فرنسا تعلن وقف تعاونها العسكري مع إثيوبيا
كشفت مصادر فرنسية أن باريس أوقفت تعاونها العسكري مع إثيوبيا التي تشهد نزاعا مسلحا منذ 9 أشهر بين متمردين والقوات الحكومية بـ تيجراي.
وقالت المصادر الفرنسية، لوكالة فرانس برس، إن فرنسا أوقفت تعاونها العسكري مع إثيوبيا منذ يوليو الماضي.
ماكرون
وخلال زيارة رسمية لإثيوبيا في مارس 2019، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه أبرم اتفاقا دفاعيا إطاريا مع أديس أبابا من أجل "دعم محدد من فرنسا" بشأن إنشاء بحرية إثيوبية في بلد لا يملك منفذا على البحر.
وأمس الخميس، اتهمت الحكومة الإثيوبية، جبهة تحرير تيجراي بـ"إرسال أمواج من المسلحين المدنيين" إلى إقليمي عفار وأمهرة.
جبهة التحرير
وقالت بليني سيوم السكرتيرة الصحفية بمكتب رئيس الوزراء الإثيوبي، إن جبهة تحرير تيجراي المصنفة "إرهابية" قامت بإرسال أمواج بشرية من المسلحين إلى إقليمي عفار وأمهرة؛ حيث هاجمت المدنيين و"مارست القتل والاغتصاب ونهب المجتمعات".
وكانت الإدارة الأمريكية أعلنت أن مبعوثها الخاص إلى القرن الإفريقي جيفري فيلتمان سيزور إثيوبيا، وسط مخاوف دولية متزايدة بشأن النزاع المسلح المتواصل في هذا البلد.
وأكد مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، على حسابه في "تويتر" أمس الخميس أن الرئيس جو بايدن طلب من فيلتمان العودة إلى إثيوبيا "في هذه اللحظة الحرجة".
وتابع: "الحرب المستمرة لأشهر جلبت إلى هذه الدولة العظيمة المعاناة والتفرقة الهائلتين، ولا يمكن معالجة ذلك من خلال المزيد من القتال. ندعو جميع الأطراف إلى العودة لطاولة التفاوض فورا".
إثيوبيا
ويأتي ذلك على خلفية زيادة التوترات في إثيوبيا، حيث أعلن "جيش تحرير أورمو" مؤخرا عن تشكيله تحالفا عسكريا مع "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" المتمردة التي استعادت السيطرة في أواخر يونيو وأوائل يوليو على معظم أراضي إقليم تيجراي وأجزاء من المناطق المجاورة له.
من جانبها، ألغت حكومة أديس أبابا نظام وقف إطلاق النار في تيجراي.
من جهة أخرى، أعلنت الإدارة الأمريكية أن مبعوثها الخاص إلى القرن الإفريقي جيفري فيلتمان سيزور إثيوبيا، وسط مخاوف دولية متزايدة بشأن النزاع المسلح المتواصل في هذا البلد.
وأكد مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، على حسابه في "تويتر" أمس الخميس أن الرئيس جو بايدن طلب من فيلتمان العودة إلى إثيوبيا "في هذه اللحظة الحرجة".
وتابع: "الحرب المستمرة لأشهر جلبت إلى هذه الدولة العظيمة المعاناة والتفرقة الهائلتين، ولا يمكن معالجة ذلك من خلال المزيد من القتال. ندعو جميع الأطراف إلى العودة لطاولة التفاوض فورا".
