درس أهلاوى سوبر!
لا مكان لليأس وقاتل من أجل حلمك.. هذا هو درس السوبر الذى قدمه فريق كرة القدم للنادى الأهلى أمس بعد أن تعادل مع فريق الرجاء المغربي فى الدقيقة الأخيرة للمباراة ليخوض ضربات الترجيح ويكسبها.
فالفريق المنافس تقدم بهدف على فريق الأهلى فى وقت مبكّر من المباراة، وما تبقى من وقت ظل فريق الأهلى يحاول ويحاول أن يدرك التعادل، ومع مرور الوقت لم يداهم اليأس نفوس لاعبيه، بل على العكس تمسكوا بالأمل حتى اللحظة الأخيرة، وبفضل ذلك نجحوا في ختام المباراة في إدراك التعادل وخوض ضربات الترجيح التى كانوا قد استعدوا لها من قبل وفازوا بها ليحرزوا كأس السوبر الأفريقى للعام الثانى على التوالى وللمرة الثامنة للنادى الأهلى.
وهذا ما نحتاجه بالفعل في عملنا وليس فى لعبنا فقط.. نحتاج ألا نتواضع فى طموحاتنا مادمنا نقدر على تحقيقها بالجهد والعرق، وأن نصبر ومثابر ونعمل بدأب لتحقيقها، وألا نشعر باليأس أمام التحديات والمصاعب التى تواجهنا، ونظل متمسكين دوما بالأمل في تحقيق طموحاتنا، وأيضًا نصحح أخطاءنا ونعالج سلبياتنا باستمرار لنرشد أداءنا ونحسن عملنا ونجود جهدنا الذى لا غنى عنه لتحقيق أهدافنا الطموحة.
ولذلك أرجو أن يعتبر كل مسئولينا ما قاله الرئيس السيسي حول تطلعه لزيادة دخل المواطن شهريا إلى ما بين عشرة الآف وعشرين ألف جنيه توجيها رئاسيا يتعين عليهم تنفيذه بدأب وبقوة وبدون كلل.. فكل الإنجازات الكبيرة كانت فى يوم من الأيام مجرد أحلام كبيرة، ولكن العمل والجهد والإصرار والمثابرة حقق هذه الأحلام وأثمر تلك الإنجازات الكبيرة.. بإختصار نريد أن نعمل كما نلعب!