إلى أن الرضاعة الطبيعية قد تعزز أيضًا قوة دماغ طفلتك، وتساعد على حمايتها من السكري المعتمد على الأنسولين، وداء كرون والتهاب القولون وأنواع معينة من السرطان في حياتها لاحقًا.
"اللبأ" بصورة خاصة، ذلك السائل الأصفر الخفيف الذي يخرج من الثدي خلال الأيام القليلة الأولى بعد الولادة وقبل الحليب، غني بالأجسام المضادة المقاتلة للأمراض. وتوصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بأن ترضع الأمهات أطفالهن رضاعة طبيعية لمدة سنة.
وتشير الدراسات التي أجريت على البالغين بأن الحرمان من النوم قد يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، وذلك بتقليل الخلايا القاتلة الطبيعية، وهي أسلحة جهاز المناعة التي تهاجم المكروبات والخلايا السرطانية.
قد يصل احتياج الطفل حديث الولادة إلى 18 ساعة نوم في اليوم، بينما يحتاج الطفل الذي يتراوح عمره ما بين سنة وسنتين من 12 إلى 13 ساعة، وأما الأطفال في سن ما قبل المدرسة فيحتاجون إلى 10 ساعات تقريبًا.