رسالة قوية من حميدتي عقب عودة عبد الله حمدوك للسلطة
وجه نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، محمد حمدان دقلو "حميدتي" رسالة قوية للشعب السوداني في أول تعليق له على قرارات 25 أكتوبر.
تصحيح الثورة
وقال "حميدتي"، إن قرارات 25 أكتوبر صححت المسار، مشددًا على أن أطراف الاتفاق السياسي تعهدوا باستكمال تصحيح الثورة.
وأكد نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، أن الجميع تعهد أيضًا بإنجاح الفترة الانتقالية وصولًا لحكومة مدنية منتخبة.
ولفت إلى أن الشرطة تعرضت لضغط كبير خلال الفترة الماضية إلا أنها ظلت صامدة تؤدي دورها المنوط بها.
وكان حميدتي قد قال في وقت سابق إن الاتفاق السياسي يعبر عن مبادئ وأهداف الثورة.
وتابع: "ندعو شركاءنا إلى مواصلة دعم بلادنا وصولا للتحول الديمقراطي المنشود، بقيام الانتخابات في نهاية الفترة الانتقالية".
عبد الفتاح البرهان
وكان رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك، وقعا أمس اتفاقا سياسيا قضى بعودة الأخير لمنصبه.
وشمل الاتفاق على 14 بندًا كانت بمثابة خارطة طريق لاستكمال الفترة الانتقالية في البلاد.
ونص الاتفاق السياسي الذي جرى توقيعه في القصر الرئاسي بالخرطوم، ظهر الأحد، على إلغاء قرار قائد الجيش الأخير بشأن إعفاء رئيس الوزراء عبد الله حمدوك من منصبه.
وتقدم وزراء "الحرية والتغيير" في السودان باستقالات مكتوبة لرئيس مجلس الوزراء السوداني، وبلغ عدد الوزراء الذين قدموا استقالاتهم 12 وزيرا بينهم وزيرة الخارجية مريم الصادق المهدي
عودة حمدوك
قال رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، إنه من ضمن أسباب عودته إلى منصبه هو المحافظة على المكاسب الاقتصادية، مشيرا إلى أن"موازنة العام الجديد ستمضي في نهج الإصلاح الاقتصادي.
وأضاف عبد الله حمدوك، في تصريحات صحفية لـ وكالة “رويترز” الاخبارية، اليوم الاثنين، أن استكمال عملية السلام مع الفصائل المسلحة من بين أولويات الحكومة السودانية.
اتفاق حمدوك والبرهان
وقال حمدوك: إن الحفاظ على السلام وتنفيذ اتفاق جوبا وإكمال عملية السلام مع الأطراف التي لم توقع على اتفاق جوبا في صدارة أجندة الحكومة الجديدة.
وأضاف: "نحن ملتزمون بالمسار الديمقراطي والحفاظ على حرية التعبير والتجمع السلمى وانفتاح أكبر على العالم".
اتفاق السودان
ورئيس الوزراء السوداني العائد إلى المنصب، بموجب اتفاق مع الجيش بعد نحو شهر من عزله عقب سيطرة القوات المسلحة على السلطة، توقع أن يكون أداء حكومة التكنوقراط، التي يعتزم تشكيلها، له أثر إيجابي على الأداء الاقتصادي ومعيشة المواطنين.