اليوم.. انطلاق مؤتمر دار الإفتاء العالمي السادس بمشاركة وفود 85 دولة
تعقد دار الإفتاء المصرية، اليوم الإثنين، تحت مظلة الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، المؤتمر السنوي السادس تحت عنوان “مؤسسات الفتوى في العصر الرقمي.. تحديات التطوير وآليات التعاون” والذي يستمر في الثاني والثالث من شهر أغسطس المقبل، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور وفود من 85 دولة، يمثلون كبار المفتين والوزراء والشخصيات العامة.
مؤتمر دار الإفتاء
المشروعات التي يكشف عنها المؤتمر في أثناء انعقاده فتأتي كالتالي:
- الإعلان عن وثيقة «التعاون الإفتائي».
- إزاحة الستار عن أكبر موسوعة «المعلمة المصرية للعلوم الإفتائية».
- الإعلان عن الدليل المرجعي لمواجهة التطرف، والانحرافات الفقهية للمتطرفين.
- إعلان الفائز بجائزة الإمام القرافي لهذا العام.
- تخريج دفعة من أئمة روسيا الذين تدربوا على الإفتاء.
أهداف المؤتمر
- زيادة الوعي بأهمية الرقمنة وما يعود من تفعيلها في المؤسسات الإفتائية على حالة الإفتاء وتفعيل دوره في المجتمعات.
- توضيح متطلبات تطوير المؤسسات الإفتائية تقنيًّا لإدخالها في عصر الرقمنة.
- دعم التقنيات الرقمية القائمة في المؤسسات الإفتائية ونشرها بين أعضاء الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم.
ويشارك في المؤتمر وفود من نحو 85 دولة من مختلف دول العالم، يمثلون كبار المفتين والوزراء والشخصيات العامة، كما تشارك نخبة من القيادات الدينية وممثلي دُور الإفتاء على مستوى العالم.. وفيما يلي أبرز وفود مؤتمر الإفتاء العالمي.
وكشفت الدار، أن أبرز الدول المشاركة هى: المملكة العربية السعودية، المملكة الأردنية الهاشمية، الجمهورية اللبنانية، فلسطين، الإمارات، العراق، أذربيجان، الجزائر، السودان، نيجيريا، غينيا، أوغندا، رواندا، باكستان، الهند، اليمن، ماليزيا، إندونيسيا، روسيا، بولندا، أستراليا، الولايات المتحدة الأمريكية، كازاخستان، كرواتيا، اليونان، البوسنة والهرسك، الشيشان، جزر القمر، هولندا.. وغيرها.
كما سيشارك بالمؤتمر طيف من العلماء والمختصين من داخل العالم الإسلامي ومن خارجه، ومن ثقافات مختلفة ومتفقة، ومن أديان مختلفة ومتفقة، بجانب أنه حالة حوارية حضارية حيث يتقدم المؤتمر بنماذج تواصلية لتعميق التواصل والحوار فى زمن التباعد الجسدى والاجتماعى، كما يقدم المؤتمر نموذجًا للإنارة والجهد الحقيقى الذى نطمح جميعًا لتسويقه، وندعو كل أجهزة الإعلام إلى تقديمه وتقييمه.