10 سلوكيات خاطئة تدمر كليتيك.. احذرها
الكلى هي فلتر الجسم والدم من السموم والأملاح، فهي التي تنقي الدم وتخرج سمومه عبر البول، وكفاءة الكلى مرتبطة بعدة عوامل أبرزها الماء الوفير والملح القليل، إلا أن بعض الأشخاص يرتكبون بعض الأخطاء التي تؤثر على كفاءة الكلى وتضعفها، وللأسف يمكن أن يتعرضوا إلى الفشل الكلوي.
ويقول الدكتور أشرف هنداوى استشارى أمراض الكلى والمسالك البولية، أن هناك 10 سلوكيات خاطئة تدمر الكليتين، منها:
- زيادة تناول الملح فى الطعام، والمخللات.
- قلة شرب المياه يوميا.
- قلة عدد ساعات النوم يوميا
- الإفراط فى تناول المشروبات الغازية
- الإكثار من اللحوم المصنعة
- تناول الأدوية المدرة للبول
- تأخير دخول الحمام “حبس البول لفترات طويلة”
- الإفراط فى تناول المسكنات
- عدم متابعة مستوى ضغط الدم
- التدخين
وأضاف “هنداوى”، إن الكلى عضو مهم للتخلص من السوائل الزائدة والسموم والمحافظة على حموضة الدم والتحكم بضغط الدم وإنتاج كرات الدم الحمراء وامتصاص الكالسيوم من الأمعاء، فإن مرض الكلى وفشلها يسبب زيادة في سوائل الجسم التي بدورها قد تضع عبئًا كبيرًا على القلب، وأمراض الكلى عديدة، وجميعها تضر بصحة الكلى فى حال إهمال العلاج، والكلى عضو مهم بالجسم نعمة أنعم الله بها علينا يجب الحفاظ عليها، وللأسف الإنسان هو من يدمر كليتيه من خلال العادات الغذائية والحياتية الخاطئة التي ذكرناها بالأعلى، وإهمال الأعراض التى قد يشعر بها وتؤكد وجود مشكلة في الكلى.
وأوضح الدكتور أشرف هنداوى، أن هناك معتقدات خاطئة عن الكليتين تقول أنه إذا لم تكن هناك مشكلة في التبول فليس هناك أي مشكلة في الكلى وهي تعمل بطريقة صحيحة، ولكن في الواقع إن الأشخاص المصابين بأمراض الكلى قد لا يعانون مشكلة في التبول إذ إنه يتكون ويخرج على أي حال، لكن المشكلة الحقيقة هي عدم قدرة الكلى على تنقية الدم بشكل كامل من الفضلات الموجودة فيه مما يسبب تسمم خلايا الجسم، فقد يفرز الجسم الكمية المعتادة من البول بالرغم من بقاء نسبة كبيرة من الفضلات في مجرى الدم، لذلك فالكشف عن مشاكل الكلى يحتاج إلى تحاليل دورية خاصة للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بها، مثل مرضى الضغط والسكر والقلب وأصحاب الوزن الزائد ومن لديهم تاريخ عائلى لمرض الكلى، فجميعهم يجب عليهم الفحص الدوري على الكلى مرة كل 6 أشهر على الأقل.