أعراض حساسية الربيع وطرق العلاج
مع قدوم فصل الربيع تبدأ شكاوى الكثيرين مما يطلق عليه
"حساسية الربيع"، أو حساسية الأنف، كذلك تزداد أزمات الربو وحساسية
الصدر، وذلك نتيجة انتشار حبوب اللقاح في الجو في هذا الوقت من العام والتي تتسبب
في الحساسية للبعض، ويمكن اكتشافها من خلال أعراضها.
وتؤكد الدكتورة سارة يسري أخصائية الأمراض الجلدية والعلاج بالليزر، أن هناك فرقا بين حساسية الصدر وحساسية الأنف الربيعية، فحساسية الصدر ليست مجرد مرضا موسميا تظهر في الربيع فقط، بل هي مرض مزمن يصيب بطانة الشعب الهوائية بالالتهاب، ويسبب ضيقها، وتكرار انسدادها وزيادة سمك جدرانها مما يعنى حيز أقل للهواء، وهذا يؤدي إلى ضيق في التنفس، ويزداد هذا المرض أثناء فصل الربيع، نتيجة انتشار حبوب اللقاح في الجو، مما قد يؤدي إلى إصابة مريض الحساسية بأزمات ربوية.
تضيف الدكتورة سارة، أن هناك أسبابا مباشرة للحساسية، خصوصا إذا كان الشخص لديه استعداد وراثي نتيجة إصابة أحد الوالدين بالحساسية، وأهم مسبباتها التراب المنزلي، وحشرة الفراش، وحبوب اللقاح، ولذلك تظهر بكثرة في فصل الربيع، كذلك تربية الحيوانات من قطط وكلاب، وتناول بعض الأطعمة كالبيض والموز والشيكولاتة والسمك، والإفراط في استخدام المنظفات والعطور والبخور.
وتوضح الدكتورة سارة، أن أعراض حساسية الربيع تتمثل في حكة بالأنف والعين والفم، مع العطس المستمر، وسيلان واحتقان بالأنف، وهذه الأعراض مؤقتة، ومع إهمال العلاج تتحول لأعراض دائمة، تتمثل في انسداد دائم بالأنف وفقدان حاسة الشم وزيادة حساسية الصدر وحساسية الطعام والصداع المستمر.
وتشير الدكتورة سارة، إلى أن حساسية الأنف مرض ربيعي مرتبط بحساسية الصدر، وإهمال حساسية الأنف له آثار سلبية على الصحة العامة، وعلى الأداء الدراسي للصغار، فحساسية الأنف هي الباب الخلفي للإصابة بالربو الشعبي.
وتنصح الدكتورة سارة، بضرورة زيارة الطبيب عندما تظهر أعراض حساسية الأنف الربيعية.
أعراض الحساسية الموسمية
وتستعرض دكتورة سارة في السطور التالية أهم أنواع حساسية الجلد، وطرق التعامل معها.
الطفح الجلدي
يصاب البعض خلال الصيف بالطفح الجلدي، وهو وجود بقع حمراء مع الشعور بالحكة، ويرجع ذلك إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم عند التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة.
أفضل طريقة للتعامل معه هو استخدام واقية من الشمس بنوعية جيدة والحفاظ على الجلد رطبا. الحساسية من النبات يصاب البعض بالحساسية الجلدية من الاحتكاك ببعض النباتات والزهور، ويمكن علاجها عن طريق تدليك الجلد المصاب بالثلج، ووضع القليل من الكركم.
التهابات الجلد الشائكة
البعض يشعرون بحساسية في شكل التهابات شائكة، وكأن أشواك تنغز في الجلد، وهذا يرجع إلى التعرق الشديد، مع تراكم الخلايا الميتة على الجلد، فتظهر البكتريا التي تسبب هذه الالتهابات.
والحل هو تدليك الجلد بالأعشاب الطبيعية والكريمات المرطبة، كمسحوق خشب الصندل.
التهابات الجلد من المواد الكيميائية
يتعرض البعض للإصابة بالتهابات الجلد، مع استخدام بعض الكريمات أو مزيلات العرق صيفا، وهذا رد فعل لبعض الأجسام عند التعرض لأشعة الشمس، وتفاعلها مع بعض المواد الكيمائية التي تحتوي عليها مزيلات العرق وبعض الكريمات. والطريقة الوحيدة لعلاج ذلك هو التوقف عن استخدام مثل هذه المواد، وتطهير وترطيب الجلد أولا بأول بعد التعرض للشمس.
وتؤكد الدكتورة سارة يسري أخصائية الأمراض الجلدية والعلاج بالليزر، أن هناك فرقا بين حساسية الصدر وحساسية الأنف الربيعية، فحساسية الصدر ليست مجرد مرضا موسميا تظهر في الربيع فقط، بل هي مرض مزمن يصيب بطانة الشعب الهوائية بالالتهاب، ويسبب ضيقها، وتكرار انسدادها وزيادة سمك جدرانها مما يعنى حيز أقل للهواء، وهذا يؤدي إلى ضيق في التنفس، ويزداد هذا المرض أثناء فصل الربيع، نتيجة انتشار حبوب اللقاح في الجو، مما قد يؤدي إلى إصابة مريض الحساسية بأزمات ربوية.
تضيف الدكتورة سارة، أن هناك أسبابا مباشرة للحساسية، خصوصا إذا كان الشخص لديه استعداد وراثي نتيجة إصابة أحد الوالدين بالحساسية، وأهم مسبباتها التراب المنزلي، وحشرة الفراش، وحبوب اللقاح، ولذلك تظهر بكثرة في فصل الربيع، كذلك تربية الحيوانات من قطط وكلاب، وتناول بعض الأطعمة كالبيض والموز والشيكولاتة والسمك، والإفراط في استخدام المنظفات والعطور والبخور.
وتوضح الدكتورة سارة، أن أعراض حساسية الربيع تتمثل في حكة بالأنف والعين والفم، مع العطس المستمر، وسيلان واحتقان بالأنف، وهذه الأعراض مؤقتة، ومع إهمال العلاج تتحول لأعراض دائمة، تتمثل في انسداد دائم بالأنف وفقدان حاسة الشم وزيادة حساسية الصدر وحساسية الطعام والصداع المستمر.
وتشير الدكتورة سارة، إلى أن حساسية الأنف مرض ربيعي مرتبط بحساسية الصدر، وإهمال حساسية الأنف له آثار سلبية على الصحة العامة، وعلى الأداء الدراسي للصغار، فحساسية الأنف هي الباب الخلفي للإصابة بالربو الشعبي.
وتنصح الدكتورة سارة، بضرورة زيارة الطبيب عندما تظهر أعراض حساسية الأنف الربيعية.
أعراض الحساسية الموسمية
وتستعرض دكتورة سارة في السطور التالية أهم أنواع حساسية الجلد، وطرق التعامل معها.
الطفح الجلدي
يصاب البعض خلال الصيف بالطفح الجلدي، وهو وجود بقع حمراء مع الشعور بالحكة، ويرجع ذلك إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم عند التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة.
أفضل طريقة للتعامل معه هو استخدام واقية من الشمس بنوعية جيدة والحفاظ على الجلد رطبا. الحساسية من النبات يصاب البعض بالحساسية الجلدية من الاحتكاك ببعض النباتات والزهور، ويمكن علاجها عن طريق تدليك الجلد المصاب بالثلج، ووضع القليل من الكركم.
التهابات الجلد الشائكة
البعض يشعرون بحساسية في شكل التهابات شائكة، وكأن أشواك تنغز في الجلد، وهذا يرجع إلى التعرق الشديد، مع تراكم الخلايا الميتة على الجلد، فتظهر البكتريا التي تسبب هذه الالتهابات.
والحل هو تدليك الجلد بالأعشاب الطبيعية والكريمات المرطبة، كمسحوق خشب الصندل.
التهابات الجلد من المواد الكيميائية
يتعرض البعض للإصابة بالتهابات الجلد، مع استخدام بعض الكريمات أو مزيلات العرق صيفا، وهذا رد فعل لبعض الأجسام عند التعرض لأشعة الشمس، وتفاعلها مع بعض المواد الكيمائية التي تحتوي عليها مزيلات العرق وبعض الكريمات. والطريقة الوحيدة لعلاج ذلك هو التوقف عن استخدام مثل هذه المواد، وتطهير وترطيب الجلد أولا بأول بعد التعرض للشمس.