رئيس التحرير
عصام كامل

اختتام فعاليات المؤتمر العلمي السنوي العاشر لجمعية النيل للأمراض الصدرية

تختتم فعاليات المؤتمر العلمي السنوي العاشر لجمعية النيل للأمراض الصدرية بالتعاون مع قسم الأمراض الصدرية - كلية الطب بجامعة المنوفية،  اليوم الجمعة، ناقش المؤتمر على مدار يومين، مدى تأثير فيروس كورونا على الرئتين وأفضل العلاجات المتاحة وفقًا لبروتوكولات وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية في هذا الشأن.

من جانبه، أكد الدكتور أسامة فهيم، أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة المنوفية، أنه تم عقد ورش عمل لتدريب الأطباء علي كيفية استخدام أجهزة التنفس الصناعي لمرضى كورونا، وكيفية اختيار الجهاز المناسب وفقا للحالة المرضية.

بينما أكد الدكتور إبراهيم المحلاوي رئيس المؤتمر، أهمية اتخاذ الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورنا، كاشفا عن ظهور الموجة الرابعة لفيروس كورونا بمصر.


وانطلقت الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر الطبي، تحت رعاية  الدكتورة هاله زايد وزيرة الصحة، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، الدكتور أشرف حاتم وزير الصحة السابق، الدكتور أسامة فهيم عضو مجلس الشيوخ، وأستاذ الأمراض الصدرية بجامعة المنوفية، الدكتور محمد عبد الحكيم نادي، أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة عين شمس، الدكتور إبراهيم المحلاوي رئيس المؤتمر ورئيس جمعية النيل، الدكتور ياسر مصطفى، أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة عين شمس.

أدار الجلسة الافتتاحية الدكتور محمد عوض تاج الدين، والذي أكد علي دور مصر في إدارة أزمة انتشار فيروس كورونا، وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، أولي اهتماما واضحا بتوفير الأدوية المعالجة لأعراض الفيروس، وهو ما تأخرت في إنجازه دول أخرى.

كما أطلقوا حملة من أجل حياة أفضل للأم والطفل بالقرى بعدد من محافظات الجمهورية.

وأكدت مناقشات المؤتمر الطبي، أن مصر خرجت من حزام انيميا الحوامل عام ٢٠١٦ لتقترب من النسب العالمية، لتنخفض النسبة  من ٤٦ ٪ إلى ٢٢.٥ ٪.

وأشار الحاضرون، إلى تأثير الأنيميا علي الجهاز المناعي بالجسم والذي ينتج عنه نقص معدلات الأكسجين للشخص الطبيعي وتؤثر بصورة أكبر علي مريض كورونا، وتساعد علي زيادة المضاعفات الصحية التي قد تودي بالحياة.

وأدار الدكتور أشرف حاتم وزير الصحة السابق، جلسته النقاشية، تحت عنوان اللقاح وتأثيره علي كورونا، مؤكدا أن اللقاح لا يمنع الإصابة بالفيروس، ولكنه يقلل من حدة الأعراض ومن فرص العدوي، مشددا علي ضرورة إتخاذ الإجراءات الإحترازية من تعقيم الأيدي وإرتداء الكمامات والإلتزام بالتباعد الإجتماعي.

وأكد أن نسبة الحاصلين على اللقاح في مصر لم يتجاوز إلى الآن نسبة ١٠٪،  مشددا على ضرورة تسجيل المواطنين وحصولهم على اللقاح لتقليل معدلات الإصابة.

وإختتم الدكتور إبراهيم المحلاوي، رئيس المؤتمر، أن القائمون علي إقامة المؤتمر، رأوا أهمية أن تتناول جميع فعالياته علي مدار يومين، كل ما يخص فيروس كورونا وتأثيره علي الرئة وباقي اجزاء الجسم.

الجريدة الرسمية