هاشتاج المشير طنطاوي يتصدر تويتر.. ومغردون: أنقذ مصر من بطش الفاسدين
تصدر هاشتاج المشير طنطاوي، موقع التريندات القصيرة "تويتر"، عقب خبر وفاة المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع الأسبق، وذلك بعد رحلة طويلة من العطاء ومسيرة وطنية من أجل الحفاظ على مصر.
عزاء المشير طنطاوي
وقال أحد المغردين عبر الهاشتاج: "عاش بطلا مدافعا عن مصـر حربا وسلما، وأنقذها في أحلك أيامها من بطش الفاسدين فى الأرض.. ومات رجلا يشهد له القاصي والداني الشهامة والمحبة والتسامح".
وقال آخر: "لله ما أعطي ولله ما أخذ وإنا لله وإنا إليه راجعون.. نعزي أنفسنا في وفاة المرحوم المشير طنطاوي والذي عاش بطلًا وتحمل المسؤولية بكل أمانة وتجرد وقوة وأفشل مخطط الأعداء وعبر بمصر خلال أصعب فترات تاريخها رحم الله القائد البطل وجعل وفاءه وإخلاصه لمصر بميزانه ورزق أهله الصبر والسلوان".
بينما قال ثالث: "أشهد الله أن من أنقذ هذا البلد هذا الرجل النبيل المحب لوطنه.. رجل المواقف الصعبه عزائي لأهله ومحبيه ولنفسي ولجميع المصريين المحبين لوطننهم".
تشييع جثمان طنطاوي
وتجري حاليا الترتيبات لتحديد موعد تشييع جثمان المشير محمد حسين طنطاوي ومكان الدفن حيث من المقرر أن تجري جنازة عسكرية مهيبة لم يحدد موعدها بعد بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وكبار رجال الدولة.
كما من المقرر أن تجري الجنازة العسكرية من منطقة المراسم أمام مسجد المشير بمنطقة التجمع.
مسيرة العطاء الوطنية
وتوفي اليوم الثلاثاء المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع الأسبق وذلك بعد رحلة طويلة من العطاء ومسيرة وطنية من أجل الحفاظ على مصر.
وتخرج طنطاوي في الكلية الحربية المصرية سنة 1956م، ثم كلية القادة والأركان وشارك في حرب 1967م وحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973م حيث كان قائد وحدة مقاتلة بسلاح المشاة وبعد الحرب حصل على نوط الشجاعة العسكري ثم عمل في عام 1975 ملحقا عسكريا لمصر في باكستان ثم في أفغانستان وتدرج في المناصب حتى أصبح وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة في عام 1991م وحصل على رتبة المشير في 1993م.
وتولى رئاسة مصر بصفته رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعد تنحي الرئيس السابق حسني مبارك في 11 فبراير 2011م وظل حتى قيام الرئيس المنتخب بأداء اليمين الدستوري وتسلم منصبه في 1 يوليو 2012م. أُحيل للتقاعد بقرار رئاسي من الرئيس السابق محمد مرسي في 12 أغسطس 2012، ومنح قلادة النيل وعين مستشارًا لرئيس الجمهورية.
وشغل طنطاوي مناصب قيادية عديدة في القوات المسلحة المصرية قبل تكليف الرئيس السابق محمد حسني مبارك له بتولي مسؤولية القيادة العامة للقوات المسلحة.
من بين المناصب التي تولاها قائد الجيش الثاني الميداني 1987، ثم قائد الحرس الجمهوري 1988، ثم قائدا عاما للقوات المسلحة ووزيرا للدفاع في 1991 برتبة فريق ثم بعدها بشهر أصدر الرئيس مبارك قرارًا بترقيته إلى رتبة الفريق أول. وفي 4 أكتوبر سنة 1993 أصدر الرئيس مبارك قرارا جمهوريا بترقيته إلى رتبة المشير ووزيرًا للدفاع والإنتاج الحربي.