"الخدمات البيطرية" عن ظهور جنون البقر فى البرازيل: بقالنا سنة مجبناش منها لحوم
أكد الدكتور عبد الحكيم محمود رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، أن المنظمة العالمية للصحة الحيوانية لم تعلن حتى الأن بظهور حالات جنون البقر فى البرازيل ، موضحا أن المنظمة العالمية للصحة الحيوانية هى المرجعية الوحيدة للإعلان عن أى أمراض حيوانية لأنها تقوم بالإعلان عن ذلك.
أخطار المرض
وأضاف فى مداخلة هاتفية لبرنامج "اليوم" تقديم الإعلامية سارة حازم، المذاع على فضائية "Dmc"، أن الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة أرسلت خطابا رسميا لدولة البرازيل للأستفسار عن حقيقة ظهور حالات جنون البقر بها، للإفادة عن عدد الحيوانات المصابة بجنون البقر وما هي أخطار هذا المرض وأنواعه، لافتا إلى أن جنون البقر نوعان.
المصدر الوحيد لاستيراد اللحوم
وتابع: " البرازيل ليست المصدر الوحيد لإستيراد اللحوم منها، وأن آخر شحنة عجول دخلت منها لمصر كان فى عام 2020، ومرض جنون البقر لا يظهر فى الحيوانات التى يصل عمرها 5 سنوات، والعجول التى يتم أستيرادها عمرها 18 شهرا".
جنون البقر
وكانت وزارة الزراعة البرازيلية رصدت منذ عامين حالة شاذة من مرض جنون البقر في ولاية ماتو جروسو.
وجاء في بيان صادر عن الوزارة البرازيلية: "حالة الإصابة بجنون البقر، أو اعتلال الدماغ الإسفنجي البقري، اكتشفت لدى بقرة عمرها 17 عامًا. وأضافت أنها أخذت العينات اللازمة لإجراء الفحوص وأحرقت باقي أجزاء البقرة".
كما نص البيان: "لم يدخل أي جزء من الحيوان السلسلة الغذائية ولا يوجد خطر يهدد السكان".
وأبلغت الوزارة جميع المستوردين بالحالة وكذلك المنظمة العالمية لصحة الحيوان.
ووفقا لوكالة "رويترز" اعتبرت الحالة "شاذة" لأن البقرة حملت البروتين الذي يسبب المرض تلقائيًّا ولم يصل إليها عن طريق الغذاء.
الجدير بالذكر أن حالات الإصابة التقليدية بجنون البقر يحدث عند إطعام الماشية نسيجًا من مخ أو نخاع حيوانات مجترة أخرى، وهو أمر محظور حاليا في كل الدول المنتجة للحوم تقريبا بما في ذلك البرازيل.
وجنون البقر هو مرض اعتلال دماغي قاتل يُصيب البقر، ويؤدي إلى انكماش الدماغ والنخاع الشوكي. ويتميز المرض بطول فترة الحضانة، والتي تصل بين 2.5 سنة إلى 8 سنوات، وتؤثر عادةً على الأبقار البالغة التي وصل عُمرها بين 4-5 سنوات، وجميع سلالات البقر مُعرضة للمرض دون استثناء.
يتسبب بمرض جنون البقر تجمع بروتين البريون. وهو يدمر أجزاء من المخ حتى يصير مليئًا بالفراغات كالإسفنج أو كالغربال.