لو طفلك بيقاوم النوم ويفضل صاحي.. اعرفي إزاي تنظمي ساعات نومه|فيديو
قالت الدكتورة هدير موسى، استشاري نوم الأطفال وأخصائي علم النفس، إن متوسط عدد ساعات النوم بالنسبة للطفل الرضيع تتراوح بين 17 لـ 18 ساعة وتكون على فترات متباعدة، لأن ساعات النوم فى المرحلة الأولى تساهم في عملية نمو الأطفال وعدم الانتظام في النوم يؤثر على صحة الأطفال.
وأوضحت الدكتورة هدير موسى، استشاري نوم الأطفال وأخصائي علم النفس، ببرنامج صباح الورد، عن سبب مقاومة الطفل للنوم، وكيفية تنظيم ساعات النوم، لافتة إلى أن النوم يمثل جزءا أساسيا من عملية النمو بالنسبة للأطفال، لذلك يجب على الأهل اتباع كافة الإرشادات السليمة من أجل المساهمة في تنظيم نوم الأطفال.
وأكدت الدكتورة هدير موسى، إستشاري نوم الأطفال وأخصائي علم النفس، ببرنامج صباح الورد، على أهمية النوم فى الظلام للأطفال، حيث أنه يرفع مستوى هرمون النمو ويجدد جميع خلايا الجسم، ويؤمن نوما مريحا واستيقاظه نشيطا، كما أنه يضاعف كرات الدم البيضاء، ويجعل العضلات تسترخي ويساعد جهاز المناعة على طرد السموم.
غرفة معتمة تخلصك من مشكلة الأرق
وتابعت الدكتورة هدير موسى، إستشاري نوم الأطفال وأخصائي علم النفس، ببرنامج صباح الورد، حديثها أن النوم فى غرفة معتمة تخلصك من مشكلة الأرق، والاستيقاظ عدة مرات فى الليل ويقوي ذاكرته
وترك الطفل لساعات متأخرة من صباح اليوم التالي، بحجة الإجازات، وعدم التزام الطفل بأمور معينة ليستيقظ مبكرا من أجلها، ولكن تأخر النوم بالنسبة للطفل يحدث عنده توترات عصبية، وخاصة عندما ستيقظ للمدرسة ولم يأخذ كفايته من النوم، مما قد يؤدي إلى عدم التركيز في الفصل أو النوم فيه.
وبعض الأسر تحدد مواعيد ثابتة لا تتغير مهما تكن الأسباب، وعليه أن يلتزم به مهما تكن الظروف، وهذا خطأ لأن الطفل لو كان يستمتع باللعب ثم أجبر على النوم، فإن ذلك اضطهاد له وعدم احترام لشخصيته، وكذلك فإن الطفل ينام متوترا مما ينعكس عليه أثناء النوم، وقد يسبب له لأحلام المزعجة وعدم الارتياح في النوم.
بعض الآباء يوقظ ابنه من النوم لكي يلعب معه، أو لأنه اشترى له لعبة، وخاصة عندما يكون الأب مشغولا طول اليوم وليس عنده إلا هذه الفرصة، وهذا خطأ لأنك قطعت على ابنك النوم الهادئ ومن الصعب أن ينام مرة أخرى بارتياح.
أسلوب التخويف
بعض الآباء ينتهج أسلوب التخويف، وبث الرعب في نفس الطفل لكي ينام، وهذا أكبر خطأ يقع فيه الآباء، فهذا يؤثر فى نفسية الطفل بالسلب.
بعض الأمهات قد تقص على ابنها حكايات قد تكون مخيفة وبالتالي تنعكس آثارها السلبية على الطفل في نومه في شكل أحلام مزعجة، مما يؤثر فى استقرار الطفل في النوم.
شرب السوائل من عصير أو ماء
بعض الأسر قد تُرغب ابنها بشرب السوائل من عصير أو ماء أو غيرهما وخاصة قبل النوم مباشرة، وذلك يؤدي إلى التبول اللاإرادي الذي تشتكي منه معظم الأسر.
غلق الغرفة على الطفل عند الذهاب للنوم والظلام الدامس يزرع الخوف في نفس الطفل من الظلام، كما يسبب عدم الاستقرار والاضطراب في النوم.
عدم تعويد الطفل منذ الصغر النوم بمفرده، حيث إن بعض الأسر تسمح للطفل بأن ينام مع الوالدين أو الأم حتى سن السادسة، وهذا خطأ كبير لأنه في هذه الحالة ينشأ اتكاليا غير مستقر، لذلك ننصح بأن نعود الطفل النوم منذ الصغر أي من السنة الأولى بالنوم وحده حتى يتعود على ذلك.