لعنة الطائرات اليونانية.. تحطم مقاتلة من طراز إف 16
أعلنت السلطات اليونانية تحطم مقاتلة من طراز "إف 16" في حادثة غريبة لم يتم الكشف عن كامل تفاصيلها.
التلفزيون اليوناني
واكد التلفزيون اليوناني، اليوم الخميس، تحطم مقاتلة من نوع "إف 16" في قاعدة أندرافيدا الجوية اليونانية ونجاة الطيار.
وأفاد التلفزيون اليوناني الرسمي "ERT" أن مقاتلة من طراز "أف 16" تحطمت بعد هبوط اضطراري في قاعدة أندرافيدا الجوية في اليونان، والطيار لا يزال على قيد الحياة.
وبحسب المصادر، وقع الحادث حوالي الساعة 16:00 بالتوقيت المحلي اليوناني.
وكانت الطائرة متجهة إلى أراكسوس، ولكن لأسباب لم تحدد بعد، أُجبر الطيار على الهبوط اضطراريا بطائرته "أف 16" في قاعدة أندرافيدا الجوية اليونانية.
وذكرت القناة التليفزيونية أن المقاتلة خرجت عن مسارها في المدرج أثناء الهبوط وأصيبت بأضرار، لكن الطيار ما زال على قيد الحياة وبصحة جيدة.
وكانت وقعت السلطات اليونانية في وقت سابق، عقدًا لشراء 18 مقاتلة فرنسية من طراز رافال.
وتوجهت وزيرة الجيوش الفرنسية، فلورنس بارلي، إلى أثينا لتوقيع عقد لبيع 18 طائرة مقاتلة فرنسية من طراز رافال لليونان، التي تواجه توترًا متزايدًا مع تركيا المجاورة.
وزارة الدفاع اليونانية
وقالت وزارة الدفاع اليونانية في بيان إن بارلي ستلتقي نظيرها اليوناني، نيكوس بانايوتوبولوس، وسيتم بعد ذلك توقيع اتفاقية شراء طائرات رافال المقاتلة.
ويشمل العقد الذي تبلغ قيمته 2.5 مليار يورو، 12 طائرة مستعملة، وست طائرات جديدة مع أسلحتها.
واستغرقت المفاوضات حول العقد مدة قياسية بين الحكومتين، ووافق عليه البرلمان اليوناني في منتصف يناير.
وبموجب العقد يتم شراء ست طائرات رافال جديدة من الشركة المصنّعة "داسو للطيران" يفترض أن يبدأ تسليمها اعتبارا من 2022.
لكن أثينا الراغبة في الحصول بلا تأخير على طائرات تضمن تفوقها الجوي في بحر إيجه، اشترت كذلك 12 طائرة مستعملة من باريس، وستتسلمها من مخزون القوات الجوية الفرنسية.
ومن المقرر أن تبدأ عمليات التسليم في الصيف، بحسب الوكالة الفرنسية.
شركة داسو للطيران
وللحصول على بدائل لهذه الطائرات، يفترض أن توقع باريس عقدا مع شركة داسو للطيران لشراء 12 طائرة جديدة للقوات الجوية الفرنسية، وفقا لوزارة الجيوش الفرنسية.
واتخذ رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، قرار التفاوض بشأن شراء رافال في سبتمبر الماضي، في مواجهة الخلافات مع تركيا بشأن استغلال موارد الطاقة في جنوب شرق البحر الأبيض المتوسط.
وتدعم فرنسا اليونان في هذا المجال، وشاركت خلال الصيف في مناورات عسكرية مشتركة بين البلدين في البحر المتوسط.
كما أعلنت اليونان عزمها على تعزيز قدراتها العسكرية في 2021 على الرغم من انكماش الاقتصاد بنسبة تتجاوز الـ 10% في 2020 نتيجة جائحة كوفيد-19، في وقت تواصل البلاد تعافيها من أزمة ديون استمرت عقدا.