برلماني يطالب بتدريب خريجي التعليم الفني بالشركات والمصانع
قال النائب أيمن محسب، عضو مجلس النواب، إن توقيع عدد من بروتوكولات تعاون بين المصانع والشركات لتدريب وتأهيل خريجي التعليم الفني امر ضرورى ويعد خطوة لتوفير عمالة فنية مدربة وقادرة على التنافسية، في ظل إطار الجهود التي تبذلها الدولة بشأن تعميق المنتج المحلي لتعزيز التنافسية خلال الفترة المقبلة، وفتح المزيد من الأسواق الخارجية للمنتج المصري في خطوة الهدف منها جلب المزيد من العملة الصعبة وتعزيز الاقتصاد القومي، وخطوة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع والمنتجات الأساسية.
التعليم الفني
واقترح أن يتم منح الشركات والمصانع التي تقوم بتوقيع بروتوكول لتدريب خريجي التعليم الفني مزايا وحوافز لتشجيع باقي الشركات على الإقبال على هذه الخطوة، ومن ثم يتم تأهيل الخريجين تمهيدا لدمجهم في سوق العمل، خاصة أن التعليم الفني يمثل قاطرة التنمية الحقيقية، وفي حال وجود خريج تعليم فني ماهر ومدرب يساهم هذا في تحقيق التنمية الصناعية الشاملة وفقا لرؤية مصر 2030، وتوفير المزيد من فرص العمل، بما يساهم في حل أزمة البطالة وتشغيل الشباب، خاصة وأن الدولة خلال السنوات الأخيرة شرعت في إنشاء عدد من المصانع والمشروعات القومية في مختلف المحافظات مما يتطلب وجود عمالة فنية مدربة.
الدمج فى سوق العمل
وأكد أن منظومة التعليم تشهد طفرة حقيقية وتطوير على أرض الواقع، ويجب أن يكون للتعليم الفني نصيب من هذا التطوير، على ألا يقتصر الأمر على تطوير المناهج فحسب، ولكن لابد من تأهيل خريجي التعليم الفني ودمجهم في سوق العمل هذا هو التطوير الحقيقي للتعليم الفني.
ويذكر أن النائب حسام المندوه الحسينى عضو لجنة التعليم بمجلس النواب كان قد صرح ان دعم جهود القيادة السياسية في تطوير منظومة التعليم الفني فى مصر أمر حتمى من خلال التغلب على الصورة الذهنية السلبية التى تكونت على مدى السنوات الماضية بشأن التعليم الفنى باعتباره جزءا رئيسيا من التنمية وتقدم الدول، وكوادره أصبحت عناصر أساسية فى البناء والتطوير بكافة القطاعات.
وأكد فى تصريح خاص أن التعليم الفنى فى مصر أصبح مرتبط بسوق العمل وتم تنفيذ تجارب مثل مدرسه فى مصنع والعكس فى الشركات الكبرى الخاصة بالإلكترونيات والسيارات تحت إشراف وزارة التربيه والتعليم
رجال الأعمال
وتابع: أن دخول رجال الأعمال والصناعة فى التعليم الفنى سيؤدى إلى تنمية هذا القطاع خاصة إذا كانت المناهج مرتبطة ارتباط وثيق بحاجة سوق العمل خاصة ولكن التحديات لا تزال كبيرة وتتطلب ثقافة مجتمعية تواجه الموروثات القديمة التى تكونت عبر سنوات طويلة
مبادرة
يذكر أن النائب حسانين توفيق، عضو مجلس الشيوخ، أطلق حملة تحت عنوان "الصنايع بختها مش ضايع"، وذلك لدعم جهود القيادة السياسية فى تطوير منظومة التعليم الفنى فى مصر.
وأكد النائب أن هذه الحملة توعوية بما يتم من جهود فى بيئة التعليم الفنى والانتقال لبيئة التعليم التكنولوجي على مستوى المدارس التكنولوجية، والجامعات التكنولوجية وتسليط الضوء على النماذج التى حققت إنجازات جراء تعليمهم الفنى.
وأيضا ما يتم من إجراءات للالتحاق بهذه النوعية الجديدة من المدارس والجامعات، وكذلك المدارس الصناعية المتطورة التى تربط الطلاب بسوق العمل وغيرها من كافة التحركات التى تتغلب على الصورة المجتمعية السلبية عن التعليم الفنى فى مصر.
التعليم الفني
واقترح أن يتم منح الشركات والمصانع التي تقوم بتوقيع بروتوكول لتدريب خريجي التعليم الفني مزايا وحوافز لتشجيع باقي الشركات على الإقبال على هذه الخطوة، ومن ثم يتم تأهيل الخريجين تمهيدا لدمجهم في سوق العمل، خاصة أن التعليم الفني يمثل قاطرة التنمية الحقيقية، وفي حال وجود خريج تعليم فني ماهر ومدرب يساهم هذا في تحقيق التنمية الصناعية الشاملة وفقا لرؤية مصر 2030، وتوفير المزيد من فرص العمل، بما يساهم في حل أزمة البطالة وتشغيل الشباب، خاصة وأن الدولة خلال السنوات الأخيرة شرعت في إنشاء عدد من المصانع والمشروعات القومية في مختلف المحافظات مما يتطلب وجود عمالة فنية مدربة.
الدمج فى سوق العمل
وأكد أن منظومة التعليم تشهد طفرة حقيقية وتطوير على أرض الواقع، ويجب أن يكون للتعليم الفني نصيب من هذا التطوير، على ألا يقتصر الأمر على تطوير المناهج فحسب، ولكن لابد من تأهيل خريجي التعليم الفني ودمجهم في سوق العمل هذا هو التطوير الحقيقي للتعليم الفني.
ويذكر أن النائب حسام المندوه الحسينى عضو لجنة التعليم بمجلس النواب كان قد صرح ان دعم جهود القيادة السياسية في تطوير منظومة التعليم الفني فى مصر أمر حتمى من خلال التغلب على الصورة الذهنية السلبية التى تكونت على مدى السنوات الماضية بشأن التعليم الفنى باعتباره جزءا رئيسيا من التنمية وتقدم الدول، وكوادره أصبحت عناصر أساسية فى البناء والتطوير بكافة القطاعات.
وأكد فى تصريح خاص أن التعليم الفنى فى مصر أصبح مرتبط بسوق العمل وتم تنفيذ تجارب مثل مدرسه فى مصنع والعكس فى الشركات الكبرى الخاصة بالإلكترونيات والسيارات تحت إشراف وزارة التربيه والتعليم
رجال الأعمال
وتابع: أن دخول رجال الأعمال والصناعة فى التعليم الفنى سيؤدى إلى تنمية هذا القطاع خاصة إذا كانت المناهج مرتبطة ارتباط وثيق بحاجة سوق العمل خاصة ولكن التحديات لا تزال كبيرة وتتطلب ثقافة مجتمعية تواجه الموروثات القديمة التى تكونت عبر سنوات طويلة
مبادرة
يذكر أن النائب حسانين توفيق، عضو مجلس الشيوخ، أطلق حملة تحت عنوان "الصنايع بختها مش ضايع"، وذلك لدعم جهود القيادة السياسية فى تطوير منظومة التعليم الفنى فى مصر.
وأكد النائب أن هذه الحملة توعوية بما يتم من جهود فى بيئة التعليم الفنى والانتقال لبيئة التعليم التكنولوجي على مستوى المدارس التكنولوجية، والجامعات التكنولوجية وتسليط الضوء على النماذج التى حققت إنجازات جراء تعليمهم الفنى.
وأيضا ما يتم من إجراءات للالتحاق بهذه النوعية الجديدة من المدارس والجامعات، وكذلك المدارس الصناعية المتطورة التى تربط الطلاب بسوق العمل وغيرها من كافة التحركات التى تتغلب على الصورة المجتمعية السلبية عن التعليم الفنى فى مصر.
