النقد بلا وعي.. طلقات غدر!
فى الآونة الأخيرة، نرى بعض التجاوزات من بعض الأقلام تبغى إحداث بلبلة فى مناخ الرأى العام سواء بقصد أو بدون قصد تؤثر على سمعة بعض الكيانات الاقتصادية للدولة المصرية ويستغلها بعض الموتورين من أعداء الوطن سواء فى الداخل أو الخارج، فى زرع الألغام وإحداث الفتنة.. لم نرَ دولة فى العالم يتعمد إعلامها الإساءة لشركة طيرانها الوطنية أو لمطاراتها كما يحدث عندنا بلا وعى أو إدراك أو علم بصناعة الطيران..
مصر للطيران الشركة الوطنية وصاحبة التاريخ والريادة فى نشاط النقل الجوى فاض بها الكيل من تجاوز البعض فى ظروف صعبة تمر بها حاليًّا وتحتاج للدعم والمساندة لعبور أزمتها الطاحنة.. تتعامل مع الصناعة بحرفية وخبرة وعلم يشهد بها الجميع من خبراء الصناعة، وتعبر الطريق الصعب وهى متحصنة بأدوات تفوق الآخرين، وحال وقوع أزمة لإحدى رحلاتها نرى سباقا فى تناول الواقعة بأساليب مختلفة، سواء من خلال الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعى كله لا يصب فى مصلحتها..
أيضا مطار القاهرة الدولى نال نقدا ليس فى محله من أحد مقدمى البرامج، حيث شن هجوما على الإدارة العامة للخدمة المميزة، وادعى ظلمًا وبهتانًا أن موظفى الخدمة المميزة من أصحاب الشهادات الجامعية العليا يقومون بالنداء على الركاب بشكل فج، وهذا عار من الصحة، حيث يتم كتابة اسم الراكب على لوحة، ويتم رفعها حال نزول الركاب من الطائرة بشكل حضاري ولائق، ويتم اصطحابه إلى الاستراحة الخاصة ولا يغادرها إلا بعد الانتهاء من إجراءات وصوله..
تعمد المذيع المقارنة بما يتم فى مطار القاهرة بالمطارات الأخرى أمر غير لائق؛ لأن مطار القاهرة من المطارات العالمية سواء فى تقديم الخدمة أو الأمن والسلامة وأيضا الأمان الصحى بشهادة الهيئات والمنظمات العالمية.. يا سادة تيقنوا للحقائق قبل أن تتحدثوا لأن الأخبار الكاذبة بمثابة رصاصات غدر قاتلة.. ارفعوا أياديكم عن مصر للطيران والمطارات المصرية.
