تعرف على فوائد اليود للجسم وأعراض نقصه.. وطرق علاجه
اليود من العناصر المهمة في تكوين الجسم، وفوائد اليود للجسم عديدة وقد يغفلها الكثيرين، ومن أهو فوائد اليود للجسم أنه يعد وهو عنصر أساسى فى تكوين هرمون الغدة الدرقية، وتناقصه في الجسم، يؤدي إلى خلل في إفراز الغدة الدرقية.
ويشير دكتور سامح السماحي أخصائي التغذية العلاجية، إلى أن فوائد اليود للجسم تتمثل في دوره الهام في عمليات التمثيل الغذائى لكل الخلايا الحية وبناء خلايا الجسم، كما أن من فوائد اليود أيضا أن له دور حيوى خاص فى بناء خلايا المخ..
يضيف دكتور سامح أن كميات اليود في الأطعمة، تقاس بالميكروجم/كجم، فعلى سبيل المثال يوجد في الجمبرى 1300 السلمون والدنيس 400 البيض 90 اللحوم 100:50
الألبان 50:40 البطاطس والطماطم 50:30 التفاح والكمثرى 20:10
احتياجات الجسم من اليود
واحتياجات الجسم من اليود، بالميكروجم/اليوم، كالتالي:.
الرضع حتى عامين 40
الأطفال من 2 الى 12 عام 50: 90
المراهقين 150:120
البالغين 90
السيدات الحوامل 175
الأمهات المرضعات 200
يضيف دكتور سامح، أن نقص اليود في الجسم عن معدلاته الطبيعية يؤدي إلى
بطء لعمليات التمثيل الغذائى لخلايا الجسم المختلفة، وتضخم الغدة الدرقية.
ويحذر دكتور سامح من تأثير نقص اليود على خلايا المخ، فتأثير نقصه يمكن إصلاحه، فى كل خلايا الجسم، ماعدا خلايا المخ؛ حيث يسبب نقصه إذا حدث فى الشهور الأولى من العمر، إلى تأخر ذهنى شديد.
والمشكلة الأكثر شيوعا التي يسببها نقص اليود؛ هى حدوث نقص متوسط الشدة فى أطفال المدارس والمراهقين،لأنه لا يكون مصحوبا بتضخم فى الغدة الدرقية، ويؤدى فقط لحدوث تبلد ذهني، وعدم القدرة على التركيز والتحصيل دون تضخم فى الغدة الدرقية، ويحتار المدرسون والأهل ثم الأطباء، فى تفسير هذا التأخر الدراسي دون أن يتطرق أحد لوجود احتمال نقص إفراز الدرقية، ونقص اليود.
الوقاية والعلاج من نقص اليود
يشير دكتور سامح إلى أن أسلم وأبسط طريقة للوقاية من نقص اليود، هى إضافته لملح الطعام، ويتم ذلك بإضافة 60:10 جزء يود، لكل مليون جزء من ملح الطعام "كلوريد الصوديوم"، وهذه الطريقة تكفل إمداد الجسم بحوالى 150:75 ميكروجم من اليود يوميا.
أضرار زيادة اليود
على عكس المتوقع، يؤدى تناول كميات كبيرة من اليود إلى فشل الغدة الدرقية، ومن ثم إلى تقريبا نفس أعراض نقص اليود.
وتزيد كمية اليود فى الجسم فى أحوال معينة، مثل تناول بعض العقاقير التى تحتوى على يود، والأضرار تكون أكثر فى حديثى الولادة، لأن امتصاصه يكون لديهم أسرع وإخراجه من الجسم أكثر بطئا.
