الفيروس لا أحد يعرف نهايته!
كما كانت البشرية
تعول على اللقاحات المكتشفة للوقاية من فيروس كورونا والخروج من الإغلاقات والحظر.. لكن
واقع الحال يقول إن اللقاحات لا تكفي وحدها في الوقت الراهن ولن تمنع حدوث الإصابة
بل لابد من الالتزام بالإجراءات الاحترازية من تباعد كاف وارتداء الكمامات والتزام
من يشتبه بإصابته بالبقاء في بيته وعدم مخالطة الآخرين وهو ما يحدث الآن في بعض دول
العالم بعد انتشار الموجة الثالثة.
الوصول لعلاج كورونا طال أمده حتى قررت البشرية التعايش معه والتكيف مع تداعياته المرة وعادت تدريجياً لممارسة النشاط.. ولا أحد يعرف يقيناً متى تنتهي تلك الجائحة ولا متى تكتب العلاجات الحالية أو المحتملة كلمة النهاية لذلك الوباء الذي لا يعرف حتى أسباب انتشاره وتوحشه في بلدان غنية وراسخة في العلم والوعي والإمكانيات الصحية..
وما زالت التجارب تجري على قدم وساق في المعامل وشركات الأدوية الكبرى.. لكن الفيروس يجتاح حياتنا بصورة مذهلة حتى أن 80% ممن أصابهم ذلك المرض تعافوا منه دون أن يعرفوا أنهم كانوا مصابين به يوماً.. ولا نبالغ إذا قلنا إن العالم بدأ يتعامل مع الوباء وكأنه غير موجود.. والحقيقة المؤلمة أن هناك تبعات اقتصادية واجتماعية خطيرة أصبح العالم أجمع يعاني منها؛ وكما أنهك الوباء صحة الشعوب فقد دمر اقتصاديات بعض الدول، محدثا بها مضاعفات حادة في اقتصاد عالمي مريض ومثقل بالديون..
حتى أن هناك دولاً وشركات لم تعد قادرة على سداد أقساط الفائدة، فضلاً عن انخفاض الإنتاج وارتفاع معدلات البطالة والركود.. الأخطر أنه كلما طال زمن الجائحة زادت احتمالات حدوث أزمة مالية أخطر كثيراً مما شهدها العالم من قبل؛ ومن ثم فلا يزال الأمل معقوداً على إنتاج اللقاح المنقذ والمخلّص من كوارث كورونا التي أعادت بلا شك رسم خريطة للعالم، كما أعادت رسم وصياغة أولوياته؛ ذلك أن البشرية رغم ما حققته من تقدم علمي وتكنولوجي هائل وجدت نفسها في موقف لا تحسد عليه، عاجزة عن حماية نفسها من فيروس ضعيف لكنه دوخ دول العالم كلها كبيرها وصغيرها، غنيها وفقيرها.
الوصول لعلاج كورونا طال أمده حتى قررت البشرية التعايش معه والتكيف مع تداعياته المرة وعادت تدريجياً لممارسة النشاط.. ولا أحد يعرف يقيناً متى تنتهي تلك الجائحة ولا متى تكتب العلاجات الحالية أو المحتملة كلمة النهاية لذلك الوباء الذي لا يعرف حتى أسباب انتشاره وتوحشه في بلدان غنية وراسخة في العلم والوعي والإمكانيات الصحية..
وما زالت التجارب تجري على قدم وساق في المعامل وشركات الأدوية الكبرى.. لكن الفيروس يجتاح حياتنا بصورة مذهلة حتى أن 80% ممن أصابهم ذلك المرض تعافوا منه دون أن يعرفوا أنهم كانوا مصابين به يوماً.. ولا نبالغ إذا قلنا إن العالم بدأ يتعامل مع الوباء وكأنه غير موجود.. والحقيقة المؤلمة أن هناك تبعات اقتصادية واجتماعية خطيرة أصبح العالم أجمع يعاني منها؛ وكما أنهك الوباء صحة الشعوب فقد دمر اقتصاديات بعض الدول، محدثا بها مضاعفات حادة في اقتصاد عالمي مريض ومثقل بالديون..
حتى أن هناك دولاً وشركات لم تعد قادرة على سداد أقساط الفائدة، فضلاً عن انخفاض الإنتاج وارتفاع معدلات البطالة والركود.. الأخطر أنه كلما طال زمن الجائحة زادت احتمالات حدوث أزمة مالية أخطر كثيراً مما شهدها العالم من قبل؛ ومن ثم فلا يزال الأمل معقوداً على إنتاج اللقاح المنقذ والمخلّص من كوارث كورونا التي أعادت بلا شك رسم خريطة للعالم، كما أعادت رسم وصياغة أولوياته؛ ذلك أن البشرية رغم ما حققته من تقدم علمي وتكنولوجي هائل وجدت نفسها في موقف لا تحسد عليه، عاجزة عن حماية نفسها من فيروس ضعيف لكنه دوخ دول العالم كلها كبيرها وصغيرها، غنيها وفقيرها.