رئيس التحرير
عصام كامل

العثور على جثة سيدة بأرض زراعية في القناطر الخيرية

العثور على جثة سيدة
العثور على جثة سيدة بأرض زراعية في القناطر الخيرية

عثرت أجهزة الأمن بالقليوبية، اليوم الخميس، على جثة مجهولة لسيدة بالعقد الثالث من العمر بمسقة مياه بأرض زراعية بمنطقة باسوس دائرة مركز شرطة القناطر الخيرية، وتكثف الأجهزة الأمنية من جهودها لسرعة كشف غموض الواقعة، وتحرر المحضر اللازم، وجرى التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة.


وكان اللواء محسن شعبان، مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة القناطر الخيرية، يفيد ورود بلاغ من أحد الأهالي بمنطقة باسوس دائرة المركز، يفيد العثور على جثة مجهولة لسيدة بالعقد الثالث من العمر بمسقة مياه أمام أرض زراعية. 

وانتقل رجال المباحث لموقع العثور على الجثة، وبالمعاينة والفحص تبين أن الجثة لسيدة مجهولة لا يوجد بحوزتها أية أوراق تدل على شخصيتها، بالعقد الثالث من العمر، مستلقاة على ظهرها بمسقى مياه، مرتدية جميع ملابسها، ومغطاة بملاءة سرير يعلوها قميص طبى خاص بالعمليات الجراحية.

وبمناظرة الجثة تبين عدم وجود ثمة إصابات ظاهرية سوى وجود كانويلا طبية بالساعد الأيمن، وجرى التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة، والتى أمرت بسرعة كشف ملابسات الواقعة واستعجال تحريات المباحث حول الواقعة.

في وقت سابق تجرى الإدارة العامة لمباحث القاهرة بإشراف اللواء أشرف الجندي مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة تحريات مكثفة لفك لغز العثور على جثة مسن متحللة داخل شقه فى منطقة الأزبكية.
وكشفت التحريات الاولية أن الجثة متحللة  لعدم اكتشاف الوفاة منذ فترة تتعدى الـ 30 يوما.

العثور على جثة متحللة بالأزبكية

 

كان اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة تلقى إخطارا من قسم شرطة الأزبكية، يفيد بتلقيه بلاغا من الأهالى بالعثور على جثة رجل داخل شقة بدائرة القسم، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.

وبالفحص تبين العثور على جثة متحللة لشخص في العقد السادس من العمر، تبين عدم وجود إصابات ظاهرية على الجثة، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
واستمع فريق من رجال المباحث لاقوال الجيران وشهود عيان للوقوف على ملابسات الواقعة وقام فريق آخر بالتحفظ على كاميرات المراقبة لتفريغها وتحديد المترددين على شقة المتوفي.

وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.


دور الطب الشرعي

ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.

وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.

كما ان الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.

وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.

وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.

وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم.

الجريدة الرسمية