قسوة وبهدلة وألف دمعة.. ملامح طفولة إسماعيل ياسين «أبو ضحكة جنان»
تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان إسماعيل ياسين الذي ملأ الشاشات بالنكات والضحكات وعاش "أبو ضحكة جنان" في قلوب الأجيال المتتابعة، جيل بعد جيل، ولكن كيف كانت ملامح طفولة سُمعة الذي لم نراه سوى ضاحكًا باسمًا؟
عائلة إسماعيل ياسين
ولد الفنان إسماعيل ياسين في السويس، وبالتحديد في 15 من سبتمبر عام 1912، وكان والده ياسين علي نخلة قد ورث عن والده مهنة صياغة وتشكيل الذهب، وكان واحدًا من أمهر العاملين في مهنته، ووالدته كانت ابنة معلمة شهيرة بالسويس تُدعى أليفة كانت تعمل تاجرة الأقمشة والزيوت.
إسماعيل والتعليم
كانت بداية إسماعيل مع عالم التعليم من خلال التحاقه بأحد الكتاتيب حيث تلقى هناك الأساسيات، ومن بعدها التحق بمدرسة ابتدائية لمدة أربعة أعوام وانتهت بعدها أي علاقة له بالدراسة، حيث توفيت والدته وسُجن والده بعد إفلاس محل الذهب الخاص به، وأصبح إسماعيل في كفالة جدته لأمه التي كانت مصدر القسوة في حياته.
مهن متعددة
ولقد أجبرت ظروف الحياة القاسية أن يعمل إسماعيل ياسين صغيرًا في أكثر من مهنة حتى يتحمل المسؤولية التي ألقيت على كاهله رغمًا عنه، فقد عمل كمنادي أمام أحد المحال التي تبيع الأقمشة، يعدد للزبائن مميزات قماش المحل ويحثهم على الشراء ولم تحنو عليه الحياة في هذه المرحلة، ثم اضطرته الظروف بعد ذلك إلى أن يهجر المنزل وعمل إسماعيل مناديًا للسيارات في موقف بالسويس.
القاهرة
وفي عمر الـ 17 قرر أن يذهب إلى القاهرة وهناك عمل صبيًا بأحد المقاهي في شارع محمد علي وكانت إقامته في الفنادق الشعبية الصغيرة، ثم التحق بالعمل مع "الأسطى نوسة" أشهر الراقصات الشعبيات آنذاك، ولكن بسبب رغبته في الحصول على المزيد من المال انتقل ليعمل في مكتب للمحاماة.
بداية المشوار
وفي صغره كانت موهبة إسماعيل تظهر وتتوهج، وكان عاشقًا لعبد الوهاب وكان يُعد نفسه إعدادًا حتى يصبح مطربًا، لذا بعد وقت من التعب والمشقة قضاه "سُمعة" في القاهرة في وظائف متعددة أعاد التفكير في حلمه وقرر الانضمام إلى فرقة بديعة مصابني ليصبح مونولجست يقدم المونولوجات ليبدأ مشوارا فنيا ثريا وغنيا لفنان عشقه الكبار والصغار وقدم الكوميديا بأسلوب مميز لم يستطع أحدًا أن يحظى بمكانته فقد حول إسماعيل ياسين ذكرياته التي لم تخل من الشقاء والمعاناة إلى أيام وأعمال فنية عنوانها الضحك.
حتى هو يقول عن نفسه ويحكي عن حياته: "بدأت بداية غير سهلة فقد كافحت كفاحا قاسيا حتى إن كل ابتسامة ابتسمتها الآن دفعت ثمنها ففي مطلع حياتي ألف دمعة دون مبالغة لكن إيماني بالله كان هو الدافع، وأحمد الله لأنني بكفاحي استطعت تحقيق كل ما تمنيته".
عائلة إسماعيل ياسين
ولد الفنان إسماعيل ياسين في السويس، وبالتحديد في 15 من سبتمبر عام 1912، وكان والده ياسين علي نخلة قد ورث عن والده مهنة صياغة وتشكيل الذهب، وكان واحدًا من أمهر العاملين في مهنته، ووالدته كانت ابنة معلمة شهيرة بالسويس تُدعى أليفة كانت تعمل تاجرة الأقمشة والزيوت.
إسماعيل والتعليم
كانت بداية إسماعيل مع عالم التعليم من خلال التحاقه بأحد الكتاتيب حيث تلقى هناك الأساسيات، ومن بعدها التحق بمدرسة ابتدائية لمدة أربعة أعوام وانتهت بعدها أي علاقة له بالدراسة، حيث توفيت والدته وسُجن والده بعد إفلاس محل الذهب الخاص به، وأصبح إسماعيل في كفالة جدته لأمه التي كانت مصدر القسوة في حياته.
مهن متعددة
ولقد أجبرت ظروف الحياة القاسية أن يعمل إسماعيل ياسين صغيرًا في أكثر من مهنة حتى يتحمل المسؤولية التي ألقيت على كاهله رغمًا عنه، فقد عمل كمنادي أمام أحد المحال التي تبيع الأقمشة، يعدد للزبائن مميزات قماش المحل ويحثهم على الشراء ولم تحنو عليه الحياة في هذه المرحلة، ثم اضطرته الظروف بعد ذلك إلى أن يهجر المنزل وعمل إسماعيل مناديًا للسيارات في موقف بالسويس.
القاهرة
وفي عمر الـ 17 قرر أن يذهب إلى القاهرة وهناك عمل صبيًا بأحد المقاهي في شارع محمد علي وكانت إقامته في الفنادق الشعبية الصغيرة، ثم التحق بالعمل مع "الأسطى نوسة" أشهر الراقصات الشعبيات آنذاك، ولكن بسبب رغبته في الحصول على المزيد من المال انتقل ليعمل في مكتب للمحاماة.
بداية المشوار
وفي صغره كانت موهبة إسماعيل تظهر وتتوهج، وكان عاشقًا لعبد الوهاب وكان يُعد نفسه إعدادًا حتى يصبح مطربًا، لذا بعد وقت من التعب والمشقة قضاه "سُمعة" في القاهرة في وظائف متعددة أعاد التفكير في حلمه وقرر الانضمام إلى فرقة بديعة مصابني ليصبح مونولجست يقدم المونولوجات ليبدأ مشوارا فنيا ثريا وغنيا لفنان عشقه الكبار والصغار وقدم الكوميديا بأسلوب مميز لم يستطع أحدًا أن يحظى بمكانته فقد حول إسماعيل ياسين ذكرياته التي لم تخل من الشقاء والمعاناة إلى أيام وأعمال فنية عنوانها الضحك.
حتى هو يقول عن نفسه ويحكي عن حياته: "بدأت بداية غير سهلة فقد كافحت كفاحا قاسيا حتى إن كل ابتسامة ابتسمتها الآن دفعت ثمنها ففي مطلع حياتي ألف دمعة دون مبالغة لكن إيماني بالله كان هو الدافع، وأحمد الله لأنني بكفاحي استطعت تحقيق كل ما تمنيته".