العشرة المبشرون برئاسة ليبيا |صور
تقف ليبيا على أعتاب مرحلة إنتقالية جديدة منذ بدأ إعلان عددًا من الشخصيات الترشح فى الإنتخابات الرئاسية الليبية المزمع عقدها في الـ24 من ديسمبر المقبل بمقر المفوضية في مدينة بنغازي.
مفاجأة المرشحين للانتخابات الليبية
وتفاجأ المتابعين للشأن الليبى من ضم قائمة المرشحين للرئاسة الليبية أسماء بعينها مثل سيف الإسلام نجل الرئيس الراحل معمر القذافى وكذلك المشير خليفة حفتر وأيضًا المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس المنواب الليبى.. فضلًا عن من الشخصيات الليبية العامة ومن بينها أسماء مرتبطة بالنظام السابق.
جدير بالذكر أن المفوضية العليا للانتخابات الليبية ذكرت أن عدد ملفات الترشح التي تم تسلّمها من المرشحين والمرشحات للانتخابات البرلمانية بلغ، حتى يوم الثلاثاء 16 نوفمبر، 826 ملفًا، في جميع الدوائر الانتخابية.
عدد المرشحين للانتخابات الرئاسية الليبية
وأوضح التقرير أن من بين المرشحين 739 رجلًا، و87 امرأة، بينهنّ 83 امرأة ضمن فئة التنافس الخاص، موزعين على 13 دائرة انتخابية.
يشار إلى أن قبول طلبات الترشح للانتخابات الرئاسية؛ سيستمر حتى تاريخ 28 نوفمبر الجاري، بينما يستمر قبول طلبات الترشّح للانتخابات البرلمانية حتى تاريخ 7 ديسمبر المقبل، بحسب ما أعلنته المفوضية عبر صفحتها الرسمية.
يرى محللون أن هناك إتجاه داخل الأراضى الليبية إلى دعم احرس القديم بسبب الوضع الأمنى والإقتصادى التى تمر به ليبيا بعد الإطاحة بالعقيد معر القذافى والبعض الأخر يرى أن فرص المرشحون الجدد أوفر.
أسماء المرشحين لرئاسة ليبيا
بحسب الأخبار المتداولة تقدم ما يقرب من 10 مرشحين على مقعد رئاسة الدولة الليبية نرصدهم فى التقرير التالى.
.
سيف الإسلام القذافى
كان سيف الإسلام القذافى ثانى مرشح لرئاسة ليبيا ويمثل سيف الإسلام القذافى أبن الرئيس الراحل العقيد معمر القذافى معادلة صعبه جدًا فى الإنتخابات الرئاسية داخل الأراضى الليبية.. ظهر أبن القذافى مرتديًا عباءة أبيه أثناء تقدمه بأوراق ترشحه لينقسم الشعب الليبى على نفسه من حيث القبيلية وسرعان ما تنتشر الشائعات بعد ساعات من تقدم أبن العقيد بأوراق ترشحه وتم نشر خبر عبر الصفحة الرسمية للمفاوضية بإستبعاد سيف الإسلام من سباق الرئاسة الليبية ولكن سارعت المفاوضة بنفى الخبر وأكدت أنه تم اختراق صفحة المفوضية الوطنية العليا للانتخابات على فيس بوك وأكدت أن اسم سيف الإسلام القذافي ما زال موجودا في سجل المرشحين للانتخابات الرئاسية ولم يتم استبعاده.
وكان أول تحرك لنجل القذافى نشر بيان بصفحة على تويتر التى تم إنشاءها مجدداُ ولاقت متابعة الألاف خلال وقت قصير وقال خلالها سيف الإسلام القذافى: “إلى أبناء الشعب الليبي العظيم، في الوقت الذي تقف فيه ليبيا على أبواب محطة تاريخية، وأمام استحقاق مصيري من شأنه أن يساعدنا على الخروج من الأزمة التي يعيشها الوطن، وفي ضوء الحاجة الملحة الى تعاون وثيق بين أبناء الشعب الليبي بمختلف مكوناته، وبالنظر إلى الأهمية القصوى التي تكتسبها المشاركة الشعبية في إنجاح الاستحقاق الانتخابي، أتوجه بهذه الدعوة إليكم كافة يا من تشاطرونني حلم إنقاذ ليبيا من نير الاحتراب والفوضى واستعادة الاستقرار والسلام والازدهار والتعايش الأخوي والوئام المجتمعي، أدعوكم وكافة المؤمنين بالمشروع الوطني التصالحي الجامع إلى الإقبال على العملية الانتخابية بالمسؤولية التي تقتضيها خطورة المرحلة ابتداء من التوجه إلى مكاتب المفوضية العليا للانتخابات في مناطقكم ومدنكم لاستلام بطاقاتكم الانتخابية التي لن تتمكنوا من المشاركة واتخاذ القرار بدونها".
وأكد أن البطاقات الانتخابية الموجودة والمتاحة في هذه الآونة بمكاتب المفوضية العليا للانتخابات هي جواز عبور إلى صناديق الاقتراع نحو المشاركة في اتخاذ القرار الوطني المستقل، لتعزيز حجم شرعية المؤسسات السياسية الجديدة التي سيتم انتخابها للنهوض بالبلاد، وإعادة تأهيلها وإعمارها واتخاذ ما تحتاجه من قرارات تُعيدها إلى مكانتها الأولى بين الدول.
سيف الإسلام اختتم بيانه بالقول: “آمل أن تكون استجابتكم واسعة وتفاعلكم إيجابيًا وواعيًا بمصلحة الوطن وحبكم له".
المشير خليفة حفتر
ومثل تقديم المشير خليفة حفتر بـوراق ترشحة فى الإنتخابات الرئاسية الليبية أيضًا عنصرًا مهمهًا ليقلب كل التوقعات ويعد المنافس الحقيقى والأقوى أمام سيف الإسلام القذافى على أرض الواقع.
وفور تقدم المشير حفتر بأوراق ترشحة أصدر بيانًا أيضًا قال خلاله: "أترشح للانتخابات لقيادة الشعب في مرحلة مصيرية وليس طلبا للسلطة"، مشيرا إلى أنه "لا يليق بانتخابات ليبيا أن تكون مناسبة للوعود الجوفاء".
وأضاف: "أعدكم بالدفاع عن ثوابتنا الوطنية الراسخة، وعلى رأسها وحدة ليبيا وسيادتها واستقلالها"، مؤكدا أن "ليبيا لديها كنوز ومقدرات إذا وضعت في أيد أمينة ستغير مستقبلها".
وأكمل: "أتعهد ببدء مسار المصالحة والسلام والبناء إذا وفقت في الانتخابات المقبلة".
المستشار عقيلة صالح
وكان رئيس البرلمان الليبي المستشار عقيلة صالح، أعلن فى وقت سابق، عن ترشحه لانتخابات الرئاسة المزمع إجراؤها في ديسمبر المقبل ويعد عقيلة أول رئيس مجلس نواب في ليبيا بعد "ثورة 17 فبراير"، وله سجل حافل من العمل القضائي والقانوني امتد إلى 45 عاما، كما كان داعما للجيش الليبي خلال عملياته لمكافحة الإرهاب والقضاء على الميليشيات في شرق البلاد وغربها طوال الستة أعوام الماضية، كما لعب دورا بارزا في الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار مؤخرا.
وأكد "صالح" في كلمة متلفزة احترامه للإعلان الدستوري الذي "هو الوثيقة الدستورية التي تحكم البلاد في هذه المرحلة الانتقالية، وهي السند الشرعي لوجود الهيئات الحاكمة في الدولة وعند أحكامه تنزل السلطات جميعًا، ضمن استقلال القضاء وحصانته وهما ضمانان أساسيان لحماية الحقوق والحريات وركيزة أساسية يجب الاهتمام بهما ضمن إعادة البناء".
وشدد على أنه يعمل "على تجاوز الماضي وطي صفحة الصراع والتطلع للمستقبل وإطلاق المصالحة الوطنية باعتبارها ركنًا رئيسيًّا لبناء الوطن واستقراره وواجبًا شرعيًّا وأساسًا لبناء الدولة وإقامة مجتمع التسامح الذي يقر فيه الحق للجميع في المشاركة والتعبير عن الرأي والاختلاف بالوسائل السلمية وإتاحة الفرص للجميع دون تهميش أو إقصاء".
وتابع: "الاقتراع العام هو مصدر الشرعية الوحيد لأي سلطة.. الانتخابات هي المَخرج الوحيد لمنع التدخل الأجنبي وعدم تقسيم البلاد وتوحيد المؤسسات والمصالحة الوطنية".
وأشار إلى أنه سيعمل على "خلق سياسة خارجية مبنية على المصالح الوطنية وعدم السماح بالتدخل الخارجي في شؤون بلادنا"، وأيضًا "تطوير مؤسسات المجتمع المدني لما لها من دور هام في تنمية البلاد".
وشدد رئيس مجلس النواب الليبي على "تنفيذ خطة اقتصادية شاملة وإلغاء مركزية القرار في خطة التنمية"، مضيفًا أنه سيعمل على "عودة النازحين والمهجرين وتمكينهم من استعادة ممتلكاتهم وحرياتهم".
ونوَّه إلى أنه سيعمل على "محاربة الفساد وتنشيط مختلف القطاعات وتطويرها لبناء مجتمع تتساوى فيه الفرص"، وكذلك "إصدار قانون لتداول المعلومات لتمكين الإعلاميين من تقديم الحقيقة أول اهتماماتنا".
على زيدان
وأصبح الصراع يحتدم فور خوض على زيدان رئيس الوزراء الليبى الأسبق سباق الإنتخابات الرئاسية الليبية المزمع عقدها في 24 ديسمبر المقبل.
وسلّم زيدان صباح الأربعاء ملف ترشحه للانتخابات الرئاسية في مكتب الإدارة الانتخابية بالعاصمة الليبية طرابلس.
وكان علي زيدان انتخب من قبل المؤتمر الوطني العام في أكتوبر من عام 2012 رئيسا للوزراء، وبقي في منصبه حتى مارس 2014، حين حجب المؤتمر الوطني عن حكومته الثقة، وكلّف عبد الله الثني بتسيير الأعمال إلى حين انتخاب رئيس جديد للحكومة.
بشير صالح
أفادت مصادر ليبية قريبة الصلة من نظام العقيد الليبي معمر القذافي، بتقديم بشير صالح، أخطر رجال النظام السابق بأوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية في الدائرة الانتخابية سبها.
وجاء إعلان ترشح بشير صالح، لانتخابات الرئاسة الليبية بعد عودته من إقامته في الخارج لمدة 10 أعوام، خشية ملاحقته في الداخل الليبي.
وفي 14 فبراير الجاري، انتشر مقطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي في ليبيا، يظهر لحظة عودة بشير صالح، على متن طائرة خاصة، وحرص وقتها على عقد لقاء مع أنصاره في مكتب العقيد الراحل معمر القذافى في سبها، واليوم، قرر الترشح لانتخابات الرئاسة الليبية وقدم أوراق ترشحه رسميًّا.
ونجا بشير صالح من محاولة اغتيال فى 2018، بعد تعرضه إلى إطلاق رصاص من قبل مسلحين مجهولين قرب مقر إقامته بجوهانسبورج عاصمة جنوب أفريقيا، ما أدى إلى إصابته برصاصتين، نقل على إثرهما إلى المستشفى، في حادث لم تتضح ملابساته بعد ما إذا كان محاولة اغتيال لدوافع سياسية أو جريمة جنائية، خاصة أنه جاء بعد أقل من أسبوعين على استقالة جاكوب زوما رئيس جنوب أفريقيا وقتها، الصديق المقرب لبشير صالح.
عارف النايض
كما قدم رئيس تكتل إحياء ليبيا عارف النايض أمس الأربعاء، أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في الـ24 من ديسمبر المقبل بمقر المفوضية في مدينة بنغازي، ومن المتوقع أن يصبح النايض رقما يقلب الموازين ويربك الحسابات فى معادلة الانتخابات.
وقال عارف النايض في كلمة له أثناء تقديمه أوراق ترشحه في مكتب المفوضية العليا للانتخابات في مدينة بنغازي: “تشرفت منذ قليل بتقديم طلب ترشحي إلى رئاسة دولة ليبيا للمفوضية العليا للانتخابات، أسمي عارف علي أحمد النايض أنا مهندس وأستاذ جامعي وسفير سابق وتقدمت بملفي متكاملًا، وأشكر المفوضية على كافة الاستعدادات والجهود، وخاصة الشباب والشابات من المتطوعين في المفوضية”.
وتابع عارف النايض حديثه: “أشكر جميع شاباتنا وشبابنا في تكتل إحياء ليبيا على كل مجهوداتهم في تجهيز هذا الملف، وكل من شاركنا في الترتيب للتزكيات ونسأل الله التوفيق لجميع المترشحين لجميع الانتخابات البرلمانية والرئاسية، فالانتخابات حلم كثيرًا ما رواد الشعب الليبي الأبي، ونسأل الله الحفظ لليبيا والأمن والأمان”.
أحمد معيتيق
ولم تخلو قائمة المرشحين من عضو المجلس الرئاسي السابق، أحمد معيتيق، الذى تقدم بأوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية، إلى مكتب الإدارة الانتخابية طرابلس، أمس، حسبما ظهر في بث مباشر للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات.
وقال أحمد معيتيق، إن "البلاد تمر بوقت عصيب من الانقسام والاختلاف في السلطات التنفيذية، وحتى التشريعية»، متابعًا: «حان الوقت لبناء البلاد، وإنهاء الانقسام في الوطن، فليبيا تحتاج الكثير".
وأضاف أحمد معيتق، أن ليبيا عاشت العديد من الانقسامات التي أضرت بسيادتها، منبهًا إلى معاناة المواطن الليبي من الأوضاع الاقتصادية الصعبة حاليًا.
وتابع، أتمنى أن يلهم الله الصواب لليبيين باختيار الشخصيات القادرة على إنهاء هذه المعاناة، وكلنا أمل أن تنال رؤيتنا الاقتصادية لرفع المعاناة عن المواطن، وإنهاء الانقسام الوطني في كل المؤسسات، وبناء دولة ليبية قوية متحدة قادرة على مجابهة كل التحديات.
أسعد محسن زهيو
وأعلن الناشط السياسي، أسعد محسن زهيو، عن ترشيح نفسه لعضوية المجلس الرئاسي عن المنطقة الغربية.
وشارك زهيو البالغ من العمر 37 عاما في تأسيس التجمع الوطني الليبي، وهو تنظيم شبابي أعلن عنه في العام 2015، ويدعو إلى الحوار والمصالحة الوطنية، والمشاركة الديمقراطية، كما شارك في عديد الحوارات السياسية.
وفي 19 يناير الحالي، أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، موافقة ملتقى الحوار السياسي الليبي على مقترح آلية اختيار السلطة التنفيذية للفترة التحضيرية.
فتحي باشاغا
تقدم وزير الداخلية السابق في حكومة الوفاق الليبية، فتحي باشاغا، اليوم الخميس، بأوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية الليبية المقبلة المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر المقبل.
ووفقًا لبوابة الوسط الليبية، ظهر باشاغا، في بث مباشر لمفوضية الوطنية العليا للانتخابات، خلال استكماله الإجراءات بمكتب الإدارة الانتخابية طرابلس صباح اليوم الخميس.
وأعلن باشاغا في مارس الماضي، عزمه الترشّح في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشددًا على أهمية الانتخابات في تحويل ليبيا إلى «دولة ديمقراطية»، والمساهمة في «توحيدها وإنهاء الانقسام الذي أصابها بالشلل».
وبدأ باشاغا الإعداد مبكرا لهذا الاستحقاق الرئاسي، بجولات خارجية حملته إلى أوروبا ومصر لحشد الدعم الدولي، وكذلك حملات دعائية داخلية، حيث شارك في عدة أنشطة مدنية واجتماعات قبلية، للترويج لنفسه على أنه الشخص الأنسب لرئاسة البلاد.
أما في ما يتعلق ببرنامجه السياسي، فكان باشاغا أوضح في حوار سابق مع صحيفة "لوبوان" الفرنسية، أنه يرتكز على "الأمن ووحدة الوطن والمصالحة الوطنية"، وذلك "لأهميتها في تحقيق الاستقرار الذي سيفتح المجال أمام عودة الشركات الدولية والمستثمرين للعمل في البلاد من جديد، خاصة بمجال البنية التحتية".
فيضان عيد حمزة والسنوسي عبدالسلام
وبحسب بيان مكتب الإدارة الانتخابية بطرابلس استقبل فيضان عيد حمزة والسنوسي عبدالسلام الزوي اللذان تقدما بأوراق ترشحهما فى الإنتخابات الرئاسة الليبية.