رئيس فريق التفاوض الإيراني: المعروض من جولات فيينا السابقة مسودة وليس اتفاقا
قال رئيس فريق التفاوض الإيراني نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية، علي باقري كني، اليوم الثلاثاء، إن كل ما عرض عليهم من الجولات الست السابقة من المفاوضات في فيينا مع مجموعة 4+1، ”مسودة وليست اتفاقا“.
مسودة مفاوضات فينا النووية
وأوضح باقري كني في حديث للتلفزيون الإيراني ”ما هو معروض علينا من الجولات الست السابقة، هو مسودة وليس اتفاقا، والمسودة مكان التفاوض“.
وأضاف المفاوض الإيراني وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء الطلبة الإيرانية ”إيسنا“: ”لم يتم الاتفاق على شيء حتى يتم الاتفاق على كل شيء“.
وتابع أن ”جميع القضايا التي وصلت إلى نتيجة في الجولات الست السابقة لمحادثات فيينا، يمكن التفاوض بشأنها، وهذا ما أقرته جميع أطراف المحادثات في اجتماع يوم أمس الاثنين“.
أول جولة للمفاوضات النووية فى عهد رئيسى
واستأنفت إيران الإثنين الجولة السابعة من المفاوضات النووية مع القوى الدولية بمشاركة أمريكية غير مباشرة، في العاصمة فيينا.
وهذه هي أول جولة من المفاوضات تعقَد في عهد الرئيس الإيراني المتشدد إبراهيم رئيسي، الذي فاز في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في يونيو الماضي.
ويترأس الوفد الإيراني المفاوض الدبلوماسي المتشدد علي باقري كني، الذي قال في تصريحات سابقة إنه ”طالما أن حملة الضغط الأقصى الأمريكية تتنفس، فإن الحديث عن إحياء الاتفاق النووي ليس أكثر من مبالغة“.
اتفاق نووى مشترك
وأضاف نائب وزير الخارجية الإيراني عقب الجولة الأولى من اجتماعات فيينا ”وافق جميع الأطراف على التركيز على ملف رفع العقوبات الأمريكية“، مشيرا إلى ”أنه متفائل بعد انتهاء اجتماع أمس من الجولة السابعة من المفاوضات النووية في فيينا“.
وتهدف المفاوضات في فيينا للوصول إلى تفاهم مشترك يعيد إحياء العمل بالاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في مايو 2018.
وبعد وصول إدارة الرئيس الأمريكي،جو بايدن، إلى السلطة، بدأت مفاوضات نووية في فيينا بين إيران والقوى الدولية، خلال الفترة من أبريل، إلى يونيو من هذا العام.
شروط إيران فى مفاوضات فيينا
وتوقفت بعد ذلك المحادثات بسبب انتهاء ولاية الرئيس الإيراني حسن روحاني، ووصول إبراهيم رئيسي إلى السلطة.
وتصر إيران في هذه المفاوضات على رفع شامل للعقوبات الأمريكية قبل العودة إلى التزاماتها النووية.