رئيس التحرير
عصام كامل

فى اليوم العالمي له.. غسيل اليدين يحمي من كورونا والأمراض المعدية

يحتفل العالم اليوم باليوم العالمى لغسل اليدين، حيث خصصت منظمة الصحة العالمية يوم 15 أكتوبر للإحتفال بغسيل اليدين، للتوعية بأهمية غسيل اليدين، حيث أن غسل اليدين يقتل البكتيريا والجراثيم المسبب الرئيسي فى الإصابة بنزلات البرد والنزلات المعوية التى تنتشر على مستوى العالم بين الكبار والصغار.

واستعرض برنامج “هذا الصباح” المذاع عبر فضائية “اكسترا نيوز”، فيديو عن اليوم العالمى لغسيل اليدين، وأهمية هذا اليوم فى التوعية بضرورة غسيل اليدين بإستمرار.

وجاء بالفيديو، أن غسيل اليدين يحمى البشر فى جميع أنحاء العالم من انتشار الأمراض، كما أنه مهم للعاملين فى المجال الطبى والرعاية الصحية فهو يمنع انتقال العدوى، ويحد من انتشار الأمراض.

وغسيل اليدين فى ظل جائحة الكورونا، يعتبر إجراء وقائيا مهما للوقاية من العدوى بفيروس كورونا ومتحوراته، كما أنه يحمى من الإصابة بأمراض الجهاز التنفسى ونزلات البرد والأنفلونزا والنزلات المعوية، لذا يجب الحفاظ على هذا الإجراء للوقاية من جميع الأمراض وليس الكورونا فقط.

وغسل الأيدى مدرسة لتهذيب السلوك، والنظافة منظومة تبدأ بغسل الأيدى وتشمل نظافة الجسد والروح والملابس وتنتهى بنظافة السلوك ونظافة اللسان وطهارة اليدين

الطريقة الصحيحة لغسل اليدين 

وهناك عدة نصائح يجب اتباعها لغسل الأيدى بطريقة صحيحة تضمن تطهير اليدين من أى فيروسات أو ميكروبات، منها:-

1- استخدام ماء نظيف جارى دافئ.

2- يفضل استخدام الصابون السائل ولمدة 15 ثانية على الأقل، وفى حالة غياب الصابون:يفضل غسل اليدين بالكحول بعد غسل اليدين بالماء وتجفيفهما، وإذا تعذر ذلك فالمسح الجيد بمناديل الكحول.

3- فرك سطح اليدين، والأظافر وتحت الأظافر، ومابين الأصابع، وإصبعى الإبهام.

4- شطف اليد جيدًا بالماء الجارى بعد التصبين لمد ة 15 ثانية.

5- تجفيف اليد بمناديل ورقية تستخدم مرة واحدة أو بماكينة الهواء الجاف.

6- غلق الحنفية وفتح باب الحمام بإستخدام نفس المنديل الورقى، لأن الحنفيات ومقابض الأبواب تحمل الملايين من الميكروبات.

إستخدام الكحول المركز بنسبة 70% 

وفى ظل جائحة الكرونا، نصح الأطباء بإستخدام الكحول المركز بنسبة 70% كحل بديل ومؤقت لغسل الأيدى خاصة فى حالة عدم التمكن من غسل الأيدى خارج المنزل، وهو حل وقائى مضمون ولكن فى النهاية لا يغنى عن غسل الأيدى بالماء والصابون.

الجريدة الرسمية