رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

العرابي عن فشل مفاوضات سد النهضة: العالم دلع آبي أحمد كثيرا

سد النهضة
سد النهضة
قال محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، إنه كان يتوقع فشل مفاوضات سد النهضة التى أقيمت في كينشاسا، موضحا أن سياسة إثيوبيا منذ 10 سنوات كانت تدل على ذلك وخاصة منذ بداية التفاوض حول سد النهضة.


دلع ودلال

وأشار فى مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير" تقديم الإعلامية عزة مصطفي المذاع على فضائية "صدي البلد" إلى أن أبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا أنتابه حالة من الغرور والتباهي بعد حصوله على جائزة نوبل للسلام، لافتا إلى أن العالم دلل ودلع "أبي أحمد" كثيرا، وهو ما منحهم الفرصة بأنها قادرة على تحريك المنطقة، والتأثير فيها.

نفق مظلم

وأوضح وزير الخارجية الأسبق، أن إثيوبيا دخلت فى نفق مظلم وضيق جدا، لن يجعلها قادرة على الخروج منه، مشيرا إلى أن "أبي أحمد" استطاع فتح علاقات قوية مع عدد من دول العالم، بعد إيهامه بقدرته على التأثير فى دول المنطقة.

مصطلحات شديدة اللهجة

وتابع أن مصر عليها أستخدام مصطلحات شديدة اللهجة، والابتعاد عن لغة الحوار بالشقيقة إثيوبيا، فى مخاطبتها، خاصة وأن هناك قوة ردع مصرية - سودانية جاهزة للرد على أى تحرك إثيوبي يضر بمصلحة الدولتين.

فشل المفاوضات

وكان السفير أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن جولة المفاوضات التي عقدت في كينشاسا حول سد النهضة الإثيوبي خلال يومي 4 و5 إبريل 2021 لم تحقق تقدما، ولم تفض إلى اتفاق حول إعادة إطلاق المفاوضات، حيث رفضت إثيوبيا المقترح الذي قدمه السودان وأيدته مصر، بتشكيل رباعية دولية تقودها جمهورية الكونغو الديمقراطية التي ترأس الاتحاد الإفريقي للتوسط بين الدول الثلاث.

وقال أحمد حافظ: رفضت إثيوبيا كذلك خلال الاجتماع كافة المقترحات والبدائل الأخرى التي طرحتها مصر وأيدتها السودان، من أجل تطوير العملية التفاوضية لتمكين الدول والأطراف المشاركة في المفاوضات كمراقبين من الانخراط بنشاط في المباحثات والمشاركة في تسيير المفاوضات، وطرح حلول للقضايا الفنية والقانونية الخلافية.

فشل مفاوضات سد النهضة 

كما رفضت إثيوبيا مقترحاً مصرياً تم تقديمه خلال الجلسة الختامية للاجتماع الوزاري ودعمته السودان بهدف استئناف المفاوضات بقيادة الرئيس الكونغولي وبمشاركة المراقبين وفق الآلية التفاوضية القائمة، وهو ما يثبت بما لا يدع مجالاً للشك لقدر المرونة والمسئولية التي تحلت بها كل من مصر والسودان، ويؤكد رغبتهما الجادة في التوصل إلى اتفاق حول سد النهضة، إلا أن إثيوبيا رفضت هذا الطرح مما أدى إلى فشل الاجتماع في التوصل لتوافق حول إعادة إطلاق المفاوضات. 

مفاوضات سد النهضة 

وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن هذا الموقف يكشف مجدداً عن غياب الإرادة السياسية لدى إثيوبيا للتفاوض بحسن نية وسعيها للمماطلة والتسويف من خلال الاكتفاء بآلية تفاوضية شكلية وغير مجدية، وهو نهج مؤسف يعيه المفاوض المصري جيداً ولا ينطلي عليه.

وأكد السفير أحمد حافظ أن مصر شاركت في المفاوضات التي جرت في كينشاسا من أجل إطلاق مفاوضات تجري تحت قيادة جمهورية الكونغو الديمقراطية وفق جدول زمني محدد للتوصل لاتفاق عادل ومتوازن وملزم قانوناً حول سد النهضة، إلا أن الجانب الإثيوبي تعنت ورفض العودة للمفاوضات، وهو موقف معيق وسيؤدي إلى تعقيد أزمة سد النهضة وزيادة الاحتقان في المنطقة.

أزمة سد النهضة 

واختتم المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية تصريحاته بالإشارة إلى أن وزير الخارجية أكد خلال الاجتماعات التي عقدت في كينشاسا عن تقدير مصر للجهد الذي بذله الرئيس فيليكس تشيسكيدي في هذا المسار وعن استعداد مصر لمعاونته ودعمه في مساعيه الرامية لإيجاد حل لقضية سد النهضة بالشكل الذي يراعي مصالح الدول الثلاث ويعزز من الاستقرار في المنطقة.
Advertisements
الجريدة الرسمية