رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الدفاع الإسرائيلي يدعو لتوجيه ضربة عسكرية ضد إيران

وزير الدفاع الاسرائيلي
وزير الدفاع الاسرائيلي

طالب وزير الدفاع الاسرائيلي بيني جانتس الحكومة الاسرائيلية بقيادة نفتالي بينيت في النظر في احتمالية شن ضربات عسكرية ضد إيران في اطار خطة تل ابيب للدفاع عن النفس. 

 

عملية ضد إيران

وقال جانتس إنه ”في حال مواصلة إيران انتهاج سياسة المماطلة، يجب تشديد العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، والنظر في احتمال شن عملية عسكرية ضدها بغية وقف نشاطاتها النووية وعدوانها في المنطقة“.

 

وأضاف، وفق ما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية ”مكان“، أنه ”من واجب إسرائيل كدولة قوية ومستقلة أن تدافع عن نفسها إزاء هذا التهديد بالطريقة الملائمة وفي الوقت المناسب“.

 

وبين جانتس أن ”إسرائيل لن تعارض المحادثات الجارية في فيينا حول مشروع إيران النووي، لكنها تعتقد أنه لا محل لسياسة المماطلة في هذا الشأن“.

 

ولفت إلى أن ”إسرائيل تتبادل معلومات استخباراتية مع دول صديقة تثبت أن إيران تواصل مساعيها للحصول على أسلحة نووية“.

 

مشروع ايران النووي 

وكانت وسائل إعلام عبرية نقلت، في وقت سابق الإثنين، عن مسؤولين إسرائيليين أن ”تقدما ملحوظا حققته إيران في مشروعها النووي، بحيث يسمح هذا التقدم بإنتاج كمية من اليورانيوم المخصب الكافي لصناعة قنبلة نووية خلال فترة قريبة“.

 

وقال مسؤول سياسي إسرائيلي إن ”إيران حققت تقدما ملحوظا في مشروعها النووي“، لافتا إلى أن ”الاحتمالات ضئيلة لعودتها إلى الاتفاق النووي قبل 6 سنوات“.

 

وأكد، وفق هيئة البث الإسرائيلية، أنه ”في غضون أسابيع يمكن لطهران إنتاج كمية كافية من اليورانيوم المخصب المطلوب لتصنيع قنبلة نووية“.

 

وفي ذات السياق، كشفت صحيفة ”هآرتس“ العبرية أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن ”فشل المحادثات حول اتفاق نووي بين إيران والدول العظمى، قد يقود إلى فترة من انعدام الاستقرار الإقليمي مقابل إيران“.

احتكاك عسكري 

وأشارت الصحيفة نقلا عن مسؤولين إسرائيليين مطلعين على الاتصالات بين الدول العظمى وإيران، قولهم إن ”طهران تسعى إلى احتكاك عسكري دائم بقوة منخفضة مع إسرائيل، في محاولة لممارسة ضغوط على المجتمع الدولي، وتحقيق إنجازات تمكنهم من الحفاظ على البرنامج النووي وتخفيف العقوبات“.

 

ونوه إلى أن ”فشل المفاوضات حول اتفاق نووي قد يدفع نحو تصعيد المواجهة في المنطقة مع إيران، التي ليست معنية بالعودة إلى الاتفاق النووي“.

الجريدة الرسمية