" النيل من حقنا ".. إثيوبيا تواصل التصريحات المستفزة حول سد النهضة
واصلت إثيوبيا
اليوم الثلاثاء، الإدلاء بتصريحات مستفزة عن أزمة سد النهضة، بطريقة تعكس عدم
رغبتها في الانخراط بمفاوضات جادة، زاعمة أن مياه النيل وطرق استخدامها حق قانوني
وسيادي لأديس أبابا.
وزعم وزير الخارجية الإثيوبي ديميكي ميكونين، أن بلاده مهتمة بمواصلة المفاوضات التي يقودها الاتحاد الأفريقي حول سد النهضة، مدعيا أن سلطات أديس أبابا ليس لديها أي مصلحة في الإضرار بمصالح مصر والسودان من خلال سد النهضة.
المبعوث الأمريكي
جاء ذلك خلال استقباله، وفداً أمريكيا رفيع المستوى برئاسة المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان وجنوب السودان، السفير دونالد بوث، في مكتبه اليوم، وأطلعهم على المفاوضات الثلاثية بشأن سد النهضة والقضايا الأخرى ذات الصلة.
وأشار ديميكي ميكونين، بحسب بيان لوزارة الخارجية الإثيوبية، نشر على موقع "تويتر" إلى أن المحادثات الثلاثية التي جرت لمعالجة مخاوف السودان ومصر من السد، تؤكد أن بلاده ما زالت ملتزمة دائمًا بحل القضايا من خلال المفاوضات.
وأعرب وزير خارجية إثيوبيا، عن اهتمام إثيوبيا باستمرار المحادثات التي يقودها الاتحاد الأفريقي برئاسة الكونغو الديمقراطية وقال إن المحادثات لتغيير طرائق المفاوضات ينبغي التعامل معها وفقًا لأحكام الوثيقة التي وقعت في عام –2015- فى إشارة لوثيقة المبادئ الموقعة في السودان.
حق سيادي
وعلى العكس من تصريحات التمسك بالتفاوض من خلال الاتحاد الأفريقي، شدد في المقابل على ما أسماه "حق إثيوبيا" القانوني و"السيادي في استخدام مياه النيل للتنمية بشكل عادل ومنصف.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى وقت سابق اليوم الأربعاء، إن قضية سد النهضة وجودية وتؤثر في حياة الملايين من المصريين.
كما شدد الرئيس، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس جمهورية بوروندي، إيفاريست ندايشيمي، على ضرورة السعي للتوصل في أقرب وقت ممكن إلى اتفاق قانوني ملزم ينظم عملية ملء وتشغيل سد النهضة.
وتابع، إن اتفاق سد النهضة يجب أن يكون بعيدا عن أي منهج أحادي يسعى إلى فرض الأمر الواقع، وتجاهل الحقوق الأساسية للشعوب.
وللتعقيب على تصريح الرئيس، قال رئيس المؤسسة العربية للدراسات الإستراتيجية، العميد سمير راغب، إن تصريحات السيسي، شرحت التصرفات الإثيوبية فيما يتعلق بملف سد النهضة.
وزعم وزير الخارجية الإثيوبي ديميكي ميكونين، أن بلاده مهتمة بمواصلة المفاوضات التي يقودها الاتحاد الأفريقي حول سد النهضة، مدعيا أن سلطات أديس أبابا ليس لديها أي مصلحة في الإضرار بمصالح مصر والسودان من خلال سد النهضة.
المبعوث الأمريكي
جاء ذلك خلال استقباله، وفداً أمريكيا رفيع المستوى برئاسة المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان وجنوب السودان، السفير دونالد بوث، في مكتبه اليوم، وأطلعهم على المفاوضات الثلاثية بشأن سد النهضة والقضايا الأخرى ذات الصلة.
وأشار ديميكي ميكونين، بحسب بيان لوزارة الخارجية الإثيوبية، نشر على موقع "تويتر" إلى أن المحادثات الثلاثية التي جرت لمعالجة مخاوف السودان ومصر من السد، تؤكد أن بلاده ما زالت ملتزمة دائمًا بحل القضايا من خلال المفاوضات.
وأعرب وزير خارجية إثيوبيا، عن اهتمام إثيوبيا باستمرار المحادثات التي يقودها الاتحاد الأفريقي برئاسة الكونغو الديمقراطية وقال إن المحادثات لتغيير طرائق المفاوضات ينبغي التعامل معها وفقًا لأحكام الوثيقة التي وقعت في عام –2015- فى إشارة لوثيقة المبادئ الموقعة في السودان.
حق سيادي
وعلى العكس من تصريحات التمسك بالتفاوض من خلال الاتحاد الأفريقي، شدد في المقابل على ما أسماه "حق إثيوبيا" القانوني و"السيادي في استخدام مياه النيل للتنمية بشكل عادل ومنصف.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى وقت سابق اليوم الأربعاء، إن قضية سد النهضة وجودية وتؤثر في حياة الملايين من المصريين.
كما شدد الرئيس، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس جمهورية بوروندي، إيفاريست ندايشيمي، على ضرورة السعي للتوصل في أقرب وقت ممكن إلى اتفاق قانوني ملزم ينظم عملية ملء وتشغيل سد النهضة.
وتابع، إن اتفاق سد النهضة يجب أن يكون بعيدا عن أي منهج أحادي يسعى إلى فرض الأمر الواقع، وتجاهل الحقوق الأساسية للشعوب.
وللتعقيب على تصريح الرئيس، قال رئيس المؤسسة العربية للدراسات الإستراتيجية، العميد سمير راغب، إن تصريحات السيسي، شرحت التصرفات الإثيوبية فيما يتعلق بملف سد النهضة.