رئيس الوزراء العراقي يأمر بفتح تحقيق عاجل بعد استهداف المتظاهرين بالرصاص
أمر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بفتح تحقيق حول أحداث عنف رافق التظاهرات وسط بغداد، ومعرفة المقصرين ومحاسبتهم.
وأفاد متظاهرون عراقيون، مساء أمس الثلاثاء، بمقتل متظاهرين اثنين وإصابة 11 آخرين إثر استخدام قوات الأمن الرصاص الحي، في ساحة التحرير وسط بغداد.
وتوافد الآلاف من المتظاهرين العراقيين من محافظات الوسط والجنوب منذ وقت متأخر من ليلة أمس، إلى العاصمة بغداد للانضمام إلى الثورة الشعبية في تجددها، الثلاثاء 25 مايو، للمطالبة بالكشف عن قتلة الناشطين بعد تفاقم عمليات الاغتيال.
الكاظمي
وقال الكاظمي في تغريدة عبر تويتر، إنه: "دعمنا حرية التظاهر السلمي في العراق، وأصدرنا أوامر مشددة بحماية المظاهرات وضبط النفس ومنع استخدام الرصاص الحي لأي سبب كان".
وأضاف: "سنفتح تحقيقاً شفافاً حول حقيقة ما حدث في اللحظات الأخيرة من تظاهرة ساحة التحرير (وسط بغداد) لكشف الملابسات"، لافتا إلى أن "الأمن مسؤولية الجميع، ويجب أن نتشارك جميعاً في حفظه".
الأمم المتحدة
وعقب التطورات، أصدرت بعثة الأمم المتحدة في العراق "يونامي"، بياناً، شددت من خلاله على ضرورة محاسبة الجهات التي تفتك بأرواح الناشطين.
وذكرت البعثة في بيان مقتضب، أن “المساءلة فقط هي التي ستوقف نمط الهجمات المميتة التي تستهدف الناشطين المدنيين والسياسيين، في حين قد يعتقد الجناة أنهم أسكتوا الأصوات، فإنهم قد جعلوها أعلى فحسب”.
وأضاف البيان أن "المساءلة هي مفتاح لاستقرار العراق. ومن حق الشعب العراقي أن يعرف".
وانفجرت سيارة مفخخة أمس الثلاثاء، في قضاء حديثة بمحافظة الأنبار غربي العراق.
وذكرت مصادر أمنية عراقية، بحسب "روسيا اليوم"، أن "سيارة مفخخة انفجرت في سوق شعبي بقضاء حديثة".
وأضاف، أن "المعلومات الأولية تشير إلى سقوط جرحى، لكن الأعداد مازالت غير معروفة".
يذكر أن انطلقت في العاصمة العراقية بغداد، اليوم الثلاثاء، تظاهرات حاشدة، دعت إليها شرائح واسعة من المجتمع العراقي استجابة لدعوة نائب رئيس اللجنة المركزية للتظاهرات إيهاب الوزني، الذي تم اغتياله في 9 مايو الجاري.
تظاهرات عشرات الآلاف
وبحسب وسائل إعلام عراقية وصلت إلى العاصمة بغداد، حافلات ومركبات عديدة، تقل متظاهرين من عدد من المحافظات، ومنها النجف وكربلاء وذي قار وغيرها.
المحتجون بدأوا بالتجمع في ساحة النسور بجانب الكرخ، وفي ساحة التحرير وساحة الفردوس بجانب الرصافة.
وأفاد متظاهرون عراقيون، مساء أمس الثلاثاء، بمقتل متظاهرين اثنين وإصابة 11 آخرين إثر استخدام قوات الأمن الرصاص الحي، في ساحة التحرير وسط بغداد.
وتوافد الآلاف من المتظاهرين العراقيين من محافظات الوسط والجنوب منذ وقت متأخر من ليلة أمس، إلى العاصمة بغداد للانضمام إلى الثورة الشعبية في تجددها، الثلاثاء 25 مايو، للمطالبة بالكشف عن قتلة الناشطين بعد تفاقم عمليات الاغتيال.
الكاظمي
وقال الكاظمي في تغريدة عبر تويتر، إنه: "دعمنا حرية التظاهر السلمي في العراق، وأصدرنا أوامر مشددة بحماية المظاهرات وضبط النفس ومنع استخدام الرصاص الحي لأي سبب كان".
وأضاف: "سنفتح تحقيقاً شفافاً حول حقيقة ما حدث في اللحظات الأخيرة من تظاهرة ساحة التحرير (وسط بغداد) لكشف الملابسات"، لافتا إلى أن "الأمن مسؤولية الجميع، ويجب أن نتشارك جميعاً في حفظه".
الأمم المتحدة
وعقب التطورات، أصدرت بعثة الأمم المتحدة في العراق "يونامي"، بياناً، شددت من خلاله على ضرورة محاسبة الجهات التي تفتك بأرواح الناشطين.
وذكرت البعثة في بيان مقتضب، أن “المساءلة فقط هي التي ستوقف نمط الهجمات المميتة التي تستهدف الناشطين المدنيين والسياسيين، في حين قد يعتقد الجناة أنهم أسكتوا الأصوات، فإنهم قد جعلوها أعلى فحسب”.
وأضاف البيان أن "المساءلة هي مفتاح لاستقرار العراق. ومن حق الشعب العراقي أن يعرف".
وانفجرت سيارة مفخخة أمس الثلاثاء، في قضاء حديثة بمحافظة الأنبار غربي العراق.
وذكرت مصادر أمنية عراقية، بحسب "روسيا اليوم"، أن "سيارة مفخخة انفجرت في سوق شعبي بقضاء حديثة".
وأضاف، أن "المعلومات الأولية تشير إلى سقوط جرحى، لكن الأعداد مازالت غير معروفة".
يذكر أن انطلقت في العاصمة العراقية بغداد، اليوم الثلاثاء، تظاهرات حاشدة، دعت إليها شرائح واسعة من المجتمع العراقي استجابة لدعوة نائب رئيس اللجنة المركزية للتظاهرات إيهاب الوزني، الذي تم اغتياله في 9 مايو الجاري.
تظاهرات عشرات الآلاف
وبحسب وسائل إعلام عراقية وصلت إلى العاصمة بغداد، حافلات ومركبات عديدة، تقل متظاهرين من عدد من المحافظات، ومنها النجف وكربلاء وذي قار وغيرها.
المحتجون بدأوا بالتجمع في ساحة النسور بجانب الكرخ، وفي ساحة التحرير وساحة الفردوس بجانب الرصافة.
