الرسالة التى يجب أن يفهمها الجميع.. وإلا!
التأكيد على دور
الإعلام والدراما وضرورة تطويرها بدا واضحا فى المؤتمر الصحفى الذى دعت إليه «المتحدة
للخدمات الإعلامية» وقالت خلاله: الإعلام عالم ساحر يديره مجموعة من المبدعين لتوعية
المواطنين بالحقيقة والتصدى لترويج الشائعات، يثقف المواطن ولا ينشر الجهل، يرفِّه
الجمهور ولا يفسد الذوق العام. الإعلام أداة قوية ومرنة للتأثير وتوصيل صوت من لا صوت
له فى إطار من الحرية والمسئولية، طريق تسير عليه نحو الإصلاح.
أما عن وضع الإعلام قبل إنشاء الشركة فقالت: ما كان ينفق عليه أكبر من العائد منه، وهو ما يثبت أن الاستثمار بالإعلام سابقًا كان ينطوى على أهداف خبيثة؛ ما أدى لتراجع الدراما المصرية؛ فلم تعد موجودة على خريطة الدراما العربية، ولذا كان لا بد من إعادة ترتيب المشهد الإعلامي، وهو مطلب شعبى انطلق من ثورة 30 يونيو.
الشركة ذهبت إلى أن هيكلة الإعلام المصرى ارتكزت على محاور عدة، شملت الإصلاح الهيكلى لشركات الإعلام وتطوير المحتوى وعودة قوة مصر الناعمة ومواجهة الشائعات والتخريب ودعم الصناعات المرتبطة بالإعلام، كما أسهمت فى تطوير تليفزيون الدولة والإذاعة بالشراكة مع هيئات الصحافة والإعلام.
هكذا رسمت الشركة المتحدة خطوطها العريضة واضعة النقاط فوق الحروف، وسعت إلى تقديم إجابة عن سؤال محورى: كيف يمكن تقديم إعلام وصحافة ودراما قوية.. وتلك رسالة نرجو أن تصل للجميع حتى ينهض الإعلام برسالته الوطنية فى قوة واقتدار.. فما أعظم حاجتنا أكثر من أي وقت مضى إلى قيام الإعلام على اختلاف وسائله بتغيير ثقافة تقود إلى الاحتقان والانغلاق وتبنى ثقافة أكثر انفتاحا وليبرالية وقابلية للعيش المشترك وقبول الآخر والمشاركة والتعاون والتغيير للأفضل وإصلاح ما يجب إصلاحه، والتخلص من ثقافة "ما نعرفه أفضل مما لا نعرفه، وليس فى الإمكان أفضل مما كان"؛ فطبيعة الأشياء أن الإنسان عدو ما يجهل، كما أن تغيير الثقافة الجامدة تنقلنا من خانة التوجس السلبى والخمول إلى التفاعل والتجاوب الفعلى.. تنقلنا من الإحباط وتثبيط الهمم إلى التفاؤل والحركة والحيوية والإبداع.
أما عن وضع الإعلام قبل إنشاء الشركة فقالت: ما كان ينفق عليه أكبر من العائد منه، وهو ما يثبت أن الاستثمار بالإعلام سابقًا كان ينطوى على أهداف خبيثة؛ ما أدى لتراجع الدراما المصرية؛ فلم تعد موجودة على خريطة الدراما العربية، ولذا كان لا بد من إعادة ترتيب المشهد الإعلامي، وهو مطلب شعبى انطلق من ثورة 30 يونيو.
الشركة ذهبت إلى أن هيكلة الإعلام المصرى ارتكزت على محاور عدة، شملت الإصلاح الهيكلى لشركات الإعلام وتطوير المحتوى وعودة قوة مصر الناعمة ومواجهة الشائعات والتخريب ودعم الصناعات المرتبطة بالإعلام، كما أسهمت فى تطوير تليفزيون الدولة والإذاعة بالشراكة مع هيئات الصحافة والإعلام.
هكذا رسمت الشركة المتحدة خطوطها العريضة واضعة النقاط فوق الحروف، وسعت إلى تقديم إجابة عن سؤال محورى: كيف يمكن تقديم إعلام وصحافة ودراما قوية.. وتلك رسالة نرجو أن تصل للجميع حتى ينهض الإعلام برسالته الوطنية فى قوة واقتدار.. فما أعظم حاجتنا أكثر من أي وقت مضى إلى قيام الإعلام على اختلاف وسائله بتغيير ثقافة تقود إلى الاحتقان والانغلاق وتبنى ثقافة أكثر انفتاحا وليبرالية وقابلية للعيش المشترك وقبول الآخر والمشاركة والتعاون والتغيير للأفضل وإصلاح ما يجب إصلاحه، والتخلص من ثقافة "ما نعرفه أفضل مما لا نعرفه، وليس فى الإمكان أفضل مما كان"؛ فطبيعة الأشياء أن الإنسان عدو ما يجهل، كما أن تغيير الثقافة الجامدة تنقلنا من خانة التوجس السلبى والخمول إلى التفاعل والتجاوب الفعلى.. تنقلنا من الإحباط وتثبيط الهمم إلى التفاؤل والحركة والحيوية والإبداع.