بخاتم وبوكيه ورد.. تونسية تتقدم لخطبة شاب من عائلته|صور
أثارت ناشطة تونسية جدلا واسعا في موقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك“، اليوم الجمعة، بعد أن خالفت العادات والتقاليد، وتقدمت بطلب يد شاب من عائلته.
وتداول نشطاء في موقع ”فيسبوك“ صورا للناشطة ريم عبد الناظر، وهي اختصاصية نفسية، حيث تظهر في مشهد غير مألوف وهي تحمل باقة من الزهور، وخاتم اقتران، أمام منزل حبيبها، لطلب يده من عائلته.
وأكدت الكاتبة فاتن الفازع، في منشور لها على حسابها في موقع ”فيسبوك“، أن الناشطة ريم عبد الناظر صديقتها، وأن طلبها ليد حبيبها جرى فعليا.
وتابعت: ”ريم تقدمت بطلب زواج من صديقها كريم الذي قبل ذلك، وقررت أيضا أن تطلب يده من عائلته“.
وأضافت فاتن الفازع: ”لتكون ناجحا، عليك أن تكون شجاعا، وتقبل بالمخاطرة، وأن تتخلّص من المعتقدات السائدة، وأن تثور إن لزم الأمر على الأعراف لأنّ الحب للشجعان كما قال نزار قباني“، بحسب تعبيرها.
واعتبر عدد من النشطاء أن ”صاحب الحظ كريم“ الذي تمت خطبته اليوم من قبل حبيبته، هو الفنان ورجل الأعمال كريم الغربي المعروف باسم ”كادوريم“.
يذكر أن وزارة الصحة التونسية قدمت للمقبلين على الزواج جملة من التوصيات والنصائح الأساسية بهدف النهوض بالصحة الإنجابية بصفة عامة والوقاية من الأمراض المعدية والوراثية بصفة خاصة.
ودعت الوزارة إلى ضرورة القيام بالفحص الطبي السابق للزواج لجميع المقدمين عليه دون استثناء من أجل حماية القرين والأبناء من الأمراض المعدية مثل مرض السل والأمراض المنقولة جنسيا كـ (إلتهاب الكبد الفيروسي «ب» وفقدان المناعة المكتسب) وحماية الخلف من الأمراض الوراثية والخلقية المعيقة.
كما أبرزت أهمية تثقيف المقبلين على الزواج وتهيئتهما لحياة أسرية منسجمة واحاطتهما علما بما يتعلق بتنظيم الولادات وتحسيس المرأة بأهمية مراقبة الحمل وضرورة تلقيحها وتلقيح أبنائها.
وللمحافظة على مأمونية الحمل ولضمان سلامة الأم والوليد، أوضحت الوزارة، بمراقبة الحمل وفق رزنامة تتكون من عيادة أولى منذ حدوث الحمل وقبل انتهاء الثلاثي الأول للتأكد من صحة الحمل، وعيادة ثانية في الشهر الرابع من قبل طبيب لمتابعة بعض الأمراض الممكن اكتشافها خلال الحمل.
تقدم الحمل
وعيادة ثالثة في الشهر السادس لمتابعة مراحل تقدم الحمل وخلوه من مضاعفات، وعيادة رابعة في الشهر الثامن للتأكد من صحة الحمل والنمو الطبيعي للجنين، وأخيرا عيادة خامسة في الشهر التاسع لإعداد المرأة للولادة بالمؤسسات المناسبة.
وشددت على ضرورة الولادة في مؤسسة صحية تحت رعاية اطار صحي لتأمين ظروف مثلى لمجابهة التعكرات التي يمكن أن تطرأ أثناء الولادة سواء على صحة الأم أو مولودها.
صحة الأم
كما طالبت بضرورة متابعة صحة الأم بعد الولادة في اليوم الثامن واليوم الأربعين للوقوف على سلامتها البدنية والصحية من مخلفات الحمل وتنظيم الولادات المقبلة وفحص المولود الجديد لتقصي بعض الأمراض والاطمئنان على حسن نموه.
ونصحت الوزارة بالحرص على مواكبة هذه المواعيد الصحية والخدمات الوقائية خلال جائحة «كوفيد-19» مع الالتزام بقواعد الوقاية من تباعد جسدي وارتداء الكمامات وقواعد النظافة وحفظ الصحة.