أستاذ ميكروبيولوجي: ذرة التراب الواحدة تحتوي على آلاف البكتيريا والفيروسات وتعرض اليدين له سبب في انتشار الأمراض
نظافة اليدين، وتعقيمها وغسيلها باستمرار، من أهم طرق الوقاية من فيروس كورونا وجميع الأمراض المعدية، لذا خصصت منظمة الصحة العالمية يوم 15 أكتوبر للاحتفال باليوم العالمى لغسيل الأيدى.
التعرض للهواء الشديد
قال الدكتور عبد الجواد هاشم أستاذ الميكروبيولوجى، إن ذرة التراب الواحدة غير المرئية تحتوى على عدد ضخم من البكتيريا والفيروسات، وتعرض اليدين لهذه الأتربة يعرضنا للإصابة بالعديد من الأمراض بما فيهم فيروس كورونا، مع العلم أنه ليس شرط ملامسة الأسطح حتى يلامس التراب أيدينا، بل أن التعرض للهواء الشديد يجعل التراب موجود على أيدينا وأجسامنا، وهو محمل بالبكتيريا والفيروسات، ما يعرضنا لمخاطر الإصابة بالأمراض المعدية.
وأضاف “هاشم، فى لقائه ببرنامج ”هذا الصباح" المذاع عبر فضائية “اكسترا نيوز”، أن الحل الوحيد هو غسل اليدين بإستمرار خاصة قبل الطعام وقبل ملامسة الوجه والفم والأنف والعينين، حيث أن غسيل اليدين بالماء والصابون، يقتت الطبقة الدهنية التى تغلف الفيروسات وبالتالى تجعل اليدين خالية من الفيروسات والبكتيريا، مع العلم أن الفيروسات والبكايريا تتكون على اليدين مرة أخرى عقب 3 ساعات من غسل اليدين، لذا يجب المواظبة على غسل اليدين بإستمرار خاصة عند ملامسة أى سطح للوقاية من جميع الأمراض والفيروسات بما فيهم فيروس كورونا.
غسل اليدين يقتل البكتيريا والجراثيم
ويحتفل العالم اليوم باليوم العالمى لغسل اليدين، حيث خصصت منظمة الصحة العالمية يوم 15 أكتوبر للإحتفال بغسيل اليدين، للتوعية بأهمية غسيل اليدين، حيث أن غسل اليدين يقتل البكتيريا والجراثيم المسبب الرئيسي فى الإصابة بنزلات البرد والنزلات المعوية التى تنتشر على مستوى العالم بين الكبار والصغار.
وغسيل اليدين فى ظل جائحة الكورونا، يعتبر إجراء وقائيا مهما للوقاية من العدوى بفيروس كورونا ومتحوراته، كما أنه يحمى من الإصابة بأمراض الجهاز التنفسى ونزلات البرد والأنفلونزا والنزلات المعوية، لذا يجب الحفاظ على هذا الإجراء للوقاية من جميع الأمراض وليس الكورونا فقط.
وغسل الأيدى مدرسة لتهذيب السلوك، والنظافة منظومة تبدأ بغسل الأيدى وتشمل نظافة الجسد والروح والملابس وتنتهى بنظافة السلوك ونظافة اللسان وطهارة اليدين
إستخدام الكحول المركز بنسبة 70%
وفى ظل جائحة الكرونا، نصح الأطباء بإستخدام الكحول المركز بنسبة 70% كحل بديل ومؤقت لغسل الأيدى خاصة فى حالة عدم التمكن من غسل الأيدى خارج المنزل، وهو حل وقائى مضمون ولكن فى النهاية لا يغنى عن غسل الأيدى بالماء والصابون.