رئيس التحرير
عصام كامل

الحلاوة الطحينية عشق الصغار.. و5 شروط لتناولها

الحلاوة الطحينية من الأكلات المميزة التي يعشقها الكبار والصغار لمذاقها الشهي، وتقدم عادة على وجبتي الإفطار والعشاء، ورغم مذاقها اللذيذ وقيمتها الغذائية العالية، إلا أنها عالية السعرات الحرارية والسكريات، ما يجعلنا نتناولها بحذر.

 ويقول الدكتور محمد حلمي استشاري التغذية العلاجية، إن الحلاوة الطحينية لها عشاقها من الكبار والصغار. ولكنها تحتوى على نسبة عالية من السكر والسعرات الحرارية، ما يؤثر على الصحة بشكل سلبي، ما يدفع العديد من عشاقها إلى الامتناع عنها.

وأضاف “حلمى”، أن هناك 5 شروط لتناول الحلاوة الطحينية بأمان. منها:-


- تناول الحلاوة بحد أقصى 3 مرات أسبوعيا.


- يجب اختيار نوع جيد أغلبه سمسم وليس سكر وتكون تتفتت بسهولة، أما الصلبة جدا نوع ردئ أغلبه سكر ونشا.


- عند تناولها يجب أخذ كمية لاتتعدى 50 جرام، وهذه الكمية بها حوالي 233 سعر حراري.


- يجب تناولها مع توست أسمر أو عيش بلدي.


- بجب أن تكون الحلاوة بالمكسرات أو الفول السوداني أو نضيف لها ملعقة قشطة،  أي مصدر دهون صحية لزيادة القيمة الغذائية وتقليل المؤشر السكري وفرص تراكم الدهون.

 

وتابع، أنه فى حالة اتباع الشروط السابقة يمكن تناول الحلاوة الطحينية بأمان، طالما أن سعراتها محسوبة، كما أنه لا مانع من تقديمها للصغار فى اللانش بوكس دون أن تسبب لهم فرط حركة أو سمنة.

 وللحلاوة الطحينية فوائد عظيمة، منها:

فوائد الحلاوة الطحينية

وتعد الحلاوة الطحينية من الاكلات التي لها قيمة غذائية عالية، فهي في الأصل مصنوعة من السمسم، الذي يحتوي على البروتين والحديد والكالسيوم وفيتامينات أ وب ود، إلى جانب أنها تمد الجسم بالطاقة، كما أنها سهلة الحفظ، فيمكن حفظها في درجة حرارة الغرفة، خاصة خلال فصل الشتاء.

وكذلك الحلاوة الطحينية تحمي الجلد من الإصابة بسرطان الجلد، وتنشط الخلايا والأنسجة، وتزيد من فاعلية وظائفها.

وتساعد على الهضم والتخلص من الإمساك.

كما أنها تعد عنصر غذائي هام لتغذية شبكة الأوعية الدموية بالجسم، إلى جانب أنها تقوي الجهاز المناعي، وتعد أفضل وجبة للمرأة بعد الولادة لإدرار اللبن لها.

الجريدة الرسمية