القومى للبحوث يفتتح عيادة لاستقبال وعلاج مرضى الصدفية
أعلن المركز القومي للبحوث عن افتتاح عيادة الصدفية بمركز التميز الطبي بالمركز القومي للبحوث، غداً الأحد، ١٤ فبراير 2021.
وأكدت الدكتورة داليا جمال رئيس قسم بحوث الأمراض الجلدية و التناسلية بالمركز القومى للبحوث، افتتاح عيادة الصدفية بمركز التميز العلمي التابع للمركز القومي للبحوث بالدور الثاني، وإتاحة استقبال الجمهور به أيام الأحد والإثنين والثلاثاء من كل أسبوع من الساعة ١١-١ ظهراً.
وأشارت إلى أن العيادة مهمتها استقبال وتشخيص وعلاج مرضى الصدفية تحت اشراف نخبة من أكفأ أطباء الجلدية بالمركز القومي للبحوث، وستكون تحت إشراف الدكتور أمين شاروبيم -باحث بقسم الأمراض الجلدية.
ينشأ مرض الصدفية جراء سبب يتعلق بجهاز المناعة، وتحديداً بنوع معين من خلايا الدم البيضاء التي تسمى الخلايا اللمفاوية التائيّة (T cell).
في الوضع الطبيعي العادي، تتنقـّل هذه الخلايا في جميع أنحاء الجسم للعثور على المواد الغريبة، مثل البكتيريا والفيروسات، ومكافحتها.
لكن عند مرضى الصدفية تقوم هذه الخلايا اللمفاوية بمهاجمة خلايا الجلد السليمة، عن طريق الخطأ.
الخلايا اللمفاوية التائيّة الفعّالة أكثر من اللزوم تثير ردود فعل مختلفة في الجهاز المناعي، مثل توسيع الأوعية الدموية حول طبقات الجلد وزيادة كميات من خلايا دم أخرى يمكنها اختراق البشرة (الطبقة الخارجية الرقيقة من الجلد - Epidermis).
نتيجة لهذه التغيرات، ينتج الجسم المزيد من خلايا الجلد السليمة، المزيد من الخلايا اللمفاوية التائيّة (T cell) وغيرها من خلايا الدم البيضاء.
ونتيجة لذلك، تصل خلايا جلدية جديدة إلى الطبقة الخارجية من الجلد بسرعة كبيرة جدا في غضون أيام قليلة، بدلا من أسابيع كما هو في الحالة الطبيعية.
لكن خلايا الجلد الميتة وخلايا الدم البيضاء لا تستطيع التساقط بسرعة، ولذلك تتراكم في شكل طبقات قشريّة سميكة على سطح الجلد. هذه العملية يمكن وقفها، على الغالب، بواسطة العلاج.
ليس واضحاً بالضبط ما هو السبب الذي يؤدي إلى اضطراب نشاط الخلايا اللمفاوية التائيّة عند مرضى الصدفية، فيما يعتقد الباحثون أن العوامل الوراثية والعوامل البيئية، على حد سواء، تلعب دورا في ذلك.
وأكدت الدكتورة داليا جمال رئيس قسم بحوث الأمراض الجلدية و التناسلية بالمركز القومى للبحوث، افتتاح عيادة الصدفية بمركز التميز العلمي التابع للمركز القومي للبحوث بالدور الثاني، وإتاحة استقبال الجمهور به أيام الأحد والإثنين والثلاثاء من كل أسبوع من الساعة ١١-١ ظهراً.
وأشارت إلى أن العيادة مهمتها استقبال وتشخيص وعلاج مرضى الصدفية تحت اشراف نخبة من أكفأ أطباء الجلدية بالمركز القومي للبحوث، وستكون تحت إشراف الدكتور أمين شاروبيم -باحث بقسم الأمراض الجلدية.
ينشأ مرض الصدفية جراء سبب يتعلق بجهاز المناعة، وتحديداً بنوع معين من خلايا الدم البيضاء التي تسمى الخلايا اللمفاوية التائيّة (T cell).
في الوضع الطبيعي العادي، تتنقـّل هذه الخلايا في جميع أنحاء الجسم للعثور على المواد الغريبة، مثل البكتيريا والفيروسات، ومكافحتها.
لكن عند مرضى الصدفية تقوم هذه الخلايا اللمفاوية بمهاجمة خلايا الجلد السليمة، عن طريق الخطأ.
الخلايا اللمفاوية التائيّة الفعّالة أكثر من اللزوم تثير ردود فعل مختلفة في الجهاز المناعي، مثل توسيع الأوعية الدموية حول طبقات الجلد وزيادة كميات من خلايا دم أخرى يمكنها اختراق البشرة (الطبقة الخارجية الرقيقة من الجلد - Epidermis).
نتيجة لهذه التغيرات، ينتج الجسم المزيد من خلايا الجلد السليمة، المزيد من الخلايا اللمفاوية التائيّة (T cell) وغيرها من خلايا الدم البيضاء.
ونتيجة لذلك، تصل خلايا جلدية جديدة إلى الطبقة الخارجية من الجلد بسرعة كبيرة جدا في غضون أيام قليلة، بدلا من أسابيع كما هو في الحالة الطبيعية.
لكن خلايا الجلد الميتة وخلايا الدم البيضاء لا تستطيع التساقط بسرعة، ولذلك تتراكم في شكل طبقات قشريّة سميكة على سطح الجلد. هذه العملية يمكن وقفها، على الغالب، بواسطة العلاج.
ليس واضحاً بالضبط ما هو السبب الذي يؤدي إلى اضطراب نشاط الخلايا اللمفاوية التائيّة عند مرضى الصدفية، فيما يعتقد الباحثون أن العوامل الوراثية والعوامل البيئية، على حد سواء، تلعب دورا في ذلك.