رئيس التحرير
عصام كامل

أعراض الطلق المبكر وطرق التعامل معه

اعراض الطلق المبكر
اعراض الطلق المبكر
اعراض الطلق المبكر.. الطلق المبكر من الأعراض المفاجئة التى تحدث للمرأة الحامل قبل ميعاد الولادة، ما يهدد استقرار الحمل، ويهدد حياة الجنين، وأعراضه مثل أعراض الطلق المعروفة، ويجب سرعة التعامل معه لإنقاذ الجنين.


ويقول الأطباء، إن الطلق يعنى انقباضات الرحم، التى تساعد على فتحه لحدوث الولادة، ومن الطبيعى أن يحدث ذلك فى الشهر التاسع أى بعد الأسبوع السادس والثلاثين، ويكون الجنين طبيعيا وحالة الأم مستقرة ولا توجد أي خطورة، بينما لو جاء الطلق قبل هذه الفترة، يعرف بـ الطلق المبكر، وأحيانا يعقبه الولادة المبكرة، وهو ما يشكل خطر على الأم والجنين معا".

أعراض الطلق المبكر

والطلق المبكر يمكن أن يحدث للمرأة الحامل بدءا من شهور الحمل الأولى، ولكن عادة يحدث بدءا من الشهر الخامس، حيث تشعر المرأة الحامل بنفس أعراض الولادة، ومن اعراض الطلق المبكر:

- كثرة الإفرازات المهبلية ولكن بلون وقوام مختلف.

- نزول ماء من المهبل.

- نزيف.

- انقباضات بالحرم تأتى عبارة عن آلام أسفل البطن والظهر لا تتوقف بل تزداد مع الوقت. 

- القئ والغثيان. 

- تورم الوجه والقدمين. 

- الشعور بثقل في الحوض. 

- إسهال. 

- ضبابية الرؤية. 

وفى هذه الحالة يجب على المرأة الحامل التوجه لأقرب مستشفى لإنقاذ حياتها وحياة الجنين، حيث أحيانا يتم إعطاء المريضة أدوية مهدئة للطلق ومثبته للحمل وتؤخر نزول الدورة لحين اكتمال نمو الجنين والسماح بولادته بدون أى مخاطر، وأحيانا أخرى يتم راحة الأم الفترة المتبقية من الحمل مع المواظبة على العلاج لحين موعد الولادة، وأحيانا للأسف يجب حدوث ولادة على الفور، ويخرج الطفل المبتسر أو الخديج من رحم أمه إلى الحضانة لحين اكتمال نموه. 

أعراض الطلق الكاذب

وأعراض الطلق مختلفة، فهناك ما يعرف بالطلق المبكر، والطلق الكاذب، فالطلق المبكر لا يتوقف إلا بالتدخل الطبى، والولادة، أما الطلق الكاذب ينتهى مع تغيير وضع الجلوس والحركة، وفى كلا الحالتين يجب التوجه إلى المستشفى للإطمئنان على صحة الجنين واستقرار الحمل. 

أسباب الطلق المبكر

وهناك أسباب عديدة، تؤدى إلى الطلق المبكر وحدوث الولادة المبكرة، منها:

- التدخين أو الجلوس إلى جوار المدخنين أي مايعرف بالتدخين السلبي.

- زيادة الوزن أو نقصه قبل أو بعد حدوث الحمل.

- سوء التغذية وإصابة الحامل بالأنيميا الحادة.

- تغير مكان المشيمة.

- العصبية والتوتر والضغوط النفسية التي تتعرض لها الحامل.

- حدوث الإجهاضات المتكررة من قبل لدى المرأة الحامل.

- إلتهابات الجهاز البولي والتناسلي.

- حدوث ولادة مبكرة سابقة.

- سوء استخدام الأدوية دون استشارة الطبيب.

- ممارسة الأنشطة العنيفة والإجهاد البدنى.
الجريدة الرسمية