إثيوبيا تتجاهل القوانين الدولية للأنهار!
حقوقنا المائية واضحة وعادلة لا تحتاج إلا لضمائر منصفة؛ وما ينبغي للعالم
بمنظماته وأممه أن يعلمه يقيناً أن تجاهل إثيوبيا للقوانين الدولية للأنهار المشتركة
هو إهدار للمواثيق الدولية والأطر الحاكمة لها.. وليس خافياً وهذا هو المدهش حقاً أن إثيوبيا وباعترافها هي بلد وفرة مائية لكن ما تستخدمه من تلك المياه لا يتجاوز 10%
ومن ثم فهي ليست في حاجة لمزيد من المياه..
فكيف لها أن تبني سدا يحجز خلفه 74 مليار متر مياه على نهر لا تزيد تصرفاته السنوية على 48 ملياراً.. فهل من العدل أن تصادر دولة المنبع أكثر من نصف إيراد النهر ولسنوات متعاقبة تزهق فيها ملايين من أروح السكان بدولتي المصب.. فماذا يسمى ذلك غير العدوان والبغي والتحكم؟!
ألا يعلم المجتمع الدولي وعلى رأسه أمريكا التي رعت جانبا من المفاوضات أن سد النهضة واحد من سلسلة سدود تنوي إثيوبيا إنشاءها على النهر.. فمن يشجعها على ذلك المسلك المريب.. وما أهدافه؟!
فكيف لها أن تبني سدا يحجز خلفه 74 مليار متر مياه على نهر لا تزيد تصرفاته السنوية على 48 ملياراً.. فهل من العدل أن تصادر دولة المنبع أكثر من نصف إيراد النهر ولسنوات متعاقبة تزهق فيها ملايين من أروح السكان بدولتي المصب.. فماذا يسمى ذلك غير العدوان والبغي والتحكم؟!
ألا يعلم المجتمع الدولي وعلى رأسه أمريكا التي رعت جانبا من المفاوضات أن سد النهضة واحد من سلسلة سدود تنوي إثيوبيا إنشاءها على النهر.. فمن يشجعها على ذلك المسلك المريب.. وما أهدافه؟!