رئيس الكنائس الرسولية يناشد المواطنين بالحصول على لقاح كورونا
حس القس ناصر كتكوت الرئيس العام للكنائس الرسولية في مصر، المواطنين على ضرورة الحصول على لقاح فيروس كورونا.
وقال أننا نعي تماما خطورة هذا المرض على التنمية في بلادنا، وما قام به الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا الشأن هو أمر يستحق التقدير ويصل الي حد العبقرية في حماية صحة المواطنين.
جاء ذلك على هامش الإحتفال بتخريج طلبة وطالبات جدد من كلية اللاهوت الإنجيلية للشرق الأوسط للكنائس الرسولية بالمنيا بأسيوط وسوهاج برئاسة القس ناصر كتكوت مدير الكلية والقس جيف ستاركي العميد الأكاديمي للكلية.
وأشار "كتكوت" إلى أن مؤسساتنا وكافة ملحقات الكنائس الرسولية في مصر تعمل في هذا الاتجاه والعمل ليس فقط في الاتجاه الروحي ولكن في خدمة وتنمية المجتمع والوقوف مع الدولة جنبا إلى جنب في مجال صحة المواطنين.
وأضاف أن ٢٤٠ مواطنا ومواطنة حصلوا على لقاحات جونسون واسترازينيكا وسيينوفارم من مؤسسة لمسة حب بمدينة مغاغة بالمنيا التي تعمل ضمن منظومة الكنيسة الرسولية في مصر.
ونصح القس ناصر كتكوت كافة المؤسسات ودور العبادة بضرورة تفعيل دورها في مجالات الصحة والتنمية حتى نعبر تلك الأزمات الوبائية التي تمر بها البلاد. وأشاد بالسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وما يقوم به في مجالات عديدة متعلقة بالتنمية وصحة المواطنين والتي أخذت البلاد إلى منعطف آمن ومتقدم رغم التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها البلاد.
وفي سياق آخر استقبل السفير علاء رشدي مساعد وزير الخارجية لحقوق الإنسان بمقر وزارة الخارجية بالقاهرة، وفد الكنيسة الرسولية في مصر برئاسة القس ناصر كتكوت الرئيس العام وبحضور القس عادل جاد الله نائب الرئيس العام وعدد من قسوس الكنيسة الرسولية في العالم منهم القس ديكران مسئول الكنيسة الرسولية في الشرق الأوسط وعضو الكنيسة الرسولية في العالم والقس داني من لبنان والقسوس جريج وترافس وديفيد وآدم من الولايات المتحدة الأمريكية، والقس جيف ستاركي من كندا.
وأشار السفير علاء رشدي إلى تنامي مناخ الحرية في مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ولا سيما الحريات الدينية، وإن هناك إصرار من القيادة السياسية في مصر بضرورة المضي قدما في كل ما يتعلق بحرية المواطن في الرأي والعقيدة.
وقال القس ديكران أن أكثر ما يعجبني في مصر في الوقت الحالي هو الرئيس عبد الفتاح السيسي، وما أخذه من خطوات تضع مصر في الطريق إلى مصاف الدول المتقدمة.
وتمنى ديكران أن تصير الدول العربية مثلما هو الحال في مصر.