بسبب توجيه إهانة للرئيس زيلينسكي.. اشتباك بالأيدي تحت قبة برلمان أوكرانيا
وقع شجار بين عضو برلمان أوكرانيا غيو ليروس، وزميله من كتلة "خادم الشعب" نيكولاي تيشينكو، وذلك بعد أن طالب الأول البرلمان بالتحقيق في عملية اعتقال الروس في مينسك عام 2020.
كتلة "خادم الشعب"
واتهم ليروس، المطرود من كتلة "خادم الشعب" الموالية للرئيس فلاديمير زيلينسكي، رئيس البلاد الحالي بإفشال هذه العملية.
وقبل فترة، نقلت قناة CNN التلفزيونية، عن مصادر لم تحددها، أن واشنطن دعمت ماليا واستشاريا عملية نفذتها المخابرات الأوكرانية في العام الماضي وتضمنت محاولة اجتذاب 33 مواطنا روسيا عبر بيلاروس يشتبه في تورطهم في أحداث دونباس.
وفي وقت لاحق، أكد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي صحة معلومات القناة الأمريكية.
مناصب رسمية
وقبيل الشجار، قال ليروس من منصة البرلمان: "نحن الأوكرانيين نريد أن نعرف من هذا الثنائي، السيد زيلينسكي أو سكرتيره يرماك (رئيس مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك) قام بإفشال هذه العملية الخاصة. سيد زيلينسكي، يمكنك تعيين أصدقائك ومعارفك في مناصب رسمية بقدر ما تريد، لكنك بذلك تحول هذا البلد إلى تجمع للمافيا".
بعد ذلك، حاول البرلماني تيشينكو، انتزاع الميكروفون من ليروس ودفعه من منصة البرلمان.
ولكن بعض البرلمانيين من الكتل الأخرى، وقفوا إلى جانب ليروس، مشيرين إلى أنه يستطيع قول ما يشاء، لأنه توجد حرية التعبير في البلاد. وبعد توقف قصير، تراجع تيشينكو وترك ليروس ليكمل كلمته حيث قال: "السيد زيلينسكي، أنت تقود البلاد إلى الهاوية، وجماعتك أكبر دليل على ذلك. قد يهمس لك يرماك في أذنك بأنك أعظم زعيم للبلاد، لكنك أكبر أضحوكة في البلاد".
اشتباك بالأيدي
وفي اغسطس الماضي نشب شجار في برلمان أرمينيا شهد تراشقا بمقتنيات البرلمان واشتباكا بالأيدي.
وذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء، أن الشجار اندلع بعدما وصف عضو من الحزب الحاكم بعض وزراء الدفاع السابقين بأنهم ”خونة“.
وزاد التوتر السياسي في أرمينيا منذ حرب اندلعت في العام الماضي وطردت خلالها قوات أذربيجان قوات من أصل أرميني من أراض تسيطر عليها منذ التسعينيات في إقليم ناجورنو قرة باج وحوله.
وأظهر مقطع بثه التلفزيون توافد رجال الأمن على مبنى البرلمان لوقف الفوضى.
ودعا البرلمان إلى تعليق الجلسة.
واجتمع البرلمان الحالي لأول مرة هذا الشهر بعد انتخابات أجريت هذا الصيف وفاز بها حزب رئيس الوزراء نيكول باشينيان.