منصة Tyro تستحوذ على Nafham للتعليم التفاعلي.. اعرف التفاصيل
قالت منصة Tyro للتعلم عن بُعد انها استحوذت على منصة نفهم Nafham، التي تقدم المحتوى التعليمي مجانًا من خلال مفهوم "التعهيد الجماعي" حيث تمت عملية الاستحواذ بموجب اتفاق لتبادل الأسهم.
ووفقًا لبنود الاتفاق، فإن مجلس إدارة Tyro سيتولى قيادة شركة Nafham وكافة عملياتها بهدف تطوير تجربة العملاء لـ 6 ملايين مستخدم على Nafham وستشكل Tyro المظلة الأوسع للعمل وستستمر في تقديم خدمات التدريس المباشر بالإضافة إلى تعزيز القدرات التكنولوجية للمجموعة ككل قامت Tyro أيضًا بتأمين صندوق إستثمار انطلاقي للكيان الجديد من البعض من المستثمرين بما في ذلك Flat6Labs وNXL Partners.
اندماج Tyro
وقال مختار عثمان، الرئيس التنفيذي لـ Tyro: "الاندماج بين الشركتين سيجعلنا من الناحية الفنية أكبر منصة تعليم إلكتروني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا توفر حصصًا تعليمية عبر الإنترنت، سواء كانت عبر البث المباشر أو محتوى الفيديو المُسجل مُسبقًا. تتمثل أولوية الشركة في الاستفادة من القدرات التقنية وقاعدة العملاء القوية لتحقيق النجاح. سيجعلنا هذا الاندماج في وضع جيد يؤهلنا لمزيد من التطور والنمو.
واوضح أحمد الألفي، الشريك المؤسس لشركة Nafham، أن عملية الاستحواذ أنهت هذه الصفقة الجدل الدائر حول النهج الأفضل والأكثر كفاءة في تقديم الخدمة التعليمية، وهل هو تقديم الدروس عبر بث تفاعلي حي أم عبر مقاطع الفيديو المُسجلة مسبقًا. سيمكننا هذا الاندماج من تقديم كلتا الخدمتين، إلى جانب التكنولوجيا المبتكرة التي تجعل تجربة التعلم سلسة وشاملة عبر توفير هذا النموذج المُختلط".
قال أمير صبري، أحد مؤسسي Tyro، معلقا على عملية الاستحواذ أن مفهوم التعلم عبر الإنترنت وُجد ليستمر، وساهمت جائحة كوفيد-19 بشكل كبير في تسريع اعتماده عالميًا، حيث يعتبر التعلم عبر الإنترنت الآن مصدرًا دائمًا للمعرفة وصُنع المحتوى.
وليس هناك تعريف محدد للتعليم عن بعد، إلا أنه بصفة عامة يشمل التعليم الذي يتم عن طريق الإنترنت، والاستفادة من مزايا هذه الشبكة العالمية، سواء أكان ذلك عبر المنتديات أو المنصات أو البرامج الخاصة، ولا يشترط في التعليم عن بعد ما يشترط للتعليم الصفي من التقيد بوقت ما أو من وجود تفاعل بين المعلم والمتعلم في الوقت نفسه.