أنقذوا الصحافة الورقية!
ما أكثر صعوبات وتحديات مهنة الصحافة التي تتعاظم يوماً بعد الآخر.. وما أشد
معاناة الصحف الورقية التي باتت على شفا الهاوية والانقراض بفعل الأزمات العاصفة التي
تمر بها؛ فثمة مصاعب اقتصادية وغلاء فاحش في مستلزمات الطباعة والتشغيل وندرة الإعلانات
والموارد.. ومنافسة شرسة غير متكافئة مع الفضائيات والسوشيال ميديا والمواقع الإلكترونية..
ناهيك عن تراجع المحتوى وقيم المهنة وأخلاقها والأحوال المالية والإدارية التي ساءت بعد يناير 2011.. وكلها عوامل تعكس عمق مأساة وقسوة ما تعيشه الصحافة التي يتنافس على الانتخابات فى نقابتها اليوم مرشحون كثر لم يقدموا برامج عمليةً للمعالجة والحل.
وظيفة الصحافة والإعلام كما تعلمناها في الجامعة هي نشر الخبر الصادق والتحليل المعمق والتحقيق الموضوعي المجرد من الهوى والميول الشخصية.. فالرأي النزيه حق لصاحبه لا سلطان عليه إلا ضميره وصالح المجتمع، ولا رقابة عليه إلا القانون..
وظيفة الإعلام
تعلمنا أيضاً أن الإعلام رقيب، وهو عين الشعب على الحكومة والبرلمان، وهو إحدى أدوات الشفافية في الدولة المدنية الحديثة، يتعقب الفساد والمفسدين.. يتناول قضايا الناس وآلامهم وأوجاع المواطن وهمومه وطموحاته بأمانة وحياد وموضوعية..
ينبه إلى مواطن القصور وسوء الأداء، ويسعى لبناء وعي حضاري بحركة التاريخ والحياة، ويتبنى أولويات الأمة في خضم الصراعات والمصالح.. يشبع حاجة الجمهور إلى المعرفة الجادة الرصينة بتقديم ما يحتاجه هذا الجمهور حتى يكتمل رشده وتستنير بصيرته وتتسع مداركه.. وليس تقديم ما يحبه الجمهور وبينهما فارق شاسع؛ فليس كل ما يحبه الناس نافعاً لهم بل قد يكون فيه ضررهم.
أنقذوا الصحافة الورقية وعود بها إلى ما كانت منبراً لكل الناس وداعمة بقوة للوطن.
ناهيك عن تراجع المحتوى وقيم المهنة وأخلاقها والأحوال المالية والإدارية التي ساءت بعد يناير 2011.. وكلها عوامل تعكس عمق مأساة وقسوة ما تعيشه الصحافة التي يتنافس على الانتخابات فى نقابتها اليوم مرشحون كثر لم يقدموا برامج عمليةً للمعالجة والحل.
وظيفة الصحافة والإعلام كما تعلمناها في الجامعة هي نشر الخبر الصادق والتحليل المعمق والتحقيق الموضوعي المجرد من الهوى والميول الشخصية.. فالرأي النزيه حق لصاحبه لا سلطان عليه إلا ضميره وصالح المجتمع، ولا رقابة عليه إلا القانون..
وظيفة الإعلام
تعلمنا أيضاً أن الإعلام رقيب، وهو عين الشعب على الحكومة والبرلمان، وهو إحدى أدوات الشفافية في الدولة المدنية الحديثة، يتعقب الفساد والمفسدين.. يتناول قضايا الناس وآلامهم وأوجاع المواطن وهمومه وطموحاته بأمانة وحياد وموضوعية..
ينبه إلى مواطن القصور وسوء الأداء، ويسعى لبناء وعي حضاري بحركة التاريخ والحياة، ويتبنى أولويات الأمة في خضم الصراعات والمصالح.. يشبع حاجة الجمهور إلى المعرفة الجادة الرصينة بتقديم ما يحتاجه هذا الجمهور حتى يكتمل رشده وتستنير بصيرته وتتسع مداركه.. وليس تقديم ما يحبه الجمهور وبينهما فارق شاسع؛ فليس كل ما يحبه الناس نافعاً لهم بل قد يكون فيه ضررهم.
أنقذوا الصحافة الورقية وعود بها إلى ما كانت منبراً لكل الناس وداعمة بقوة للوطن.