وفاة باول ولقاح كورونا!
يخشى البعض أن يستغل مناهضو لقاح كورونا فى العالم وفاة وزير الخارجية الأمريكى الأسبق كولن باول لتكثيف هجومهم على اللقاحات لأنه توفى بعد إصابته بفيروس كورونا رغم أنه تلقى اللقاح الخاص به، بينما كانت الدوائر الطبية تروج للقاح كورونا بالتأكيد على أنه وإن كان لا يمنع الإصابة بالفيروس إلا أنه يحمى من الأعراض الشديدة لمن يصاب به ويحميه من الموت.. لكن أطباء في أمريكا يعللون ذلك بأن باول كان مريضا بالسرطان ومتقدما فى السن ولذلك أودت بحياته إصابته بالفيروس.. أى إنه كان لديه سببا مضاعفا للتعرض لخطورة الإصابة، وهذا لا يقلل من شأن اللقاحات الخاصة بالفيروس أو فعاليتها فى الحماية من الأعراض الشديدة إذا حدثت الإصابة .
ورغم ذلك فإن ما يخشاه المتحمسون للقاحات من المحتمل أن يحدث فعلا لأن المناهضين للقاحات والمتشككين في فعاليتها من الممكن أن يحدث فعلا، فإن المعارضين للقاحات مازالوا يتمسكون بموقفهم الرافض لتلقى اللقاح رغم بعض الإجراءات التى إتخذتها بعض الدول والحكومات لتقييد دخولهم أماكن العمل والمنشات الاقتصادية، مثلهم كرافضى الإلتزام بالإجراءات الإحترازية لوقاية أنفسهم وغيرهم من الإصابة بالفيروس..
خاصة وأن معارضى اللقاحات يتهمون الشركات المنتجة لها بأنها لا تستهدف صحة الناس قدر إهتمامهم بمراكمة الأموال والأرباح الضخمة، فى ظل عدم وجود معلومات علمية وطبية مؤكدة بشكل قاطع حول هذا الفيروس سريع الإنتشار، فقد تغيرت الكثير من المعلومات على مدى نحو العامين حول هذا الفيروس بعد أن تبين عدم صحتها.
