أفضل طرق لقضاء الصلوات الفائتة
تلقت دار الإفتاء سؤالا من إحدى الفتيات تقول فيه: "كيف أقضي ما فاتني من صلوات؟، حيث لم أكن أصلي وأنا صغيرة حيث انى أشعر بالذنب ولا أدري ماذا أفعل؟
وردت الدار على سؤال الفتاة على لسان أحد شيوخها قائلة: "نحن نحتاج إلى تحديد ما فاتنا من صلوات فائتة، فإن كانت هذه الصلوات قبل البلوغ سواء للرجل أو للمرأة، فلا يكون المرء مكلف بها، وبالتالي لا يجب قضاء هذه الصلوات، لأنها لا تكون واجبة، ولكن إن كانت الصلوات الفائتة بعد البلوغ، يكون المرء مكلف بها، ويجب قضاء هذه الصلوات، ويمكن قضاءها عن طريق قضاء فرض أو فرضين مع كل صلاة وفق المستطاع".
وأوضحت الدار أن من فاتته الصلوات السابقة وتاب إلى ربه وأناب ورجع وعزم على ألا يعود إلى تأخير الصلاة مرة أخرى فهذا الذنب مغفور في مخالفة العبد لربه، ولكن يبقى عليه قضاء هذا الدين بأداء الصلوات الفائتة.
كيفية قضاء الصلاة الفائتة بسبب نوم أو نسيان، تحت هذا العنوان يقع الكثيرون في عدة أخطاء، منها أنه إذا كانت الصلوات الفائتة كثيرة، فإنها تسقط بالحج والعمرة، وعن كيفية قضاء الصلاة الفائتة بسبب نوم أو نسيان يظن البعض أن النوافل تغني عنها، وفي كيفية قضاء الصلاة الفائتة بسبب نوم أو نسيان يؤديها آخرين مع فريضة اليوم التالي، بل قد يصل الأمر في كيفية قضاء الصلاة الفائتة بسبب نوم أو نسيان أنه التوبة بديل جيد عنها، هذا فضلًا عن كثير من الأسئلة الحائرة حولها، ومنها قضاء الصلوات الفائتة بالترتيب هل هو واجب؟، وأيهما أولًا الصلاة الحاضرة أم الفائتة؟، وهل قضاء الصلوات الفائتة ينبغي أن يكون فورًا أم يجوز التراخي فيه؟ وتصاحب كيفية قضاء الصلاة الفائتة أسئلة أخرى مثل كيفية قضاء الصلاة الفائتة لسنوات ؟
كيفية قضاء الصلاة الفائتة في السفر
ولأن الصلوات الفائتة تظل دينًا وحق لله في رقبة العبد كانت أهمية معرفة كيفية قضاء الصلاة الفائتة.
الصلاة الفائتة بسبب نوم أو نسيان
أما عن طريقة قضاء الصلاة الفائتة بسبب نوم أو نسيان، فيقول مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الصلاة عماد الدين، وهي فريضة لا تسقط عن المسلم بأي عذر، منوهًا بأن قضاء الصلوات الفائتة تظل دينًا في رقبة الإنسان، لذا ينبغي معرفة كيفية قضاء الصلاة الفائتة بسبب نوم أو نسيان، من يريد قضاء الصلوات الفائتة وحسابها بتدوين المسلم ما يؤديه من الصلوات الفائتة بمفكرة صغيرة الحجم بها أيام الأسبوع؛ حتى يتذكر الشخص ويعرف ما قضيه من صلواته الفائتة وما لم يؤديه بعد.
وفيها ينبغي الانتباه إلى أنه لكى تكون الصلوات الفائتة صحيحة لابد من وجود النية وتعينها بقضاء فرض فائت؛ فلا يجوز للمصلى أن يبدأ صلاته بقول: « الله أكبر» دون تحديد النية، أو قوله: « نويت أصلي ركعتين»، كيفية قضاء الصلاة الفائتة بسبب نوم أو نسيان، كما أنه لابد أن ينوي المصلي بقلبه أنه يريد قضاء صلاة الظهر مثلًا مما عليه أو صلاة الظهر قضاء، فلابد من التحديد والتعين بالنية.
وقضاء الصلاة الفائتة بسبب نوم أو نسيان لها أهمية كبيرة، حيث إن الصلاة ركن واجب، ومن قصر فى أدائها؛ وجب عليه أن يقضيها، سواء أكان ذلك عمدًا أو سهوًا، والصلاة ركن أساسي فى الدين ولا تسقط أبدًا تحت أي عذر، فمن فاتته الصلاة بخروج وقتها أو النوم أو التكاسل عنها لسنوات طوال؛ لا تسقط عنه ووجب عليه قضائها.
وأوضح «الأزهر» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: « قضاء الصلوات الفائتة بالترتيب ؟ أي هل أصلي الصلوات الفائتة أولًا ثم الصلاة الحاضرة أم العكس؟»، أنه ينبغي على الشخص أن يُصلِّي الفائتة أولًا ثم يُصلي الصلاة الحاضرة، ولا يجوز له التأخير، مشيرًا إلى أنه في سؤال هل قضاء الصلوات الفائتة بالترتيب، هناك خطأ شائع بين الكثيرين، وهو أنه قد شاع عند البعض في قضاء الصلاة الفائتة أن الإنسان إذا فاته فرض فإنه يقضيه مع الفرض الموافق له من اليوم الثاني، فمثلًا لو أنه لم يصل الفجر يومًا فإنه لا يصليه إلا مع الفجر في اليوم الثاني، وهذا خطأ، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها»، والحديث يدل على أن الإنسان يصلي الفائتة أولا بمجرد أن يذكرها ثم يصلي الصلاة الحاضرة بعد ذلك.