البابا تواضروس يستقبل ملك مقاطعة إيرو النيجيرية
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الثلاثاء في المقر البابوي بالقاهرة His Royal Majesty، Oba AbdulWasiu Gbolahan Lawal ملك مقاطعة إيرو النيجيرية وبرفقته أسرته، الذي حرص على لقاء قداسة البابا للتعارف خلال زيارته الحالية لمصر.
وتحدث قداسة البابا تواضروس أثناء اللقاء عن مصر وتاريخها العريق وكذلك تاريخ الكنيسة القبطية الارثوذكسية. وشكر جلالته على تعاونه ودعمه للكنيسة القبطية لإنشاء مستشفي في مدينة لاجوس التي تقع في مقاطعة إيرو، وذلك لخدمة شعب نيجيريا.
وفي ختام الزيارة تم تبادل الهديا بين قداسة البابا وجلالة الملك والتقطت الصور تذكارية.
حضر اللقاء نيافة الأنبا بولس أسقف عام الكرازة في أفريقيا الذي تربطه علاقة محبة ومودة بملك "إيرو".
وفي سياق أخر قدم قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، العزاء لنيافة الأنبا مرقس مطران إيبارشية شبرا الخيمة وللآباء كهنة الإيبارشية في نياحة القمص يونان رزق، ويلتمس عزاءًا سمائيًا لشعب كنيسته ولأسرته المباركة طالبًا لنفسه البارة النياح والراحة النصيب والميراث مع جميع المقدسين.
وتوفى القمص يونان رزق كاهن كنيسة الشهيد مار جرجس والقديس الأنبا شنودة بشبرا الخيمة، التابعة لإيبارشية شبرا الخيمة، عن عمر ناهز ٦٦ سنة، قضى منها ما يزيد عن ٣٠ في خدمة الكهنوت.
ولد الأب المتنيح في ٧ نوفمبر ١٩٥٦، وسيم كاهنًا يوم ٢٧ يناير ١٩٩١، ورُسِم في رتبة القمصية في ١٨ يناير ٢٠٠٣.
وفي سياق أخر نظمت إيبارشيتا سيدني وملبورن، لقاءًا للشباب حضره ما يقرب من ٩٠٠ شاب وشابة من جميع أنحاء أستراليا ونيوزيلندا وجزر المحيط الهادي، وذلك من خلال تطبيق ZOOM عبر شبكةالإنترنت.
حمل اللقاء عنوان «الرجاء في الرب» من الآية "بَلْ قَدِّسُوا الرَّبَّ الإِلهَ فِي قُلُوبِكُمْ، مُسْتَعِدِّينَ دَائِمًا لِمُجَاوَبَةِ كُلِّ مَنْ يَسْأَلُكُمْ عَنْ سَبَبِ الرَّجَاءِ الَّذِي فِيكُمْ، بِوَدَاعَةٍ وَخَوْفٍ" (١ بطر ٣: ١٥).
وألقى نيافة الأنبا أنجيلوس أسقف لندن، محاضرة أكد خلالها على أنه عندما يكون هناك الكثير من التغيير من حولنا بسبب وباء (COVID 19) فيجب علينا ترسيخ أنفسنا على القاعدة الثابتة الوحيدة التي نعرفها وهي: الله! وأضاف: "الله لا يتغير قبل الوباء أو خلاله أو بعده. الله ثابت، ونحن من خلال الله نتشجع أن نضع أملنا في بعضنا البعض".
وفي سياق أخر نعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وعلى رأسها قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، ببالغ الحزن شهداء الوطن الذين سقطوا خلال أداء واجبهم في تطهير أراضي الوطن من البؤر الإرهابية بسيناء الحبيبة، للحفاظ على أمن وسلامة كل المصريين.
وقالت الكنيسة في بيانها "نثق أن تضحيتهم الغالية ودماءهم النفيسة لن تذهب سدى إذ أن مثل هذه التضحية والجهود التي تقوم بها القوات المسلحة كافة هي ما يبقي مصر آمنة مستقرة، ويضمن لها تحقيق التقدم والرخاء".
واختتمت "نصلي أن يشمل الرب أرواح الشهداء بالرحمة والراحة، وأن يعزي قلوب ذويهم وأحبائهم، ويمنح شفاءًا للمصابين، وسلامًا وأمنًا لمصرنا الحبيبة قيادة وشعبًا".
بينما اجتمع نيافة الأنبا أنجيلوس الأسقف العام لكنائس قطاع شبرا الشمالية ورئيس الدائرة الأولى للمجلس الإقليمي للأحوال الشخصية (القاهرة والجيزة وأفريقيا)، بآباء المجالس الفرعية التابعة للمجلس الإقليمي.
بدأ نيافته الاجتماع بكلمة روحية، ثم وضع مع الآباء الحاضرين خطة العمل للسنوات الثلاثة القادمة التي هي فترة المجلس الحالي، كما أجاب عن الأسئلة المطروحة.