49 عاما على رحيل صانع الضحكة.. حكاية نكتة إسماعيل ياسين التي أغضبت عبد الناصر
هناك الكثيرون ممن بدأ حياته بالعذاب وانتهت حياته بالبؤس غير المتوقع ومن هؤلاء إمبراطور الضحكة النجم الكوميدي إسماعيل ياسين الذى تمر اليوم الذكرى الـ 49 عاما على رحيله فهو الفنان الذى أضحك الملايين من المصريين والعرب ومازالت تضحكهم لكنه مات وهو حزين.
كرمه الرئيس الراحل عبد الناصر بسبب تقديمه فيلم "إسماعيل يس في الجيش" .
في عام 1966 بدأ حالة من الإفلاس وضيق الحال بسبب غضب الرئيس عبد الناصر عليه ومحاصرة الضرائب له حتى أنهم تحفظوا على فيلته وشباك التذاكر في مسرحه لسداد الضرائب.
الغضب بسبب نكتة
كما يحكى الفنان أشرف عبد الباقى الذى قدم حياة إسماعيل يس على الشاشة في مجلة المصور عام 2011 أن غضب عبد الناصر يرجع إلى أن عبدالله السلال رئيس اليمن آنذاك كان يعالج فى مستشفى المواساة بالإسكندرية وكان يحب إسماعيل يس فطلب أن يذهب إسماعيل إليه يوميا ليقول له نكتة، وبعد فترة شعر ياسين بالملل والتعب من هذا المشوار اليومى الذى يعطل مصالحه فتوقف عن الذهاب إليه.
وذهب إليه أحد أعضاء مجلس قيادة الثورة وطلب منه معاودة السفر إلى الإسكندرية لتسلية السلال بناء على طلب الرئيس جمال عبد الناصر.
ووافق يس وبدأ يزور السلال وحكى له يوما نكتة سمعها من الكاتب عبد الحميد جودة السحار تحكى عن رجل يذهب كل يوم الى بائع الصحف ويقرأ العناوين وينصرف دون أن يشترى أى جريدة، وفى أحد الأيام سأله بائع الصحف عن السر فى هذا فقال له إنه ينتظر قراءة خبر وفاة احد الاشخاص.
بداية المشاكل
فقال له البائع إن خبر الوفاة ينشر بصفحة الوفيات، فرد اسماعيل خبر الوفاة الذى انتظره سيكون فى الصفحة الأولى، وعلم عبد الناصر بالواقعة التى كان يرددها فى كل مكان فغضب منه ومنعه فى أول أمر من تمثيل أدوار السيدات التى كان قد برع فيها وحاصرته المشاكل ومنع من التعامل مع المسرح العام والسينما.
الرغبة والضياع
وحجزت الضرائب على ثروته وممتلكاته وتجاهله المنتجون مما أصابه بحالة نفسية سيئة وعرض عليه المخرج أحمد ضياء الاشتراك فى فيلمه الرغبة والضياع وكان دورا هامشيا لم يؤثر فى المشاهدين، ومما زاد من حزنه ان اسمه كتب بخط صغير جدا بعد ان كان فى الصدارة.
وكانت الصدمة الكبرى عندما رحل صديقه المخرج فطين عبد الوهاب وكان يس قد فقد أملاكه فى الضرائب وسكن في شقة صغيرة للإيجار فى الدور الأرضى أمام سنترال الزمالك، وعمل بعدها فى ملهى يملكه المتعهد سعيد مجاهد مقابل 300 جنيه فى الليلة وفى اليوم السابع رحل إسماعيل يس ودفن فى مقبرة شوقى كوسة صاحب كباريه شهرزاد، ولم يملك حتى مدفنا خاصا.
كرمه الرئيس الراحل عبد الناصر بسبب تقديمه فيلم "إسماعيل يس في الجيش" .
في عام 1966 بدأ حالة من الإفلاس وضيق الحال بسبب غضب الرئيس عبد الناصر عليه ومحاصرة الضرائب له حتى أنهم تحفظوا على فيلته وشباك التذاكر في مسرحه لسداد الضرائب.
الغضب بسبب نكتة
كما يحكى الفنان أشرف عبد الباقى الذى قدم حياة إسماعيل يس على الشاشة في مجلة المصور عام 2011 أن غضب عبد الناصر يرجع إلى أن عبدالله السلال رئيس اليمن آنذاك كان يعالج فى مستشفى المواساة بالإسكندرية وكان يحب إسماعيل يس فطلب أن يذهب إسماعيل إليه يوميا ليقول له نكتة، وبعد فترة شعر ياسين بالملل والتعب من هذا المشوار اليومى الذى يعطل مصالحه فتوقف عن الذهاب إليه.
وذهب إليه أحد أعضاء مجلس قيادة الثورة وطلب منه معاودة السفر إلى الإسكندرية لتسلية السلال بناء على طلب الرئيس جمال عبد الناصر.
ووافق يس وبدأ يزور السلال وحكى له يوما نكتة سمعها من الكاتب عبد الحميد جودة السحار تحكى عن رجل يذهب كل يوم الى بائع الصحف ويقرأ العناوين وينصرف دون أن يشترى أى جريدة، وفى أحد الأيام سأله بائع الصحف عن السر فى هذا فقال له إنه ينتظر قراءة خبر وفاة احد الاشخاص.
بداية المشاكل
فقال له البائع إن خبر الوفاة ينشر بصفحة الوفيات، فرد اسماعيل خبر الوفاة الذى انتظره سيكون فى الصفحة الأولى، وعلم عبد الناصر بالواقعة التى كان يرددها فى كل مكان فغضب منه ومنعه فى أول أمر من تمثيل أدوار السيدات التى كان قد برع فيها وحاصرته المشاكل ومنع من التعامل مع المسرح العام والسينما.
الرغبة والضياع
وحجزت الضرائب على ثروته وممتلكاته وتجاهله المنتجون مما أصابه بحالة نفسية سيئة وعرض عليه المخرج أحمد ضياء الاشتراك فى فيلمه الرغبة والضياع وكان دورا هامشيا لم يؤثر فى المشاهدين، ومما زاد من حزنه ان اسمه كتب بخط صغير جدا بعد ان كان فى الصدارة.
وكانت الصدمة الكبرى عندما رحل صديقه المخرج فطين عبد الوهاب وكان يس قد فقد أملاكه فى الضرائب وسكن في شقة صغيرة للإيجار فى الدور الأرضى أمام سنترال الزمالك، وعمل بعدها فى ملهى يملكه المتعهد سعيد مجاهد مقابل 300 جنيه فى الليلة وفى اليوم السابع رحل إسماعيل يس ودفن فى مقبرة شوقى كوسة صاحب كباريه شهرزاد، ولم يملك حتى مدفنا خاصا.