محكوم عليها بالمؤبد.. تعيين سجينة بوزارة العدل في أوكرانيا
قال وزير العدل الأوكراني دينيس ماليوسكا، إنه وافق على توظيف امرأة تقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة، لتعمل في وزارة العدل في أوكرانيا.
وظيفة بالمؤبد
وكتب ماليوسكا على صفحته في فيسبوك: "لقد وافقت على قبول امرأة محكوم عليها بالمؤبد، للعمل في الوزارة. وهي تعمل بشكل طبيعي وجيد. صاحب العمل والموظف سعيدان".
ويرى الوزير، أنه يجب أن يعمل كل القادرين على ذلك، ولا يجوز أن يبقى أحد عالة على الدولة.
وأضاف الوزير: "في حالة السجناء المحكوم عليهم بالسجن المؤبد، يعتبر توظيفهم ليس فقط منحهم فرصة الحصول على لقمة العيش بجهدهم بل وإعادة تأهيلهم اجتماعيا، وهو ما يعتبر الهدف الرئيسي الذي يتم إنفاق المليارات من أموال دافعي الضرائب من أجله. من أجل توفير الأمن لنا ولكم".
في وقت سابق، وافقت حكومة أوكرانيا، على مشاريع قوانين قدمتها وزارة العدل حول الأشكال البديلة للعقوبات، التي يفترض أنها ستساعد على تقليل عدد الأشخاص في السجون.
جدير بالذكر أن سبق وأن دفعت أزمة النقص في سائقي الشاحنات وأزمة النقص في الأيدي العاملة في صناعة اللحوم في بريطانيا سلاسل المطاعم السريعة بقوة، وتزيح مكونات أساسية من قوائم الطعام.
توظيف السجناء
ودفعت الأزمة العاملين في الصناعة لعقد محادثات مع الحكومة البريطانية ومناقشة الخيارات المتعلقة بتوظيف السجناء لسد هذا النقص.
حيث أبلغت شركات الشحن في بريطانيا عن نقص هائل في سائقي الشاحنات يبلغ 100 ألف سائق لمركبات البضائع الثقيلة، ويرجع ذلك جزئيًا إلى الوباء الذي عطل 30 ألف اختبار رخصة قيادة للسائقين الجدد وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
إضراب السائقون
إذ أن 15 ألف سائق شاحنة أوروبي غادروا المملكة المتحدة العام الماضي، وما زاد الطين بلة هو إضراب على مدى أسبوعين نظمه السائقون في مجموعة Professional Drivers على Facebook، يشارك فيه أكثر من 4000 سائق اعتصموا في منازلهم، مطالبين بتحسين ظروفهم المعيشية ورفع الأجور وسط عقود من الاستغلال على حد قول المجموعة.
وظائف رسمية
كما سبق وتم في سجن جلداني بالعاصمة الجورجية تبليسي، تم توظيف السجناء لممارسة وظائف رسمية في قطاع الخدمة العامة، ومُنحت إليهم ضمن إطار مشروع توظيف السجناء وإعادة تأهيلهم، في سابقة هي الأولى من نوعها في جورجيا.
و قررت وزارة العدل في جورجيا توظيف 10 نزلاء في سجن جلداني بمشروع رقمنة الوثائق التابع لوكالة تطوير الخدمات الجورجية، مقابل راتب شهري قدره 300 لاري (100 دولار أمريكي).
وتؤكد الوزارة أن المشروع غير المسبوق يهدف بالدرجة الأولى إلى المساعدة في إعادة تأهيل السجناء، ومحاولة دمجهم في المجتمع بصورة آمنة.
كانت الوزارة قد أطلقت مشروع توظيف السجناء بسجن جلداني في القطاع الزراعي، بمبادرة من وزارة العدل ووزارة الزراعة وغرفة التجارة والصناعة بين جورجيا وفرنسا، وبموجب المشروع يحصد السجناء المحاصيل في ضواحي تبليسي مقابل دخل مادي.