نواب ينعون المشير حسين طنطاوى: نموذج للقائد الوطني الشجاع
نعى عدد من أعضاء مجلس النواب، المشير محمد حسين طنطاوى وزير الدفاع السابق والذي وافته المنية في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، مؤكدين أن الراحل كان له دور وطني لن ينساه التاريخ.
نعى الدكتور أيمن محسب عضو مجلس النواب، المشير محمد حسين طنطاوى وزير الدفاع السابق، مؤكدا أن الراحل كان له دور وطني لن ينساه التاريخ حيث تحمل المسئولية إبان ثورة ٢٥ يناير ونجح في أن يعبر بمصر إلى بر الأمان.
وقال محسب، أن الراحل كان رجلا شجاعا وانحاز إلى الشارع المصري وكان مثالا يحتذى به في القائد العسكرى الوطني بما له من أدوار ومواقف عظيمة سيخلدها التاريخ باسمه بأحرف من نور، وسيظل رمزا وطنيا خالدا في قلوب المصريين.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن الراحل قدم نموذجا للقائد الوطني الشجاع وفي كل موقف كان يثبت انحيازه للمصريين وتغليب مصلحة الوطن فوق كل شيء واعتبار داعيا الله أن يتغمد الفقيد برحمته ويلهم أهله الصبر والسلوان.
ومن جانبه نعى النائب احمد مهني، وكيل لجنة القوى العاملة مجلس النواب، ببالغ الحزن والأسى، المشير محمد حسين طنطاوى، وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة الأسبق، والابن البار للعسكرية المصرية وأحد رموزها الوطنية الذى وافته المنية فجر اليوم.
وأكد مهني، أنه كان رجلا كانت له صفات الأبطال، حيث كان رجل دولة من الطراز الأول وأحد قادة وأبطال حرب أكتوبر المجيدة أدى دورا عظيما في الحفاظ على حماية مصر في أدق وأصعب المراحل التاريخية مما حاكه لها أعداؤها بحنكة وذكاء بالغين حتى أوصلها إلى بر الأمان.
وأشار وكيل لجنة القوى العاملة مجلس النواب، إلى أن المشير الراحل محمد طنطاوي، كان صاحب مسيرة وطنية حافلة بالعطاء، بدءًا من خدمته العسكرية الجليلة، ومساهماته العظيمة كأحد أبطال حرب أكتوبر ٧٣ حرب العزة والكرامة، وانتهاءً بمواقفه الوطنية التي لن ينساها التاريخ لحمايته لبلدنا الحبيب مصر من الفوضى ليضرب مثلا يحتذى به في التضحية من أجل بقاء الوطن واستقراره.
فيما نعى المهندس أحمد السجينى، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، وفاة المشير محمد حسين طنطاوى، الذى وافته المنية اليوم الثلاثاء، وذلك بعد مسيرة طويلة مشرفة، مؤكدا أنه بذل خلالها الكثير في سبيل رفعة وطنه، وستذكره الأجيال دائما بالخير والثناء، وسيظل بطل وقائد عظيم من رجالات مصر الخالدين.
جاء ذلك فى تصريحات له صباح اليوم مؤكدًا أنه كان قائدًا في صفوف القوات المسلحة خلال حروب مصر الحاسمة، ووزيرا للدفاع عبر سنوات صعبة، ثم رئيسًا للمجلس العسكري الذي أدار دفة البلاد في فترة شديدة الدقة ليعبر بها سنوات الضباب، حيث حمل وأعضاء المجلس العسكرى حينها، أمانة ومسئولية وطن، فى فترة من أدق فترات تاريخه، تحملوا خلالها الكثير والكثير من أجل هدف واحد، هو الحفاظ على استقرار الوطن، ووحدة وسلامة أراضيه، وفاء لما أقسموا عليه.
وكان المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب، نعي باسمه وباسم أعضاء مجلس النواب، ببالغ الحزن والأسى إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية وشعب مصر العظيم، وفاة المغفور له بإذن الله المشير محمد حسين طنطاوى القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربى (الأسبق )، الذى شارك فى مسئولية إدارة البلاد خلال حقبة من الزمن بما حوته من أحداث فارقة فى تاريخها هى الأخطر أثرًا والقاسية بمسئولياتها الجسام، حفلت بالأهوال والأنواء، واستطاع بحكمته وبصيرته الصائبة أن يصل بمصر إلى مرفأ الأمن والأمان.
وجاء نص برقية التعزية، كالآتى:
بقلوب مطمئنة راضية بقضاء الله وقدره ننعى إلى فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى وشعب مصر العظيم وفاة المغفور له بإذن الله إبن مصر البار المشير حسين طنطاوى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى (الأسبق) الذى خرج من نبت أرض مصر الطيبة، والذى حمل لواء الدفاع عن ترابها المقدس فى مسيرة عطاء متواصلة امتدت لعقود.
وأردف رئيس مجلس النواب: " أن هذا القائد العظيم كان مصدرًا للإلهام والصمود وسيظل شاهدًا أمينًا على ملحمة الشرف والعزة التى خاضتها مصر فى جميع معاركها، وشارك فى مسئولية إدارة البلاد خلال حقبة من الزمن بما حوته من أحداث فارقة فى تاريخها هى الأخطر أثرًا والقاسية بمسئولياتها الجسام، حفلت بالأهوال والأنواء، واستطاع بحكمته وبصيرته الصائبة أن يصل بمصر إلى مرفأ الأمن والآمان رغم وعورة الطريق وجسامة التحدى، حيث تحلى برباطة الجأش والمثابرة لعلمه بما يحاك للوطن من الخارج والداخل، وحرص ألا يكون الجيش فى مواجهة الشعب، بل مدافعًا وحاميًا لأمنه واستقراره ".
مؤكدًا: "إننا نفتقد هذا القائد العظيم ولا نملك إلا ندعو الله عز وجل أن يشمله بواسع رحمته نظير ما قدم لوطنه ومواطنيه".
داعيًا المولى عز وجل أن يسكن فقيد مصر فسيح جناته، وأن يلهم شعب مصر وتلامذته صبر المؤمنين.