رئيس التحرير
عصام كامل

أمريكا تكشف عن موقفها من ترشح نجل القذافي وحفتر لانتخابات الرئاسة في ليبيا

سيف الإسلام القذافي
سيف الإسلام القذافي وخليفة حفتر

قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: إن الولايات المتحدة لا تتخذ موقفًا من الأفراد المرشحين، تعليقًا على ترشح سيف الإسلام القذافي والمشير خليفة حفتر لخوض انتخابات الرئاسة في ليبيا.

 

وأضاف المتحدث أن الليبيين أنفسهم سيحددون مَن يجب أن يلعب دورًا في مستقبل البلاد، مضيفًا أننا نشارك الكثير من الليبيين مخاوفهم من أن يصبح مرشح متورط في جرائم ضد الإنسانية رئيسًا لهم، بحسب موقع الحرة.

 

الانتخابات في ليبيا

وتابع: "نحن نؤمن بشدة أنه لكي تنجح عملية الانتقال السياسي في ليبيا يجب محاسبة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان وحماية الفضاء المدني وضمان الحق في حرية التعبير والتجمع السلمي وتأليف الجمعيات".

 

وأكد أنه في المقابل تواصل الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، دعم الزخم في ليبيا لإجراء انتخابات تؤدي إلى حكومة منتخبة ديمقراطيًّا يمكنها تلبية تطلعات الشعب الليبي.

 

الانتخابات الليبية

وأوضح أن الانتخابات الوطنية في ليبيا التي ستكون في 24 ديسمبر المقبل، ستكون حاسمة للتقدم الديمقراطي والوحدة الليبية من خلال السماح للناس في جميع أنحاء البلاد بأن يكون لهم صوت في تشكيل مستقبل ليبيا، مشددًا على وجوب أن تكون العملية السياسية مملوكة من قبل الليبيين وبقيادة ليبية وخالية من التدخل أو النفوذ الأجنبي.

 

15 مرشحًا للانتخابات الليبية

وبلغ عدد الأشخاص الذين ترشحوا للتنافس على منصب الرئيس في ليبيا 15 حتى الآن، بحسب مفوضية الانتخابات، بينهم سيف الإسلام نجل العقيد معمر القذافي، والمشير خليفة حفتر الرجل القوي في شرق البلاد.

 

وقدَّم وزير الداخلية الليبي السابق، فتحي باشاغا، أمس الخميس، أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في 24 ديسمبر المقبل.

 

ترشح عقيلة صالح لرئاسة ليبيا

وكان رئيس مجلس النواب عقيلة صالح (77 عامًا) أعلن مساء الأربعاء الماضي، ترشحه للانتخابات المقررة بعد أقل من أربعين يومًا، لكنه لم يقدم بعد أوراق ترشيحه للمفوضية.

وتشهد البلاد منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي الذي تربَّع على عرش السلطة في ليبيا منفردًا لأكثر من أربعة عقود، صراعًا على السلطة لا سيما بين شرق البلاد وغربها، مع هيمنة الميليشيات المسلحة، بالإضافة إلى التدخلات الأجنبية المستمرة.

الجريدة الرسمية