رئيس الإنجيلية: الكنائس تتجه لإتاحة الزواج الثاني
قال الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية، إن فكرة قانون الأحوال الشخصية الموحد تعود لتسعينات القرن الماضي، مشيرا إلى أنه لأول مرة يوجد قانون تتفق الكنائس على 90% منه.
وأوضح رئيس الإنجيلية في تصريحات صحفية، أن الاختلاف في قانون الاحوال الشخصية، كان بخصوص الطلاق والزواج الثاني، واتفقت الكنائس مع وزارة العدل أن يكون لكل كنيسة ما يناسبها في هذا الشأن، مشيرا إلى أن الكنيسة الإنجيلية تعتبر تغيير الدين أو الزنا سببا للطلاق.
وأشار إلى إضافة محددات أخرى لبطلان الزواج كالهجر ووجود أمراض أو أسرار لدى أي طرف لم تكن معلنة من قبل، حتى يمكن التعامل مع الحالات التي يحدث بها غش أو خداع.
وشدد على أن كل حالات الطلاق مدنية، خاصة أن الكنيسة لا تقوم بعملية الطلاق، منوها إلى أن الكنائس تتجه الآن نحو إتاحة الزواج الثاني للطرف البريء، كما أنه يوجد إجماع لدى الكنائس بأن الشخص المذنب لا يتم تزويجه ثانية.
وأضاف رئيس الإنجيلية أن موضوع تغيير الملة أسيء استخدامه من البعض بإصدار شهادات مزورة لا تعرف الكنائس عنها شيئًا والقانون الجديد أنهى هذا الأمر، مشيرا إلى أن مسألة الزواج تتعلق بأمور عقائدية وليست فقط اجتماعية أو نفسية.
وفي سياق أخر أعلنت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، عن فتح باب التقدم لجوائز "صموئيل حبيب" لعام ٢٠٢٢، للتميُّز في العمل الاجتماعي، اعتبارًا من أول سبتمبر القادم.
وقال الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، ورئيس الطائفة الإنجيلية في مصر: "إننا مستمرون في استكمال رسالة الدكتور القس صموئيل حبيب، مؤسس الهيئة، والتي ما زالت تؤثِّر فينا وفي الكثير من شركائنا في المجتمع المصري، وتقديرًا لهذه الرسالة، وتشجيعًا لاستمرارها، أنشأت الهيئة هذه الجائزة عام 2000".
وأضاف زكي: "أنه يتم منح جوائز مالية وتقديرية للفائزين من المؤسسات والجمعيات الأهلية المتميزة في العمل الاجتماعي، بجانب قيادة دينية مسيحية وقيادة مجتمعية عامة تقدِّم نموذجًا في خدمة الجميع بدون تمييز، ممن لهم إسهام حقيقي في العمل الاجتماعي".
ومن المقرر أن يتم تقديم واستقبال طلبات الاشتراك من خلال الصفحة الرسمية للهيئة القبطية الإنجيلية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك من أول سبتمبر حتى أول أكتوبر ٢٠٢١.
ويذكر أن الراحل الدكتور القس صموئيل حبيب هو مؤسس ومدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية، منذ أن أسسها عام 1950، وحتى رحيله عام 1997، كما كان يشغل منصب رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، وقد كرمته الدولة بمنح نوط الامتياز مرتين.