رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس الأسقفية مهنئا البابا تواضروس بعيد رسامته: بطريرك المحبة والإصلاح

البابا تواضروس
البابا تواضروس

قدم الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية التهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في عيد رسامته التاسع بابا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

 

ووصف رئيس الأساقفة قداسة البابا تواضروس برجل المحبة والإصلاح الذي يحرص على انفتاح الكنيسة القبطية على كافة الطوائف المسيحية ويعبر عن ذلك بالقول والفعل.

 

وأكد رئيس الأساقفة إن سنوات حبرية البابا تواضروس قد شهدت الكثير من اللحظات الفارقة في تاريخ مصر استطاع البابا أن يقود السفينة فيها بالحكمة والمحبة للجميع فهو صمام أمان للوطن والكنيسة معًا.

 

وصلى رئيس الأساقفة لقداسة البابا تواضروس أن يطيل الله أيام خدمته في الكنيسة وأن يوسع تخومه ويبارك كل ما تمتد له يده.

 

فيما احتضنت كنيسة التجلي، بمركز لوجوس بالمقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، اليوم، قداس العيد التاسع لجلوس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، على الكرسي الرسولي للقديس مرقس كاروز الديار المصرية.

 

وتولى قداسة البابا تواضروس خدمة القداس، وسط أجواء روحية فَرِحة، وشاركه ٩٦ من الآباء المطارنة والأساقفة، ووكيلي البطريركية بالقاهرة والإسكندرية، أعضاء المجمع المقدس، المشاركين في السيمينار الثامن للمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الذي تُجرَى فعالياته، حاليًا، في مركز لوجوس، تحت عنوان "الناظر من أعلى" وبشعار "نحو كنيسة مهدفة، مثمرة، نامية" حيث تتضمن موضوعاته عددًا من القضايا الخاصة بتطوير العمل الكنسي، بمشاركة فريق المعهد القبطي للتدبير الكنسي (COPTICAD).

 

وتم تجليس الأنبا تواضروس الأسقف العام على الكرسي البطريركي يوم الأحد ١٨ نوفمبر من عام ٢٠١٢ ليصبح البابا تواضروس الثاني، البطريرك الثامن عشر بعد المئة في سلسلة باباوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، التي تمتد لما يقارب ٢٠٠٠ سنة، منذ كرازة القديس مرقس (أحد رسل السيد المسيح) في مصر.

 

ويقود قداسته، منذ تنصيبه، الكنيسة نحو تطوير أدوات وآليات العمل الرعوي والتعليمي والإداري وفقًا للفكر المؤسسي، بما يتناسب مع متغيرات العصر، ليجد أبناء  الكنيسة في كنيستهم الكيان القادر على احتضانهم وتفهم احتياجاتهم، ولتستطيع هي بذلك أن تغذيهم الغذاء الروحي والإيماني المطلوب.

 

وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بتذكار تجليس قداسة البابا تواضروس الثاني، بطريركًا للكرازة المرقسية في الثامن عشر من نوفمبر عام 2012، بعد القرعة الهيكلية التي أجريت في الرابع من نوفمبر من العام نفسه بالكاتدرائية المرقسية الكبري في الأنبا رويس بالعباسية.

 

وأقيمت القرعة الهيكلية التي على أساسها يتم اختيار الأب البطريرك  بين 3 من أصحاب أعلى الأصوات في الانتخابات التي جرت بين 5 من المرشحين، فحصل كل من "الأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة، والقمص رافائيل أفا مينا، والأنبا تواضروس أسقف عام البحيرة" على أعلى الأصوات؛ لتقام بينهم قرعة هيكلية أشرف عليها وأدارها نيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، وقائم مقام البابا؛ عقب نياحة مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث البطريرك الـ117 من باباوات الكرسي المرقسي.

 

وقبل صلاة القداس الإلهي قام نيافة الأنبا باخوميوس بوضع الأسماء الثلاثة داخل إناء شفاف بعد أن قام بعرض كل اسم بشكل علنى أمام جموع الحاضرين وبعدها قام بإغلاقه بإحكام ووضع عليه الشمع الأحمر وختم عليه بختمه الخاص وختم البابا شنوده الثالث للتبرك به.

الجريدة الرسمية