رئيس التحرير
عصام كامل

3 قتلى في انفجار قنبلة جنوبي الصومال

3 قتلى في انفجار
3 قتلى في انفجار قنبلة جنوبي الصومال

قتل 3 أشخاص في انفجار قنبلة يدوية،  في نقطة تفتيش تابعة للحكومة الصومالية بمنطقة "جانال" جنوبي الصومال.


انفجار بالصومال 
وذكر أحد السكان أن القنبلة أسفرت عن مقتل جنديين اثنين وصبي (12 عاما).
كما نفذت قوات الأمن عملية، بعد الهجوم وقتلت رجلا شهيرا في منطقة "جانال"، يشتبه في تورطه في الانفجار.


ولم يكشف مسؤولو الأمن ولا إدارة منطقة "جانال" أية تفاصيل حول الحادث، بحسب "إذاعة شابيل".


يذكر أن حركة الشباب الإرهابية، التي مازالت تحظى بنفوذ في منطقة "شابيل السفلى"، نفذت هجمات عنيفة في المنطقة، لاسيما على القواعد التابعة للحكومة وأيضا التابعة لبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال "أميصوم".


ونتيجة تكثيف الجيش عملياته، يلجأ قياديون بحركة الشباب إلى الاستسلام للقوات الحكومية، وتخضع لمبادرات تأهيلية برعاية حكومية لإعادة تأهيلهم.


وكانت أخر هذه التفجيرات ما تعرض له  فرحان محمد أدم المعروف بفرحان قرولي قائد شرطة محافظة بنادر ومركزها العاصمة مقديشيو، عندما تم استهدافه موكبه.

وقد أكدت السلطات الصومالية سقوط قتلى وجرحى جراء تفجير انتحاري استهدف أمس  السبت قائد شرطة محافظة بنادر، ومركزها العاصمة مقديشو.


وأكد المتحدث باسم الشرطة صادق عدن علي أن التفجير الذي نفذ بواسطة سيارة مفخخة استهدف اليوم السبت موكب قائد شرطة محافظة بنادر، بالقرب من مستشفى بنادر في مقديشو.


ضحايا التفجير 
وأكد المتحدث أن الهجوم نتج عنه سقوط أربعة قتلى وتسعة جرحى على الأقل، فيما تمكن قرولي من النجاة.


في غضون ذلك، نقلت وكالة "رويترز" عن شهود عيان تأكيدها سقوط ثمانية قتلى على الأقل بينهم امرأة.

وأكدت وسائل إعلام وجود عناصر لأجهزة الأمن بين ضحايا التفجير، مضيفة أن قائد الشرطة كان يستقل سيارة مدرعة ما أنقذ حياته.


كان الجيش الصومالي قد نجح في قتل 15 عنصرا من مليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة في عملية عسكرية بمنطقة دينسور التابعة لمحافظة باي، وفق ما نشرت وكالة الأنباء الصومالية
وجاء تنفيذ العملية العسكرية بعد محاولة مليشيات الشباب المتطرفة شن هجومًا على قاعدة الجيش في منطقة دينسور مما أسفر عن تصفية تلك المليشيات والاستيلاء على المعدات العسكرية التي كانت بحوزتهم.


وأكد ضباط في الجيش الوطني لوسائل إعلام الدولة مقتل 15 من المليشيات التي شنت الهجوم، كما جرى تعقب فلول المليشيات التي فرت من الموقع.

من جانبها أعلنت حركة "الشباب" المتطرفة مسؤوليتها عن الهجوم.

الجريدة الرسمية